تربية النحل.. مهنة تتوارثها الأجيال
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمهرة النقبي طالبة إماراتية بالصف السادس، لديها شغف تربية النحل، تجاوزت جميع التحديات من أجل الحفاظ على حرفة كان يمارسها الأجداد، حيث كانوا يخاطرون بأنفسهم من أجل البحث عن العسل الطبيعي، غير آبهين بوعورة التضاريس وتحديات الطبيعة، خاصة في جبال رأس الخيمة والفجيرة.
خبرة واسعة
نجحت مهرة في اجتياز جميع التحديات، اكتسبت خبرة واسعة في تربية النحل وحققت أهدافها في الحصول على أجود أنواع العسل، كما باتت تشارك في مختلف المهرجانات والفعاليات الخاصة بالعسل، إلى جانب سرد قصتها مع ذكر جانب من موروث الأجداد، ضمن الملتقيات والمعارض الملهمة، مؤكدة أن الحفاظ على هذا الموروث الأصيل مسؤولية الجميع.
20 خلية
تمتلك مهرة النقبي أكثر من 20 خلية نحل، بعد أن تدربت في مؤسسة النحالة الإماراتية، وعززت مواهبها، وقررت العمل على تكاثر الخلايا في البيت، وبعد أن تمكنت في مجالها، فتحت رخصة بيع عسل، وأصبحت تشارك في مختلف المعارض للترويج لأنواع كثيرة من العسل الذي تجنيه، كما تشارك في مختلف المهرجانات والمؤتمرات الخاصة بالعسل، وفازت بجوائز عدة، أهمها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، كأفضل مؤثر محلي في مجال الثروة الحيوانية، كما شاركت في مهرجان الباحة الدولي للعسل بالسعودية.
النحل والاستدامة
قالت النقبي، إنها تشارك في تقديم العديد من الدورات الخاصة بالعلاقة بين النحل والاستدامة، حيث إن النحل يلقح النباتات بنسبة 70%، وفي حال انقراضه فإن الحياة ستنعدم، موضحة أنها اعتمدت على شغفها ورغبتها بالانضمام إلى صفوف النحالين في الدولة، لتكون واحدة من المنتِجات لعسل النحل المحلي، مؤكدة أنها استفادت من عدة دورات جعلتها أكثر قدرة على فهم طبيعة النحل وكيفية تأسيس الخلايا، وتحديد الأماكن الملائمة لها في الحديقة بعيداً عن الضوضاء وتيارات الهواء، وهي تهتم بمواسم جني العسل، لاسيما عسل السدر والمنغروف والسمر، كما عملت على تطوير نفسها من خلال المشاركة في المحاضرات والدورات والورش المعنية بالنحل، والتي زادتها خبرة ومهارة عالية.
كسر حاجز الخوف
تؤمن مهرة النقبي بأهمية التدريب والتكوين لكسر حاجز الخوف من النحل، واكتساب المعارف الخاصة بهذا المجال وما يتعلق به من صناعات، وباتت اليوم توفر العديد من المنتجات ومنها الشمع الطبيعي والعسل بالمكسرات، كما أنها حصلت على شهادة «متدرب»، لتخوض مجال التدريب وإلقاء الدروس لمختلف الفئات العمرية الراغبة في خوض تجربة تأسيس الخلايا وإنتاج العسل وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية النحل وإنتاج العسل النحل عسل النحل الموروث الإماراتي الموروث الشعبي الموروث التراث الإماراتي التراث الإمارات تشارک فی
إقرأ أيضاً:
مهنة تحقق دخلاً يفوق الراتب الحكومي.. تعرف على سر نجاح حرفي تركي ماهر
تركيا ـ في أحد أزقّة مدينة كيلس بجنوب تركيا، تنبعث رائحة الجلد المدبوغ والمسامير النحاسية من متجر صغير لا تتجاوز مساحته 7 أمتار مربعة، هناك يجلس محمد بايسال، شيخ الحرفيين في صناعة “اليمني”، يواصل عمله بهدوء وثبات منذ 60 عامًا.
بدأت القصة في طفولته، حين كان محمد يرافق والده إلى الورشة. تعلّم منه حرفة نادرة: صناعة “اليمني”، الحذاء التقليدي التركي المصنوع يدويًا من الجلد الطبيعي، والذي كان يومًا ما شائعًا في ربوع الأناضول.
ورغم مضي عقود، لم يتغير شيء في حياة بايسال: لا زال يفتح ورشته الصغيرة كل صباح عند السابعة والنصف، ولا زال يطرق الجلد ويمسك بالخيط والإبرة، بكل شغف ومحبة.
ويقول بايسال مبتسمًا:
“لو لم أحب هذه المهنة، لما بقيت 60 عامًا جالسًا في هذا المكان”
الحرفة التي تفوق الوظيفة
اليوم، في عمره الثامن والستين، لا ينظر بايسال إلى مهارته كمجرد حرفة، بل يراها فنًا أصيلًا يندر أن يجيده أحد. ومع كل غرزة في الجلد، يتحدث بثقة عن القيمة التي تمنحها له هذه المهنة:
“هذه المهنة تدرّ أربعة أو خمسة أضعاف دخل الموظف الحكومي. أكسب ما بين 100 ألف و150 ألف ليرة شهريًا، وأحيانًا أكثر”.
اقرأ أيضاحادث غير متوقع في قلب إسطنبول.. إليك التفاصيل كاملة
الإثنين 30 يونيو 2025ليس المال وحده ما يملأ حديثه فخرًا، بل النجاح الذي جناه لعائلته: