صحيفة الاتحاد:
2025-05-15@06:04:36 GMT

تربية النحل.. مهنة تتوارثها الأجيال

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أم كلثوم في «السوربون» المجالس الرمضانية.. منصة تعزّز الروابط المجتمعية رمضانيات تابع التغطية كاملة

مهرة النقبي طالبة إماراتية بالصف السادس، لديها شغف تربية النحل، تجاوزت جميع التحديات من أجل الحفاظ على حرفة كان يمارسها الأجداد، حيث كانوا يخاطرون بأنفسهم من أجل البحث عن العسل الطبيعي، غير آبهين بوعورة التضاريس وتحديات الطبيعة، خاصة في جبال رأس الخيمة والفجيرة.

 

خبرة واسعة
نجحت مهرة في اجتياز جميع التحديات، اكتسبت خبرة واسعة في تربية النحل وحققت أهدافها في الحصول على أجود أنواع العسل، كما باتت تشارك في مختلف المهرجانات والفعاليات الخاصة بالعسل، إلى جانب سرد قصتها مع ذكر جانب من موروث الأجداد، ضمن الملتقيات والمعارض الملهمة، مؤكدة أن الحفاظ على هذا الموروث الأصيل مسؤولية الجميع. 

20 خلية 
تمتلك مهرة النقبي أكثر من 20 خلية نحل، بعد أن تدربت في مؤسسة النحالة الإماراتية، وعززت مواهبها، وقررت العمل على تكاثر الخلايا في البيت، وبعد أن تمكنت في مجالها، فتحت رخصة بيع عسل، وأصبحت تشارك في مختلف المعارض للترويج لأنواع كثيرة من العسل الذي تجنيه، كما تشارك في مختلف المهرجانات والمؤتمرات الخاصة بالعسل، وفازت بجوائز عدة، أهمها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، كأفضل مؤثر محلي في مجال الثروة الحيوانية، كما شاركت في مهرجان الباحة الدولي للعسل بالسعودية. 

النحل والاستدامة
قالت النقبي، إنها تشارك في تقديم العديد من الدورات الخاصة بالعلاقة بين النحل والاستدامة، حيث إن النحل يلقح النباتات بنسبة 70%، وفي حال انقراضه فإن الحياة ستنعدم، موضحة أنها اعتمدت على شغفها ورغبتها بالانضمام إلى صفوف النحالين في الدولة، لتكون واحدة من المنتِجات لعسل النحل المحلي، مؤكدة أنها استفادت من عدة دورات جعلتها أكثر قدرة على فهم طبيعة النحل وكيفية تأسيس الخلايا، وتحديد الأماكن الملائمة لها في الحديقة بعيداً عن الضوضاء وتيارات الهواء، وهي تهتم بمواسم جني العسل، لاسيما عسل السدر والمنغروف والسمر، كما عملت على تطوير نفسها من خلال المشاركة في المحاضرات والدورات والورش المعنية بالنحل، والتي زادتها خبرة ومهارة عالية. 

كسر حاجز الخوف
تؤمن مهرة النقبي بأهمية التدريب والتكوين لكسر حاجز الخوف من النحل، واكتساب المعارف الخاصة بهذا المجال وما يتعلق به من صناعات، وباتت اليوم توفر العديد من المنتجات ومنها الشمع الطبيعي والعسل بالمكسرات، كما أنها حصلت على شهادة «متدرب»، لتخوض مجال التدريب وإلقاء الدروس لمختلف الفئات العمرية الراغبة في خوض تجربة تأسيس الخلايا وإنتاج العسل وتحقيق الأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تربية النحل وإنتاج العسل النحل عسل النحل الموروث الإماراتي الموروث الشعبي الموروث التراث الإماراتي التراث الإمارات تشارک فی

إقرأ أيضاً:

الرحيق الخالص يعيد إحياء تقاليد إنتاج العسل بلمسة عصرية

بدأت فكرة مشروع "الرحيق الخالص" لرائدة الأعمال أسماء الغسانية كمصدر دخل للأسرة والرغبة في تعلم مهارات ومعارف جديدة.

وتتلخص منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في منحل لإنتاج العسل ومشتقاته، وكان التشغيل الفعلي للمشروع قبل عام تقريبا وهو أحد المشاريع المنطلقة تحت منصة مشاريع المرأة الريفية "ريفي".

وتقول أسماء الغسانية إن المشروع جاء نتيجة تاريخ عائلي في مثل هذه المشاريع وهو ما ساعدها وشجّعها على البدء في المشروع، وبالتنسيق بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبنك التنمية أخذت قرضا تمويليا بسيطا قدره ٥ آلاف ريال عماني لبدء الإعداد للمشروع والانطلاق في ريادة الأعمال.

وتحدثت الغسانية عن أبرز التحديات التي واجهتها في بداية تأسيس المشروع والتي تتمثل في تأخر إنجاز المعاملات لدى الجهات المعنية رغم استيفاء جميع الشروط المطلوبة والجاهزية للبدء في المشروع، ولكن استطاعت التغلب عليها بالمتابعة المستمرة واليومية لدى الجهات.

وتتضمن منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في إنتاج عسل السدر، عسل السمر، عسل الزهور، وعسل مع شمع العسل، بأحجام وكميات مختلفة.

وأشادت الغسانية بالدعم المعنوي الذي حظيت به من أسرتها ومن جميع من ترك أثرا طيبا لديها لرفع الروح المعنوية للبدء في تأسيس المشروع، كما أشادت بالدعم المادي الذي يتلخص في حصولها على قرض من بنك التنمية والذي يندرج تحت مشاريع المرأة الريفية "ريفي".

وشاركت أسماء الغسانية في معارض عديدة تضم منتجات المشاريع المرأة الريفية، مشيرة إلى أنها تتطلع للمشاركة في معارض أكبر للعسل والتمور سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي، موضحة أن هذه المشاركات لها أهمية كبيرة في التوسع والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء وتتيح للزبائن والعملاء الفرصة في التذوق واختيار الأنسب لهم.

وعن طرق التسويق التي تتبعها الغسانية للترويج لمشروعها لفتت إلى أنها تروّج عن منتجاتها من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو البيع المباشر والمشاركة في المعارض الاستهلاكية سواء داخل سلطنة عمان أم خارجها.

وتخطط الغسانية ضمن أهدافها في ريادة الأعمال إلى التوسع في المشروع، وإنتاج منتجات مختلفة ومتنوعة وليس فقط في إنتاج العسل بالشكل المعتاد، آملة أن تحظى بالدعم اللازم من الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج لـ«الأسبوع»: ترامب بالسعودية ليضع بصمته ‏بأحداث غزة وشهر العسل بين أمريكا وإسرائيل انتهى
  • الرحيق الخالص يعيد إحياء تقاليد إنتاج العسل بلمسة عصرية
  • الذهب الحلو.. صناعة العسل في أفغانستان تزدهر رغم التحديات
  • ملابس سباحة تناسب العروس في شهر العسل من فيكتوريا سيكريت
  • فرع وزارة البيئة بالمدينة المنورة يُعلن بدء جولات الوحدة المتنقلة لفرز وتعبئة العسل
  • فرص عمل للمصريين في الخليج.. قدم الآن
  • «مايسترو»: المملكة ترتقي بالثقافة الموسيقية والفرصة متاحة لجميع الأجيال
  • استشاري نفسي يحذر: الموبايل أبرز تحديات الأجيال الجديدة ويؤدي للهروب من المذاكرة
  • 30 فرصة عمل للمصريين في السعودية.. تفاصيل الوظائف والشروط
  • بشأن أوضاع مربي النحل والأسماك.. لقاء نقابي في الهرمل