بغداد اليوم -  متابعة 

قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".

وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها". 

وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

 واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".

وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة

بعد يوم من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تصاعدت الضغوط على حكومة الأخيرة كي تضع حدا لحربها الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 600 يوم.

واعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن الحرب في غزة استنفدت أهدافها، وقالت في بيان إن الحرب تدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية.

وتابعت هيئة عائلات الأسرى في بيان صدر اليوم قائلة: "نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدو أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 جنود في غزة؟".

وتشير الهيئة إلى الكمين المركب الذي تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس بقطاع غزة أمس الثلاثاء على يد كتائب القسام وأدى إلى مقتل ضابط وستة جنود إسرائيليين.

الجنود يُقتلون

من جانبه، قال عضو الكنيست موشيه غافني إن إسرائيل تريد شخصا مثل (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة المختطفين.

وأضاف غافني وهو رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب يهدوت هتوراه، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

ووصف ما حدث أمس من مقتل 7 عسكريين إسرائيليين بأنه "يوم حزين"، مضيفا أنه بينما "الجنود يقتلون طوال الوقت كنا بحاجة إلى شخص مثل ترامب عندنا هنا ليقول سنعيد المختطفين ونوقف كل هذه الأمور ونعود إلى الوضع الطبيعي لكن على ما يبدو لم نحظ بذلك بعد".

حان الوقت

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق سياسي وأمني إقليمي لإرجاع الرهائن وبناء بديل عن حماس".

وأضاف غولان أن "من لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين ويضر بالأمن".

جدير بالذكر أن حزب الديمقراطيين تشكل منتصف العام الماضي عبر اندماج حزب العمل الذي كان ينتمي ليسار الوسط وحزب ميرتس اليساري.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أدلى بتصريحات لافتة لدى وصوله إلى هولندا اليوم الأربعاء للمشاركة بقمة حلف الناتو، قال فيها إن إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة.

إعلان

وعبّر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا، منوها بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إيران و إسرائيل