تحذير من نفاد الإمدادات الطبية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حذّر توماسو ديلا لونغا المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر من أن الإمدادات الطبية في قطاع غزة آخذة فى النفاد فيما تكتظ ممرات المنشآت الصحية بالأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو ينتظرون معرفة مصير أقاربهم.
وأضاف لونغا، في مؤتمر صحفى اليوم الجمعة في جنيف، أن فرق الإغاثة في القطاع تلقت، خلال الثمان والأربعين ساعة الماضية، مئات البلاغات في جميع أنحاء القطاع للبحث عن مفقودين .
وأكد أن المتطوعين والموظفين من الاتحاد الدولى يساهمون في البحث عن المفقودين في رفح ومحيطها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إمدادات طبية
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الخطة الأممية جاهزة لإيصال المساعدات إلى غزة فوراً
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
كشفت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشريفكو، عن وجود خطة أممية جاهزة للتنفيذ تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة من دون استثناء، مؤكدةً أن الأمم المتحدة ترفض أي خطة بديلة لا تشمل جميع الفئات المحتاجة.
وشددت تشريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه لا يمكن القبول بأي خطة لتوزيع المساعدات تؤدي إلى زيادة النزوح، أو تُعرض حياة المدنيين للخطر، أو تستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي، معتبرة أن مثل هذه الخطط تُشكل سابقة خطيرة.
وقالت المسؤولة الأممية، إن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وهي جاهزة للدخول إلى القطاع بمجرد الحصول على الموافقة اللازمة، وهذه المساعدات تم تمويلها من قبل المجتمع الدولي، وتم الانتهاء من جميع الإجراءات الجمركية بشأنها، وحصلت على الموافقات المطلوبة، وهي الآن في انتظار الإذن لتنفيذ عملية التوصيل.
وأضافت أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تملك القدرة الفورية على إيصال المساعدات، وعلى نطاق واسع، طالما توافرت الظروف اللازمة لذلك، وهو ما تم في السابق خلال فترات وقف إطلاق النار.
ونوهت تشريفكو بأن لدى الأمم المتحدة وجوداً فعالاً داخل القطاع، من خلال فرق العمل المحلية والشبكات المجتمعية والثقة التي بنتها مع السكان، مما يجعلها قادرة على توصيل المساعدات إلى المدنيين بطريقة آمنة، مطالبة السلطات الإسرائيلية بمنح الأمم المتحدة حق الوصول الفوري والكامل للقطاع للقيام بمهامها الإنسانية. وأشارت إلى أن ما سمحت به إسرائيل من مساعدات للدخول خلال فترة الحصار الشامل، التي امتدت 11 أسبوعاً، لا يكاد يُذكر مقارنة بالاحتياجات الهائلة والمتزايدة للمدنيين، مما أدى إلى تفاقم اليأس لدى السكان، مشددة على ضرورة رفع الحصار بشكل حقيقي وسريع لإعادة تدفق المساعدات الإنسانية.
وبيّنت أن ما وصل فعلياً إلى المحتاجين حتى الآن لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المساعدات المتاحة، والسبب يعود إلى عدم سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال كميات كافية منها.
وأفادت بأن هناك صعوبات كبيرة في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي لوقف العمليات القتالية، حتى يتم توزيع الإمدادات، إلى جانب منع تنفيذ العديد من المهام الإنسانية اليومية، رغم وجود مئات الشاحنات الجاهزة والتي تنتظر السماح لها بالدخول، في وقت لا تُمكن فيه إسرائيل فرق الأمم المتحدة من القيام بعملها بالشكل المطلوب.
وشددت تشريفكو على أن المطلوب الآن هو ضخ كميات ضخمة من المساعدات إلى غزة، وبأقصى سرعة ممكنة، وأن يُسمح للنظام الإنساني القائم والمُجرّب بأداء دوره بكفاءة في إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين، أينما كانوا داخل القطاع، من دون تمييز.
وأكدت أن الأمم المتحدة مستعدة للتحرك فوراً، ولكنها بحاجة ماسة لإعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، من أجل السماح بإدخال المساعدات، كما أنها بحاجة إلى بيئة آمنة داخل القطاع لتمكين العاملين من الوصول إلى السكان المحتاجين.