مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة لباحثين من كلية الطب بجامعة “مالايا ” الماليزية، أن جرعة “بريدنيزولون” اليومية البالغة 2.5 ملغ قد لا تكون كافية لضمان سلامة المرضى الذين يعانون من #قصور #الغدة_الكظرية أثناء #الصيام.
وأظهرت النتائج المنشورة في دورية “كلينكال اندو كرونولوجي”، أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة تعرضوا لأعراض قصور الغدة، مما يبرز الحاجة إلى جرعات أعلى لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالصيام.
أجريت الدراسة على 16 مريضاً كانوا يعتمدون على الهيدروكورتيزون مرتين يومياً قبل رمضان، وتم تحويلهم إلى “بريدنيزولون” بجرعة 2.5 ملغ تؤخذ عند السحور، ورغم أن معظم المشاركين كانوا يعتزمون الصيام طوال الشهر، فإن 62.5% منهم أبلغوا عن أعراض جانبية مثل انخفاض الوزن وضغط الدم بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلةوبينت النتائج أن الجرعة المحددة لم تكن كافية خلال فترة الصيام، حيث أظهرت الدراسة انخفاضا كبيرا في الوزن وضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المرضى، وعلى الرغم من ذلك، لم تتأثر جودة حياتهم في جميع المجالات.
واختتمت الدراسة بالتوصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف فاعلية وسلامة جرعات تتراوح بين 3 و4 ملغ من “بريدنيزولون”، خاصةً في المناطق التي تتوفر فيها أقراص بجرعات أقل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصور الغدة الكظرية الصيام
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي