الثورة نت:
2025-08-01@16:00:11 GMT

أمريكا تغرق في وحل جرائمها

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

 

وها هي عدوة الإنسانية تشن عدوانها على اليمن لا لشيء سوى أنه واقف مع غزة ضد حرب التجويع والإبادة للغزيين.

نعم ليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها أمريكا على ضرب المدنيين والآمنين فهي أم التوحش والإجرام منذ نشأتها المشؤومة، وهذا هو ديدنها على كل بلد لم يرضخ لها وهي الآن تشهر عصاها الغليظة على اليمن لأنه يؤدب ربيبتها اللقيطة ويحيدها عن البحار، حتى تفك الحصار عن غزة وتفتح المعابر.

وما لم تفهمه أمريكا منذ سنوات وحتى الآن أن اليمن لا يرضخ لإملاءات البيت الأبيض ولا تخيفه عصاه الغليظة بل وسوف يكسرها بإذن الله القوى العزيز.

ولذلك ووفق هذا فاليمن وكما أعلنها قائده لن يتراجع عن مساندة غزة ولن ينثني عن موقفه المساند لغزة، ولن تكون ضرباته على اليمن إلا وبالاً عليه ومن عاش جرب.

فالأمريكي يسعى لتدجين الشعب اليمني لينظم لقطيع الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا ضد الإسرائيلي الذي يحاصر غزة وأهلها ويمنع عنهم الطعام والشراب وأساسيات الحياة، ومع أن الأمريكي يعرف أنه ومن سنوات يحاول ولم ولن يفلح بهذا ولن تجدي طائراته ولا صواريخه ولا قراراته بشيء، فاليمن ومنذ نشأته بعد طوفان نوح وحتى يُنفخ بالصور لا يخضع ولا يركع ولا يساوم في دينه ومعتقداته، وأُباته للضيم لأحد كان من كان، ومن لم يقرأ التاريخ فهو جاهل باليمن.

أمريكا تريد أن يصل خوفها والخشية منها إلى كل من يخالفها ولكن هذا لا يجدي مع اليمن، فاليمن لا يؤله أحداً ولا يخاف إلا من إله واحد هو القوي العزيز، وكما وقف اليمن مع غزة لـ15شهراً وتعرض للعدوان الأمريكي والإسرائيلي ولم يتراجع فسيستمر في المساندة لغزة.

وعلى الأنظمة العربية مراجعة حساباتها تجاه الجرائم التي تحدث بغزة، وأن تخرج من قمم التنديد والبيانات فقد تعفنت بياناتهم المكدسة من سبعين عاما إلى الآن وليكن لهم موقف أمام الله وأمام شعوبهم وتاريخهم الذي سيدون هذي الحقبة من الزمن بالدم الذي يراق في فلسطين ولبنان واليمن فعليهم الحذر، وأن لا يقفوا على الحياد مما يحدث، أيضاً على الشعوب العربية أن تتحرك ولا تسمح لأنظمتها بهذا الهوان والخزي في الدنيا والآخرة.

أما عن اليمن فقد اتخذ قراراه في حظر الملاحة من منطلق إيماني وإنساني، والجحيم الذي يتوعد به ترامب سيعود عليه وسيغرق به ولن تكون السهام التي تصوبها أمريكا على اليمن إلا مردودة لها ولنبتها الشيطاني والله غالب على أمره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟

رغم تمتعه بإمكانية الوصول إلى أقوى شبكة لجمع المعلومات في العالم، يحرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقاء معلوماته مما يشاهده عبر التلفزيون، وفق مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية.

وبحسب الكاتب في الصحيفة ديفيد غراهام، فإن ذلك كان سببا في تغيير ترامب لقناعته إزاء سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أقرّ بها في حديثه للصحفيين، قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا، الاثنين الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامبlist 2 of 2أفغانستان المجني عليها في الإعلامend of list

وسأل أحد الصحفيين ترامب إن كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصر على نفيه "وجود مجاعة" في غزة، ليجيب "بناء على ما أراه في التلفزيون، أقول لا، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جدا"، مضيفا "هذا مجاعة حقيقية، أرى ذلك، ولا يمكن تزويره".

يقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.

