يوسف العثمني: قيم المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة: «إن هذا اليوم مناسبة عظيمة لتجديد العهد على مواصلة المسيرة الخيرية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد، إذ تحرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز روح التضامن والمبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الشعوب وتعزز التنمية المستدامة».
وأَضاف: «نستلهم في هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة من هذا النهج قيم المسؤولية المجتمعية، بإطلاق وتنفيذ مبادرات تعزز جودة الحياة وخدمة المجتمع، إيماناً منّا بأن العمل الإنساني ليس مجرد مبادرات موسمية، بل أسلوب حياة، يعكس أصالة المجتمع الإماراتي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقاد الألباني راي ماناج، مهاجم فريق الشارقة، منتخب بلاده إلى انتصار مثير على صربيا 1-0، في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الشوط الأول، وخرج ماناج متأثراً بالإصابة في الدقيقة 77، وحصل مهاجم «الملك» على (7.8 من 10)، ليكون ثاني أفضل لاعب بين زملائه خلال المباراة بعد حارس مرمى ألبانيا توماس ستراكوشا (8.4 من 10).
وسجل ماناج هدفاً جميلاً بعد أن أخطأ زميله أرليند أجيتي في التصويب، لتصل إليه الكرة، حيث وضعها بشكل جميل ومباشر في شباك الصرب، وهو الهدف الـ 11 له مع منتخب بلاده.
وهذا الفوز رفع رصيد ألبانيا إلى 11 نقطة في المركز الثاني خلف إنجلترا، وابتعد الألبان عن الصرب بفارق 4 نقاط، وخرجت الصحف والمواقع الرياضية في ألبانيا تشيد بما قدمه ماناج، حيث قالت: «كتب راي ماناج التاريخ في صربيا، منح مهاجم المنتخب الألباني الأفضلية في نهاية الشوط الأول، مما أشعل الحماس على مقاعد البدلاء وفي كل ركن من أركان الملعب، حيث كان هناك عدد قليل من المشجعين الألبان المختارين، وكانت المباراة مجنونة ومليئة بالعواطف، ورفع مناج يديه على رمز «النسر ذو الرأسين»، بينما انفجر اللاعبون في الملعب والبدلاء على حدود في عناق عميق، لأول مرة في تاريخ كرة القدم بين المنتخبين، تفوقت ألبانيا على صربيا في الملعب.
عبر ماناج عن سعادته بالهدف قائلاً: «شعرت أنني سأسجل، وراض تماماً عما قدمناه في المواجهة خارج أرضنا، وعلينا أن نستمر مرة أخرى لأن لدينا مباراتين أخريين، وكان الضغط في صربيا أكبر منه في تيرانا، في ظل أجواء كانت حساسة جداً».
وأضاف: «اليوم ينبغي لنا أن نحتفل، وغداً سنواصل التفكير في مباراة منتخب أندورا، وما يهم هو تسجيل الأهداف، وكان هدفي في مرمى صربيا أهم هدف في مسيرتي المهنية بأكملها».
وتبدو فرص ألبانيا، بعد تخطّي عقبة صربيا جيدة للغاية، ولديهم مباراة أخيرة أمام أندورا الذي يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة فقط، وستقام المباراة يوم 13 نوفمبر المقبل في تيرانا عاصمة ألبانيا.
وفي حال استمرار ألبانيا في مركز الوصافة ستواجه خصمين يتم تحديدهما بالقرعة، في مرحلة «التصفيات» الأوربية التي سيتأهل أفضل 12 مركزاً في المجموعة مباشرة لكأس العالم 2026، بينما سيتم تحديد المراكز الأربعة المتبقية من خلال مرحلة التصفيات.