مناورة عسكرية للجيش الاسرائيلي في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، مناورات عسكرية واسعة النطاق في الجولان السوري المحتل.
ويذكر ان إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ العام 1967.
وعزز الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في الجولان السوري المحتل، خاصة حول المستوطنات، ووسّع احتلاله مناطق عازلة في الأراضي السورية خلف خط وقف إطلاق النار، كما احتل القمة العليا من جبل الشيخ وأنشأ موقعين عسكريين.
وشن الجيش الاسرائيلي، قبل ايام غارة جوية على منطقة خان أرنبة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، والمحاذية لخط فض الاشتباك مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، وذلك بزعم استهداف "مدافع شكلت تهديدا على إسرائيل".
والاثنين الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين -بينهم 4 أطفال وامرأة- في غارات إسرائيلية على مدينة درعا جنوبي سوريا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
صراحة نيوز-اندلعت مساء الاثنين اشتباكات عنيفة وقصف متبادل في محيط حييّ الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، في توتر أمني متجدد بين القوات الحكومية ومواقع نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأغلقت القوات الحكومية كل الطرق المؤدية إلى الحيين لأسباب أمنية، فيما أفادت مصادر رسمية بإصابة عناصر بأجهزة الأمن إثر استهداف حواجز في محيط الشيخ مقصود.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن “خطة إعادة انتشار على بعض المحاور شمال وشمال-شرق سوريا” رداً على ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة لقسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن”.
مشدّدةً على التزامها باتفاق 10 مارس وعدم وجود نية لعمليات عسكرية واسعة، ومبيّنةً أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المدنيين والممتلكات والأفراد.
من جهتها، ربطت القيادات في الإدارة الذاتية الكردية الواقعة بشمال شرق سوريا، وبينها نائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية بدران جيا كرد، اندلاع المواجهات بتحرّكات “فصائل مسلحة موالية لتركيا” باتجاه الحيين.
واعتبرت أن تلك الخطوات جزء من محاولات لإشعال صراع أوسع في سوريا، داعيةً السوريين إلى الوعي ورفض “الفتن” التي قد تفضي إلى مزيد من العنف.
ويُذكر أن حييّ الشيخ مقصود والأشرفية خضعا لتفاهمات سابقة مع دمشق، شملت خروج دفعات لقوات قسد من حلب في أبريل الماضي.
واتفاقات نصت على إشراف لأجهزة الأمن الداخلي على بعض الحواجز، لكن التوترات الأمنية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لم تنتهِ، ما يترك المنطقة عرضة لتصاعد العنف مع كل توتر جديد.