الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأوقاف الفلسطینیة الحرم الإبراهیمی وزارة الأوقاف قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم
أطلقت وزارة الأوقاف دورة تدريبية متميزة في مجال العلاقات العامة والمراسم؛ بهدف إعداد فريق محترف للمشاركة في تنظيم الفعاليات، والاحتفالات التي تنظمها الوزارة على أعلى مستوى من الاحترافية والتميز.
تأتي هذه الدورة في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف، ممثلة في إدارتي تنمية المواهب والعلاقات العامة والمراسم، ووزارة الخارجية حيث تسعى وزارة الأوقاف إلى بناء قدرات العاملين، وتأهيلهم بالمهارات اللازمة لإدارة المناسبات الرسمية وفق أحدث المعايير التنظيمية والبروتوكولات المعتمدة.
حاضر فيها السيد السفير هيثم صلاح، مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم، والذي أوضح فيها مهارات إدارة العلاقات العامة، وفنون الاستقبال والتوديع، وترتيبات الجلوس، وتنظيم الحشود، بالإضافة إلى التعريف بقواعد البروتوكول المحلي والدولي، بما يضمن تنفيذ فعاليات الوزارة بانضباط عالٍ ومظهر يليق بمكانة وزارة الأوقاف ودورها المجتمعي والديني.
جدير بالذكر أن الدورة تستمر على مدى خمسة أيام، وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تقديم مثل هذه البرامج التدريبية النوعية في مختلف المجالات الإدارية، بما يساهم في تطوير الأداء المؤسسي، والاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية لتحقيق التميز والجودة في الخدمات المقدمة للمجتمع.