رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وجه 40 أسيرا إسرائيليا أطلق سراحهم من غزة، وأكثر من 250 من أفراد عائلات الأسرى، رسالة إلى الحكومة طالبوها بوقف الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.
وقالوا في رسالة موقعة منهم للحكومة: "أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأتمّوا اتفاقًا كاملاً يعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن هو إنهاء الحرب، الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر، هذا ليس شعارًا، بل واقع.
وأضافوا في رسالتهم أن حربًا لا نهاية لها بدلًا من إنقاذ الأسرى وإعادتهم، هي تضحية بهم، وسياسة إجرامية".
وتابعت الرسالة: "أبرموا اتفاقا يعيد الجميع مقابل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل لليوم التالي، وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن دم الأسير التالي ومصير الجميع سيكون في رقبتكم".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
وتحتجز المقاومة في غزة 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء قتلت دولة أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت دولة الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت حكومة نتنياهو عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأسرى رسالة دولة الاحتلال رسالة غزة الأسرى دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.
وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.
واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.
وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.
وأضاف "نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده".
ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.
كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.
ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.