ضبط مخزن أسلحة ومحكمة عشوائية لـ”الدعم السريع”
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس تمكن فريق ميداني متخصص من مباحث شرطة ولاية الخرطوم فرعية شرق النيل من مداهمة موقع بضاحية الفيحاء بمحلية شرق النيل كانت تستخدمه قوات الدعم السريع كمحكمة عشوائية بما أسمته محاربة للظواهر السالبة ومخزن لتجميع المسروقات التي تستلمها من معتادي الإجرام. وبالعودة لتفاصيل الضبطية أفاد لمكتب الصحفى للشرطة بتوافر معلومات ميدانية تفيد بأن هناك موقعا بضاحية الفيحاء تستخدمه قوات الدعم السريع لممارسة أنشطتها الإجرامية المشبوهة وإستلام المسروقات من الشبكات الإجرامية علي ضوء ذلك تم تكوين فريق ميداني متخصص تحت إشراف مدير شرطة المحلية ومتابعة ميدانية من مدير الفرعية لمداهمة الموقع و نجح الفريق في تنفيذ عملية مداهمة نوعية مستفيدا من وجود لافتة إرشادية عند مدخله كتب عليها قوات الدعم السريع رئاسة المجموعة، حملة الظواهر السالبة محكمة الميدان الصغري ملحق به بدرون يتم فيه تخزين المعروضات المسروقة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مخزن أسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
المسؤولة الاممية قالت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
التغيير: وكالات
حذّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.
وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع