أمطار المنخفض الجوي تعدل الموسم المطري بنسب تراوحت ما بين (1%-7%)
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
صرح مدير ادارة #الارصاد_الجوية رائد رافد آل خطاب بأن المملكة تأثرت خلال الفترة (19-22) من شهر آذار 2025 بكتلة هوائية باردة ورطبة مرافقة لمنخفض جوي أدت الى انخفاض حاد وملموس على درجات #الحرارة، مع هطول #الامطار التي تركزت على المناطق الشمالية والوسطى كانت #غزيرة في بعض الأحيان في شمال المملكة، كما امتدت الهطولات لتشمل أجزاء من المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة.
واضاف آل خطاب بأن #مجاميع_الامطار التي هطلت خلال الفترة (19-22) اذار عدلت من الموسم المطري الحالي 2024/2025 بنسب تراوحت ما بين (1%-7%) من المعدل الموسمي المطري العام، حيث شهدت محطة رصد راس منيف في محافظة عجلون اعلى هطول مطري بلغ 37.9 ملم بما نسبته 6% من معدلها الموسمي العام، يليها محطة رصد جوي اربد بمجموع مطري بلغ 32ملم بما نسبته 6% من معدلها الموسمي العام، وفي المناطق الوسطى سجلت محطة رصد السلط في محافظة البلقاء اعلى مجموع مطري بلغ 32.6 ملم بما نسبته 7% من معدلها الموسمي العام. يليها في محافظة العاصمة محطة رصد الجامعة الأردنية بمجموع مطري بلغ 24.8 ملم بما نسبته 5% من معدلها الموسمي العام، يليها محطة رصد حدائق الحسين بمجموع مطري بلغ 24.0 ملم بما نسبته 5% من معدلها الموسمي العام، وفي المناطق الجنوبية الغربية سجلت محطة رصد الربة في محافظة الكرك اعلى مجموع مطري بلغ 11.9 ملم بما نسبته 4% من معدلها الموسمي العام، فيما كان الهطول المطري متواضعاً في باقي المناطق وضعيفاً ومعدوماً في بعض الاجزاء منها.
ومع نهاية هذا المنخفض الجوي اوضح آل خطاب أن اداء #الموسم_المطري الحالي 2024/2025 في المملكة لازال دون معدلاته العامة لمثل هذا الوقت من السنة في معظم المناطق.
الرسم البياني ادناه يبين ما تحقق من الموسم المطري العام في مناطق المملكة خلال الموسم الحالي 2024/2025 حتى صباح يوم 22/03/2025. مقالات ذات صلة العثور على الزبون مُتوفى داخل إحدى الآبار / فيديو 2025/03/22
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الارصاد الجوية الحرارة الامطار غزيرة الموسم المطري الموسم المطری فی محافظة محطة رصد مطری بلغ
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف شخص ضحايا الفيضانات بإندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة التي ضربت مناطق واسعة من آسيا ألف قتيل حتى اليوم الاثنين، في وقت نشرت السلطات في كل من سريلانكا وإندونيسيا قوات عسكرية للمساهمة في عمليات الإنقاذ والوصول إلى المناطق المعزولة.
وتسببت تقلبات جوية حادة في هطول أمطار غزيرة شملت كامل جزيرة سريلانكا، وأجزاء واسعة من جزيرة سومطرة في إندونيسيا، إضافة إلى جنوب تايلاند وشمال ماليزيا خلال الأيام الماضية.
ودفعت شدة الفيضانات مئات السكان إلى الاحتماء فوق أسطح منازلهم في انتظار إنقاذهم عبر القوارب أو المروحيات، بينما عُزلت قرى بأكملها وانقطعت عنها المساعدات.
وخلال زيارته إلى شمال سومطرة، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إنه يأمل أن تكون “المرحلة الأسوأ قد مرّت”، مؤكداً أن أولوية الحكومة الآن هي إيصال المساعدات الضرورية فوراً إلى المناطق المنكوبة، ولا سيما تلك التي لا تزال معزولة.
وتواجه الحكومة الإندونيسية ضغوطًا متزايدة لإعلان حالة طوارئ وطنية، بعد أن ارتفعت حصيلة القتلى إلى 502 على الأقل، مع بقاء أكثر من 500 مفقود وسط مخاوف من ارتفاع العدد.
ورغم الدمار الواسع، لم تطلب جاكرتا حتى الآن مساعدة دولية.
وتُعد هذه أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ زلزال وتسونامي عام 2018، الذي خلّف أكثر من ألفي قتيل في جزيرة سولاويسي.
وقد أرسلت الحكومة ثلاث سفن حربية محمّلة بالمساعدات، إضافة إلى سفينتين طبيتين إلى المناطق الأكثر تضررًا، مع استمرار قطع عدد من الطرق الحيوية.
وفي سريلانكا، ناشدت الحكومة المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى العالقين بسبب الفيضانات وانهيارات التربة الناتجة عن إعصار ديتواه.
إعلانوأفاد مسؤولون محليون بأن حصيلة الضحايا بلغت 340 قتيلاً، فيما تستمر عمليات البحث عن عشرات المفقودين.
ومع توقف الأمطار، بدأت المياه بالانحسار تدريجيًا، ما أتاح إعادة فتح بعض المتاجر والمكاتب. لكن السلطات تؤكد أن حجم الأضرار، خاصة في المناطق الجبلية الوسطى، لا يزال يتكشف مع شروع فرق الإغاثة في فتح الطرق المقطوعة.
وأعلن الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ للتعامل مع الكارثة، قائلاً في خطاب للأمة: نواجه أكبر وأصعب كارثة طبيعية في تاريخنا… وبالتأكيد سنبني أمة أفضل مما كانت عليه".
وتُعد هذه الخسائر الأسوأ في سريلانكا منذ تسونامي 2004 الذي قتل نحو 31 ألف شخص وشرّد أكثر من مليون آخرين.
وفي جنوب تايلند، أعلنت السلطات أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 176 شخصًا، لتصبح من أعنف الفيضانات في البلاد خلال العقد الأخير.
ورغم إطلاق الحكومة عمليات إغاثة واسعة، تواجه انتقادات شعبية تتهمها بالتقصير في الاستجابة، ما أدى إلى تعليق عمل مسؤولَين محليَّين بتهمة "الإهمال".
وتشهد آسيا حاليًا موسم الرياح الموسمية الذي يتسبب سنويًا في هطول أمطار كثيفة وانهيارات تربة، لكن خبراء الأرصاد يؤكدون أن التغيّر المناخي زاد من شدة العواصف ووتيرتها، وجعلها أكثر تدميرًا من السابق، مع أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح عاتية.
ويقول مراقبون إن العاصفة الاستوائية النادرة التي ضربت أجزاء من سومطرة أسهمت في تعميق الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، وسط خشية من استمرار الأحوال الجوية غير المستقرة في الأيام المقبلة.