«الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوضعت جمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في رأس الخيمة، حجر الأساس لمسجد المرحوم هويدن معضد سعيد، وذلك بحضور علي محمد الراشدي، رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات في الجمعية، والدكتور محمد بن هويدن الكتبي، مدير إدارة الجمعية في الذيد، إلى جانب عدد من المسؤولين والوجهاء وأهالي المنطقة.
ويعد المسجد إضافة جديدة للبنية التحتية الدينية في المنطقة، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المصلين من خلال توفير بيئة روحانية مناسبة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.5 مليون درهم.
يقام المسجد على مساحة 509 أمتار مربعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 254 مصلياً من الرجال و28 من النساء، ما يسهم في توفير أجواء مناسبة لأداء العبادات، ويعزز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع، وقد تم تصميم المسجد وفق أحدث المعايير الهندسية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال 14 شهراً، إذ تحرص جمعية الشارقة الخيرية على تطبيق أعلى المعايير الهندسية لضمان جودة البناء وسرعة الإنجاز.
وقال علي محمد الراشدي، رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، إن وضع حجر الأساس لمسجد المرحوم هويدن معضد سعيد يأتي ضمن جهود الجمعية في تنفيذ المشاريع الوقفية والتنموية التي تعزز القيم الدينية والاجتماعية، وتوفر بيئة مناسبة للمصلين، نحن نحرص على التعاون مع الجهات المختصة، ومنها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رأس الخيمة، لضمان تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير، بما يحقق الفائدة المرجوة للمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الخيرية الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة رأس الخيمة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهة بني ملال يهاجم الحكومة ووزراء الأحرار والاستقلال على خلفية تهميش المشاريع
هاجم عادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ما وصفه بـ”التمييز في التعاطي الوزاري” مع مشاريع الجهة، موجها انتقادات لاذعة لعدد من القطاعات الوزارية التي يشرف عليها وزراء من حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.
وخلال مشاركته في لقاء حول الجهوية احتضنته مدينة بني ملال، يوم السبت، قال بركات إن “جميع المشاريع التي يتم تنزيلها على مستوى الجهة تأتي فقط عبر وزراء حزب الأصالة والمعاصرة”، مشيدا في السياق ذاته بمجهودات وزارة الداخلية من خلال وزير الداخلية و العمال والولاة عبر توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهة.
وفي تصريح لافت، كشف المتحدث أن “اتفاقية مهمة تناهز قيمتها 3 مليارات درهم، تم رفض التأشير عليها من طرف وزيرة السياحة، رغم أن مساهمة الوزارة فيه 200 مليون درهم”، معتبرا أن هذا الرفض “يتناقض مع الخطاب الرسمي الذي يصنف الجهة كوجهة سياحية بامتياز”.
وانتقد بركات “تغييب وزارة السياحة لأي دعم فعلي”، مضيفا: “من العيب والعار أن نتحدث عن جهة سياحية، في حين أن وزارة السياحة لا تعير أي اهتمام لهذا التصنيف، وتترك عبء التنمية السياحية على كاهل الجهة والجماعات الترابية فقط”.
كما لم يخف رئيس الجهة استياءه من “الغياب التام لوزارة الفلاحة عن تنسيقها مع الجهة”، قائلا: “نحن جهة فلاحية بامتياز، ولا نعلم ما تقوم به وزارة الفلاحة في ترابنا، ولا أحد يتواصل معنا، وان هذه الوزارة خارج الجهوية”.
وانتقد ما وصفه بـ”الحسابات السياسية الضيقة” التي تعيق التنسيق بين بعض الوزارات ومجالس الجهات، معتبرا في المقابل أن “وزارة الإسكان تقدم نموذجا في التعاون والتنسيق مع مختلف الفاعلين، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية”.
تصريحات عادل بركات تعكس توترا داخل الأغلبية الحكومية، خصوصا في ظل التراشق السياسي بين مكونات التحالف، وتكشف عن صراعات خفية تتعلق بتوزيع المشاريع والتنسيق الجهوي بين الوزارات ومجالس الجهات خاصة في ظل اتهامات سابقة لقيادات جهوية الاحرار باستغلال بركات لمجلس الجهة في تنزيل مشاريع خارج برنامج التنمية ودون مصادقة المجلس موجهة لجماعات تابعة لحزب « البام » او من يهدف إلى استقدامهم لهذا الحزب .