بواسطة أتلانتك

ويعلق غراهام بأن نتنياهو سياسي ماكر، لكنه لا يستطيع إضعاف علاقة ترامب بالتلفزيون، ولذلك تختلف وجهات نظر الزعيمين مرة أخرى حول غزة، مضيفا أن التلفزيون يساعد ترامب على رؤية الأخبار من نفس منظور عامة الناس، الأمر الذي مكنه من تحقيق نجاحه السياسي، لكنه أيضا يضيّق أفقه، ويجعله عرضة للتلاعب.

"قوة الصورة" غيّرت قناعة ترامب

ولم يعلق الرئيس الأميركي كثيرا على مسألة التجويع في غزة حتى انتشرت في وسائل الإعلام، حيث توضح صور البالغين والأطفال الهزيلين ذوي البطون المنتفخة هذه الحقيقة بشكل أكثر واقعية من أي إحصائيات، وفق أتلانتك، في حين ساعد انتشار مقاطع الفيديو والصور في جذب الانتباه إلى هذه القصة، تماما كما ساعد ذلك في تغيير الرأي العام الأميركي ضد الحرب في غزة، إذ يقول أقل من ربع الأميركيين الآن إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية "مبررة تماما".

إعلان

ويقول الكاتب إن إجلال ترامب للتلفزيون يتفاعل بشكل خطير مع شكوكه تجاه أي شخص يمثل خبرة مستقلة، مستحضرا قوله في عام 2015: "أنا أعرف عن داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات".

ويقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني بالنسبة لغراهام أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.

القناة التي يفضّلها ترامب

وبحسب الكاتب الأميركي، يمثل ما وصفه بالتدفق الضيّق للمعلومات مشكلة، لأن التلفزيون ليس مصدرا جيدا للمعلومات بحد ذاته، بل يجب أن يُستهلك كجزء من نظام إخباري متوازن. وينطبق هذا تحديدا على القناة التلفزيونية التي يبدو أن ترامب يستهلكها أكثر من غيرها، وهي قناة فوكس نيوز، التي قام الباحث الليبرالي مات جيرتز بتوثيق العلاقة المباشرة بين برامجها وتغريدات ترامب خلال ولايته الأولى. وقد وجدت العديد من الأبحاث على مدى سنوات عديدة أن مشاهدي فوكس نيوز أقل اطلاعا من مستهلكي الأخبار الآخرين.

ويعتبر اعتماد ترامب على الأخبار التلفزيونية هدفا سهلا لأي شخص يحاول التأثير عليه، كما يؤكد بحث جيرتز، فقد اعتمد السيناتور ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولينا، إستراتيجية الظهور على التلفزيون لمحاولة إيصال رسائل إلى ترامب، وقد سأل أحد المذيعين السيناتور غراهام خلال مقابلة: "هل نقلت هذا شخصيا إلى الرئيس؟" ليجيب الأخير: "لقد فعلت ذلك للتو".

وحاول السياسيون الذين يسعون للحصول على دعم ترامب استخدام التلفزيون أيضا، إذ نشر النائب الجمهوري توماس ماسي، إعلانات في فلوريدا أثناء ترشحه لإعادة انتخابه في عام 2020 لكي يراها ترامب، وكذلك فعل معارضو ترامب الذين يرغبون في استفزازه.

ويعلق الكاتب، "حقيقة أن الرئيس يمكن إقناعه بسهولة تثير القلق بحد ذاتها، وتساعد في تفسير التقلبات السياسية خلال فترتي رئاسته، لكنها تشكل خطورة خاصة في عصر المعلومات المضللة".

ويضيف غراهام أن الاعتقاد الساذج لدى ترامب بأن ما يراه على التلفزيون "لا يمكن تزويره" يتناقض مع العديد من الصور المزيفة المؤثرة التي تنتشر على فيسبوك، وفيما يتعلق الأمر بغزة، فإنه لديه إمكانية الوصول إلى أدلة وتحذيرات أكثر موثوقية عبر خبراء حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن هذه الأدلة والتحذيرات لا تؤثر عليه.

مقالات مشابهة

  • “رونالدو… نجم النصر الذي لا يبتسم للإعلام النصراوي”
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • غزة تغرق في الظلام بسبب الحرب
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • كيف أصبحت المقاومة البديل الذي لا يُهزم؟
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • إثيوبيا تغرق.. حقيقة المشاهد المتداولة لفيضانات أديس أبابا