قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى مقتل لبناني.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأعلن لبنان الثلاثاء الماضي استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع «حزب الله»، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكرياً احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، كما قال في بيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية إسرائيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على النبطية: شهيدة و20 جريحاً وسط تصعيد خطير جنوب لبنان
استشهدت امرأة وأُصيب ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم سبعة بجروح متفاوتة، في غارات شنّها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على مدينة النبطية جنوب لبنان، في تصعيد عسكري جديد يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة استهدفت شقة سكنية في محيط دار المعلمين بمدينة النبطية، وأسفرت عن استشهاد امرأة وإصابة 13 آخرين، فيما أُصيب سبعة آخرون في غارات لاحقة على محيط المدينة وبلدة النبطية الفوقا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت الشقة بشكل مباشر، في حين نفذت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق مأهولة بالسكان في الجنوب.
وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الاعتداءات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها "انتهاك صارخ لترتيبات وقف الأعمال العدائية" وتهديد مباشر للاستقرار في جنوب البلاد.
وفي تحرك دبلوماسي عاجل، وجهت وزارة الخارجية اللبنانية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعت فيها إلى تجديد ولاية قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" لعام إضافي، في محاولة لاحتواء التصعيد وحماية المدنيين.
بدوره، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية التي تقوّض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة"، متهماً الاحتلال بتجاهل كل الدعوات لخفض التصعيد.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت موقعاً كان يُستخدم في السابق لإدارة أنظمة النيران والدفاع الجوي التابعة لحزب الله، متهماً الحزب بمحاولة إعادة تأهيل الموقع في منطقة جبل شقيف جنوب لبنان، وهو ما اعتبره "خرقاً للتفاهمات".
وأضاف بيان جيش الاحتلال أن الموقع المستهدف جزء من مشروع بنى تحتية عسكرية لحزب الله "أُخرج من الخدمة سابقاً"، مشيراً إلى أنه تم رصد أعمال صيانة ومحاولات لإعادة تفعيله.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر منذ العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على لبنان، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، مخلفاً أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، بحسب إحصاءات رسمية.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، سجلت الجهات المعنية أكثر من 3000 خرق إسرائيلي، أسفرت عن استشهاد 223 مدنياً وإصابة 509 آخرين.
وفي تحدٍّ واضح للاتفاق، ما يزال جيش الاحتلال يحتفظ بخمس تلال استراتيجية في الجنوب اللبناني، كان قد سيطر عليها خلال العدوان الأخير، رغم الانسحاب الجزئي الذي نفّذه في بعض المناطق الحدودية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن