نائبة تناقش أمام الشيوخ طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول برامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
و اضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة " تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة بكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحماية الاجتماعية برامج الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
العلامة الخطيب أمل ان تغيب عن الحكومة سياسة الانتقام والمناكفة
أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس في طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، تناول فيها "مرتكزا ذهنيا لدى الغالبية من الناس، وهو الاعتقاد بان التقدم المادي لدى أمة من الامم او شعب من الشعوب، يعني امتلاكها للحقيقة، لأن ذلك يعني القدرة لديها على امتلاكها القوة العلمية والفكرية التي تمكنها من الابداع والابتكار بما يمكنها من السبق للأمم الأخرى، وبالتالي يحقق لها الريادة وبالتالي السيادة على الآخرين".
أضاف:" فالسيادة هي نتيجة طبيعية للريادة وامتلاك التميز والسبق في الابداع والابتكار، وهي تعني امتلاك القوة الحقيقية وتفرض نفسها على الاخرين. ومن هنا فإنها تعتقد أن فرض ارادتها على الشعوب المتخلفة وجعلها تابعة لها وملحقة بها، هو حق من حقوقها الطبيعية وينبغي ان تقر بها الشعوب المتخلفة وتخضع لها وتستسلم لارادتها، وألا تتمرد عليها، لأن ذلك بمثابة قانون اجتماعي يجب الامتثال له، وان مخالفته على حد قولها مخالفة القوانين الطبيعية، وهي بمثابة الانتحار كمن يخالف قانون الجاذبية ويرمي بنفسه من فوق علو شاهق تحديا لها فتكون النتيجة هي التحطم والموت. وعليه فإن البقاء والسلامة يقتضيان الاستسلام والتعامل مع هذا الامر بواقعية، كما يطلقون عليها، والانتظار حتى تتبدل الظروف وتنتهي بأن تأخذ حدها الطبيعي وعمرها المحدد، لأن لكل شيء اوانه، وهو ما نراه من تعاقب الدول والقوى في تاريخ الأمم، حيث يخضع التحول فيها لهذه القاعدة، كما هو حال الانسان الذي تخضع مراحل حياته لهذه القاعدة من الضعف الى القوة، ثم يبدأ العد العكسي الى ان يفنى ويزول".
وتابع :"هذه المقاربة صحيحة بالإجمال لأن القوة متحولة وليست ثابتة او دائمة، والدليل هو ما يجري في الواقع الخارجي من التحولات. فهي سنة تاريخية ولم يحدث مطلقا ان امة من الامم او شعبا من الشعوب امتلك القوة على نحو الدوام والثبات، وانما الثبات والدوام هو للتحول والتبدل في امتلاك القوة والسيطرة، وهو ما اكد عليه القرآن الكريم وأنه سنة الهية ثابتة.
قال تعالى ﴿ إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ۚ وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ۗ والله لا يحب الظالمين }،هذا أولا، وثانيا ان قياس القوانين والنواميس الاجتماعية على السنن الطبيعية ايضا صحيح من حيث المبدأ، لأن القوانين الطبيعية ثابتة من حيث المبدأ وغير قابلة للتحويل والتبديل، فلا يمكن التلاعب بقانون الجاذبية وتبديله بقانون آخر، وليس للإنسان القدرة على تغييرها، وانما بيده تجنب مخالفتها.. كذلك القوانين والسنن الاجتماعية وهي خاضعة لارادة البشر وهو ما يقرره الله تعالى ايضا في كتابه العزيز حيث يجعل عملية التحول خاضعة لارادة الناس. قال تعالى { ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }، وهو قانون الهي اجتماعي آخر يمكن ان نطلق عليه قانون التغيير الاجتماعي".
وأردف الخطيب :"فالسنن الاجتماعية كالسنن التكوينية كلها الهية. والفرق ان السنن التكوينية كقانون الحركة مرتبطة بالحياة وبقائها، اما السنن الاجتماعية فهي غير مرتبطة بالبقاء واستمرار الحياة، بل بالتبدلات في طبيعة الحياة الاجتماعية، وهي خاضعة لارادة المجتمع البشري وسلوكياته وان بقاء القوة رهن بكيفية استخدامها. فالظلم والقهر سبب من اسباب زوالها وسبب من اسباب تحولها من نعمة الى نقمة لصاحبها إن لم يحسن استخدامها في تحقيق العدالة ومواجهة الظلم والعدوان وفي خدمة الانسانية وفي اعتبارها نعمة الهية يجب شكر الله تعالى عليها بتأدية مراسيم العبودية لله والشكر العملي باستخدامها في ما يرضيه.
قال تعالى ﴿ وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هٰذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا﴾
وقال تعالى:﴿ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ۗ ولله عاقبة الأمور﴾، فعاقبة الأمور، اي النتائج المترتبة على استخدام القوة طاعة ومعصية، هي قوانين وسنن الهية لا يمكن التلاعب بها. فالقوة ليست هي المعيار في تقرير النتائج، بل ان تحقيق القوة مستمد من الايمان بالله والطاعة له.
قال سبحانه وتعالى ﴿ ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ۚ منهم أمة مقتصدة ۖ وكثير منهم ساء ما يعملون﴾
ولكن كثيرا منهم ساء ما كانوا يعملون.. لقد كفروا بالنعم التي انعمها الله عليهم، ولم يؤدوها حقها فازالها الله عنهم واستحقوا اللعنة وسوء الدار. ويضرب الله مثلا في ذلك قوم سبأ حيث يقول في ما انعم عليهم: ﴿ لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ۖ جنتان عن يمين وشمال ۖ كلوا من رزق ربكم واشكروا له ۚ بلدة طيبة ورب غفور﴾
ويقول في زوالها عنهم ﴿ فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ﴾ [سبأ: 16] ﴿ ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور ﴾ [سبأ: 17] ﴿ وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ﴾ [سبأ: 18] ﴿ فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ [سبأ: 19]
لقد كان واضحا من خلال استعراض هذه الآيات الكريمة ومن غيرها ان منشأ القوة الحقيقية هو الله تعالى.. يقول تعالى تأكيدا لذلك { وان القوة لله جميعا }
ورأى الخطيب "ان القوة الحقيقية هي القوة الذاتية غير المستمدة من شيء آخر، وهي الثابتة غير القابلة للزوال الابدي السرمدي، وهي المصدر الذي تستمد منه كل قوة بقاءها بمقدار ارتباطها بها، فإن زال الارتباط بها فقدت استمرارها وتحولت الى قوة مزيفة. بمعنى ان الركون اليها ليس الا سرابا في الحياة الدنيا حين تقابل بالقوة الحقيقية، وهي الارادة المرتبطة بالله تعالى. وحين يزول الارتباط بالله تعالى وتتحول الى قوة مادية مجردة تخضع للموازين المادية، كما هي حساباتنا اليوم في مواجهتنا مع اعدائنا".
واعتبر "ان الموازين تختل من عدة جهات، اولها ان اعداءنا يواجهوننا بحسابات حضارية من حيث العقيدة والدين والثقافة والتاريخ والقيم { ونحن } نواجههم بحسابات مختلفة تماما وبخلفيات غير ايمانية وثقافية مادية، اي من منطلقاتهم وثقافتهم التي فرضت علينا، حيث اصبحنا ندين بدينهم المادي وثقافتهم المادية، ونحسب ان القوة هي عبارة عما نمتلكه من طيران وصواريخ ودبابات فقط، ونقيس الامور حسب الموازين المادية الصرفة، فامتلكوا الموازين المادية ونحن لا حبل من الله ولا حبل من الناس، بينما تاريخنا مليء بالامثلة التي كانت انتصاراتنا فيها مرتبطة بالإيمان بالله وبالشهادة والتضحية، واننا حين اعتمدنا القوة المادية من العتاد والعدد خسرنا المعركة، وكان النصر حليف اعدائنا كما في معركة حنين.
﴿ لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ۙ ويوم حنين ۙ إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين﴾، بينما كان النصر حليف المسلمين في معركة أحد مع اختلال موازين القوة المادية لصالح الاعداء كما في معركة بدر: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون}
وقال تعالى مقررا هذه المعادلة: (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده ۚ فشربوا منه إلا قليلا منهم ۚ فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ۚ قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ۗ والله مع الصابرين ).
وأسف "أن تخضع امتنا للمنطق الذي يروج له اعداؤها"، قائلا:" ان المعركة مع الغرب ليست معركة دينية.. نعم هي ليست معركة مع المسيحية، وهي لم تكن ابدا مع المسيحية، وإن حاول الغرب في حروب الفرنجة ان يوحي بذلك، ولكنها معركة ضد الاسلام منذ ان بدأها الغرب مع العالم الإسلامي، وهو لم يخف ذلك ثقافيا ودينيا، واستطاع ان يسيطر على العالم الإسلامي، واستمر في ذلك مدركا ومصرحا بأن بقاء هذه السيطرة مرهون بالقضاء على الاسلام ثقافة وفكرا".
وتابع :"والتضليل الذي يمارسه عبر البعض بأن حربه ليست دينية، غايتها الا يتنبه المسلمون الى السلاح الذي يخاف الغرب ان يمتشقه المسلمون في مواجهتهم، لإدراكهم انه لن يكتب لهم الإبقاء على سيطرتهم على بلادنا ان عاد المسلمون وغير المسلمين الى وعي هذه الحقيقة، لأن عداء الغرب للإيمان بشكل عام، وخصوصا للإسلام كما المسيحية التي حبسوها في كنائس الغرب واخرجوها من الحياة".
ورأى الخطيب ان "المقاومة التي تتبنى الاسلام ايديولوجية ومنطلقا، سببت شعورا مخيفا للغرب، ولذلك استنفرت كل طاقاتها للقضاء عليها في المهد، وفتحت عليها كل نيران اسلحتها الفتاكة، ولم تبق وسيلة الا استخدمتها في هذه المعركة التي اعتبرتها مصيرية لها، خصوصا بعد تسجيل المقاومة انتصارات غير معهودة في التاريخ المعاصر"، مضيفا:"ولهذا حاول مباشرة وعبر عملائه الترويج لمقولة كاذبة ان المقاومة قد انهزمت في المعركة الاخيرة التي اعقبت طوفان الأقصى، وحاولت بشتى الوسائل ان تقنع جمهور المقاومة الفلسطينية في لبنان وجمهور الفلسطينيين والعرب والمسلمين بها، لتحاول بذلك اقناعهم بألا فائدة من مقاومة الغرب، وانه قوة غير قابلة للهزيمة بعدما كسرت هذه السردية في جنوب لبنان وغزة على طول المواجهات السابقة، واثبتت فيها المقاومة حضورها، على الرغم من محاصرتها عسكريا واقتصاديا واعلاميا من دون جدوى".
وقال الخطيب:"لقد دفعت المقاومة في لبنان وغزة والجمهورية الاسلامية الايرانية واليمن ثمنا كبيرا، بعضها لاسباب شبيهة بحنين، ولكنها لم تنهزم. فالمقاومة في لبنان مازال العدو يحسب لها الف حساب، وجمهورها اكثر التفافا حولها، بينما العدو وعملاؤه يخسرون يوما بعد يوم ما ظنوا انهم قد كسبوه.. وفي الجمهورية الاسلامية لقنوا العدو درسا بدكهم معاقله في فلسطين المحتلة وعلم باليقين انها لن تحميه، وهو وان كان يرعد ويزبد فانما بقوة الغرب بعد ان تيقن انه عاجز عن الدفاع عن نفسه، وهو يحاول بهذه التهديدات الفارغة ان يحمي نفسه من المصير المحتوم الذي أيقن انه لا محالة قادم وان هذه المعركة معه لن تكون آخر الجولات".
وأضاف :"أما في غزة فقد افشلت المقاومة كما في لبنان والجمهورية الاسلامية اهداف اجرامه رغم هول ما ارتكبه في حق المدنيين، فلم يسترجع أسراه الا بالمفاوضات، كما حدث مع المقاومة في عدوان الفين وستة ، وهذا كان اهم علامات فشله. والان في غزة مرة اخرى ثانيا اضطراره ان يفاوض قوى المقاومة وان يعترف عمليا بها وان يقبل بالانسحاب من غزة، والأهم من ذلك بقاء اهل غزة الأباة رغم مجازر القتل والابادة ، وهو بذلك يخسر المعركة التي انقذه منها الرئيس الأمريكي، ولم يكن ما سماه بمبادرة السلام في غزة الا مخرجا لنفسه ولصديقه وللغرب".
وأكد الخطيب "نحن نعلم ان المعركة لم تنته، ولكنها محطة من محطات النزال اثبتت فيها المقاومة وجمهورها بأسها وثباتها وثبتت لدى جمهور العرب والمسلمين مصداقيتها". وقال :"لقد حاول الغرب وعملاؤه ان يمحو بهذه المعركة الخزي الذي تجرعوه بطوفان الأقصى، ولكنهم باؤوا بالفشل الذريع وبالفضيحة امام شعوب العالم التي انتفضت للحق الفلسطيني في العالم وفي عقر دار الغرب، ولطخت مجازر الإبادة العار وجوههم وانكشفت الاقنعة عن زيف شعاراتهم حول حقوق الانسان والديمقراطية، والاتي على الصعيد الداخلي في فلسطين اعظم ان شاء الله".
ولفت الى انه "لذلك تستحق المقاومة وجمهورها التبريك واجمل التحايا.. واقول للذين حملوا سيف العدو ليكملوا ما عجز عن إنجازه: عودوا الى صوابكم، فانتم ترون مصير مراهناتكم الخاسرة لتشعروا بمر الفشل والإحباط التي يشعر بها اعداء لبنان، فيا له من شعور يغمر قلوبنا بدل الشعور بالاحباط والخجل، فلكم المحل في قلوبنا، وتنزعون عنا الاسف ان تكونوا في هذا المحل".
وأمل العلامة الخطيب "ان تغيب عن الحكومة سياسة الانتقام والمناكفة، وان يضع الجميع اليد باليد ويتعاونوا على اخراج البلد من واقعه المزري، وان نرى الحكومة قد حققت انجازا داخليا وفرقا، اولا على صعيد العمل الجدي لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتحرير ما احتله من الارض بعدما تحملتم مسؤولية تطبيق اتفاق ١٧٠١ ، واعادة البناء وتحرير الاسرى وانجاز الاصلاحات حتى يشعر المواطنون بوجودكم، وانكم تتحملون المسؤولية بجدارة وليس بالامور السلبية". مواضيع ذات صلة العلامة الخطيب: نريد لهذه الحكومة النجاح في التصدي للقضايا الوطنية وخدمة شعبها Lebanon 24 العلامة الخطيب: نريد لهذه الحكومة النجاح في التصدي للقضايا الوطنية وخدمة شعبها 10/10/2025 14:07:49 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب للمسؤولين: لن نجاريكم بعد كل ما قدمناه تسهيلا للحكومة Lebanon 24 العلامة الخطيب للمسؤولين: لن نجاريكم بعد كل ما قدمناه تسهيلا للحكومة
10/10/2025 14:07:49 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب في ذكرى تغييب الامام الصدر: دعوة الرئيس بري تمثلنا بكل ما ورد فيها Lebanon 24 الخطيب في ذكرى تغييب الامام الصدر: دعوة الرئيس بري تمثلنا بكل ما ورد فيها
10/10/2025 14:07:49 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: متمسكون بالسلاح وندعو الحكومة لأنّ تتراجع عن موقفها الخاطئ Lebanon 24 الخطيب: متمسكون بالسلاح وندعو الحكومة لأنّ تتراجع عن موقفها الخاطئ
10/10/2025 14:07:49 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023
Lebanon 24 الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023
14:03 | 2025-10-10 10/10/2025 02:03:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور)
Lebanon 24 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور)
13:33 | 2025-10-10 10/10/2025 01:33:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا
Lebanon 24 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا
13:16 | 2025-10-10 10/10/2025 01:16:31 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: لا شرف لحكومة لا يهمها أمر الجنوب
Lebanon 24 المفتي قبلان: لا شرف لحكومة لا يهمها أمر الجنوب
13:11 | 2025-10-10 10/10/2025 01:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... إشكال بسبب حادث سير
Lebanon 24 بالفيديو... إشكال بسبب حادث سير
13:00 | 2025-10-10 10/10/2025 01:00:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
خسائر "حزب الله" كبيرة
Lebanon 24 خسائر "حزب الله" كبيرة
16:00 | 2025-10-09 09/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل
Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل
17:30 | 2025-10-09 09/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في بيروت.. حملة أمنية كبيرة جدا (صور)
Lebanon 24 في بيروت.. حملة أمنية كبيرة جدا (صور)
14:07 | 2025-10-09 09/10/2025 02:07:35 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر
Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر
15:06 | 2025-10-09 09/10/2025 03:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو)
Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو)
21:05 | 2025-10-09 09/10/2025 09:05:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
14:03 | 2025-10-10 الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023 13:33 | 2025-10-10 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور) 13:16 | 2025-10-10 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا 13:11 | 2025-10-10 المفتي قبلان: لا شرف لحكومة لا يهمها أمر الجنوب 13:00 | 2025-10-10 بالفيديو... إشكال بسبب حادث سير 12:54 | 2025-10-10 العلامة فضل الله: لتكن الدولة أمينة على مواطنيها فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
20:30 | 2025-10-07 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 10/10/2025 14:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24