أليسون يغيب عن «قمة الغريمين»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
برازيليا (أ ف ب)
يفتقد المنتخب البرازيلي خدمات حارسه أليسون بيكر في مواجهته المرتقبة الثلاثاء ضد غريمه الأرجنتيني حامل اللقب في الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك بسبب إصابة تعرض لها في الفوز على كولومبيا 2-1 في برازيليا، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة.
واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك المباراة التي حسمها منتخب بلاده في الوقت القاتل بهدف فينيسيوس جونيور مانحاً «السيليساو» انتصاره السادس في التصفيات، قبل قرابة ربع ساعة على النهاية، بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز.
وتطبيقا لبروتوكول الاتحاد الدولي (تافيفا) المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة، ولجأ الاتحاد البرازيلي إلى حارس بالميراس المخضرم ويفرتون (37 عاماً) كي يعوضه.
وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون، إذ لن يكون باستطاعة «السيلساو» الاعتماد على المدافع جابريال (أرسنال الإنجليزي) ولاعبي الوسط برونو جيمارايش (نيوكاسل الإنجليزي) وجيرسون (فلامنجو)، وذلك نتيجة إيقاف الأولين لتراكم الإنذارات وإصابة الثالث في فخذه ما اضطره لمغادرة المباراة في الدقيقة 28.
وتم استبدال الثلاثي ببيرالدو (باريس سان جيرمان الفرنسي) وجواو جوميش (ولفرهامبتون الإنجليزي) وإيدرسون (أتالانتا الإيطالي).
وتشكل هذه الغيابات ضربة قاسية للبرازيل، لاسيما أن أليسون وجابريال وجيمارايش وجيرسون من الركائز التي يعول عليها كثيراً المدرب دوريفال جونيور الذي سبق له أن خسر النجم نيمار، القائد دانيلو والحارس إيدرسون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم البرازيل الأرجنتين ليفربول أليسون بيكر
إقرأ أيضاً:
حريق في منزل فينيسيوس جونيور.. والسيطرة على النيران دون إصابات
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية صباح اليوم أن حريقًا اندلع في منزل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، نتيجة ماس كهربائي وقع في غرفة الساونا داخل الفيلا الخاصة به في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن فرق الإطفاء الإسبانية هرعت على الفور إلى مكان الحادث بعد تلقي بلاغ من الجيران الذين لاحظوا تصاعد الدخان من داخل المنزل. وتمكنت الفرق من السيطرة على الحريق في وقتٍ قياسي قبل أن يمتد إلى باقي أرجاء الفيلا، مؤكدة أنه لم تقع أي إصابات بشرية جراء الحادث.
وأكدت التقارير أن فينيسيوس لم يكن متواجدًا في المنزل أثناء وقوع الحريق، إذ كان خارج المدينة في رحلة خاصة بعد انتهاء تدريبات فريقه أمس، وهو ما ساهم في تجنب أي خطر على حياته أو على من حوله. بينما كان عدد محدود من العاملين في الفيلا متواجدين في الساعات الأولى من الصباح، وتم إجلاؤهم بسرعة بفضل تدخل رجال الإطفاء.
وأفادت ماركا أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن مصدر الحريق كان عطلًا كهربائيًا في منظومة التسخين الخاصة بغرفة الساونا، مما تسبب في اشتعال النيران بشكل مفاجئ داخل الغرفة قبل أن تنتشر إلى جزء محدود من الدور الأرضي، وتسبب أضرارًا مادية طفيفة في بعض الجدران والأثاث.
وأشار شهود عيان من الجيران إلى أنهم لاحظوا ألسنة الدخان الكثيف تتصاعد من المنزل في الصباح الباكر، ليتدخلوا على الفور بإبلاغ السلطات.
وقد وصلت خمس سيارات إطفاء خلال دقائق معدودة، لتتم السيطرة الكاملة على الموقف دون الحاجة إلى إخلاء المنازل المجاورة.
في المقابل، عبّر المقربون من اللاعب عن اطمئنان فينيسيوس بعد علمه بالحادث، مؤكدين أنه شعر بالامتنان السريع لتعامل فرق الطوارئ مع الموقف، مشيرين إلى أنه بصدد العودة إلى مدريد خلال الساعات المقبلة لتفقد الأضرار بنفسه.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من ريال مدريد حول الحادث، إلا أن مصادر مقربة من النادي أوضحت أن إدارة الفريق على علم بما حدث، وتتابع الوضع مع اللاعب لتقديم أي مساعدة يحتاجها في إصلاح الأضرار المادية.