ويتكوف: هذا ما فعله بوتين بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أشاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلاً إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل "صديقه" ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أمريكية إنّ المحادثات التي تضمّنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و"تستند إلى حلول".
وفي مقابلة مع مقدّم البرامج اليميني تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنّه أصبح يعتبر أنّ بوتين ليس "رجلاً سيئاً"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الروسي قائد "عظيماً" يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ ثلاث سنوات بين موسكو وكييف.
وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة، "أثار إعجابي. اعتقد أنّه كان صريحاً معي".
محاولات ترامب لحل النزاعات العالمية تصطدم بالواقع - موقع 24يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعجل دائماً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأزمات العالمية. فحتى قبل تنصيبه، تباهى بأنه وراء ما وصفه بـ "وقف إطلاق النار الملحمي" في غزة. كما سارع لدفع أوكرانيا وروسيا نحو تهدئة فورية للقتال، ويسعى لإبرام اتفاق مع إيران خلال شهرين فقط لمنعها من تطوير ...
وتابع "لا أعتبر أنّ بوتين رجل سيئ. إنّه وضع معقّد، تلك الحرب، وكلّ العوامل التي أدّت إليها".
كذلك، تطرّق ويتكوف إلى عنصر "شخصي" في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترامب في يوليو (تموز) 2024 خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال إنّ بوتين "أخبرني أنّه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها كما صلّى من أجل الرئيس".
وأضاف "ليس لأنّه كان من الممكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، بل لأنّه كان صديقا له، وكان يصلي من أجل صديقه".
وأشار ويتكوف إلى أنّ بوتين طلب "من رسام روسي بارز رسم لوحة جميلة للرئيس ترامب"، مضيفاً أنّه طلب منه أن يأخذها إلى ترامب.
وقال "كانت لحظة لطيفة للغاية".
وتسلّط إشادة ويتكوف ببوتين الذي طالما اعتبرته الولايات المتحدة خصما استبدادياً، الضوء على التحوّل الدراماتيكي في نهج واشنطن في التعامل مع الكرملين منذ تولي ترامب منصبه لولاية رئاسية ثانية.
روسيا تأمل في تحقيق تقدم في محادثات السعودية - موقع 24تأمل موسكو تحقيق "بعض التقدم" في المحادثات التي ستعقد في السعودية يوم الإثنين، وفق ما قال المفاوض الروسي غريغوري كاراسين، لتلفزيون رسمي، قبل محادثات منفصفة لمسؤولين أمريكيين مع أوكرانيا وروسيا على وقف محتمل لإطلاق النار.
كذلك، اعتبر ويتكوف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه خيارات صعبة وأنّ عليه أن يدرك أنّ الوقت قد حان "لإبرام صفقة" مع موسكو.
وقال إنّ زيلينسكي "في وضع صعب جداً، جداً، ويواجه دولة نووية"، مضيفاً "لذا، عليه أن يعلم أنّه سيُسحق. الآن هو الوقت الأمثل لإبرام صفقة".
وجاءت تعليقات ويتكوف عبر منصة كارسلون وهو مقدم سابق مثير للجدل في قناة فوكس نيوز. وكان قد أجرى مقابلة نادرة مع بوتين العام الماضي.
كذلك، كان كارلسون من أبرز المروّجين للسرديات المؤيدة للكرملين في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين ترامب بوتين ترامب الولايات المتحدة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
نزال: حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح ويتكوف
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، اليوم الجمعة، إن حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح المبعوث الأميركي على الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وفي تعليقه على الجمود الحالي في المسار التفاوضي، أكد محمد نزال في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد"، أن الظروف لم تنضج بعد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وعزا ذلك إلى أسباب وعوامل عديدة "أولها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم لا يريدان إنهاء الحرب لأنهما يريان أنهما لم يحقّقا أياً من أهدافهما الإستراتيجية، سواء بتهجير الشعب الفلسطيني أو إنهاء المقاومة وتفكيكها أو بفرض سلطة عميلة للاحتلال عبر تنصيب ‘قبضاي فلسطيني‘ قبضاي يحكم قطاع غزة".
فضلاً عن "أسباب شخصية وخاصة بنتنياهو وحليفيه المجرمين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إذ يريدون البقاء في سُدّة حكم الكيان الصهيوني، ويرون أن السبيل لذلك هو استمرار الحرب".
اقرأ أيضا/ صحيفة: ويتكوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل لبحث مفاوضات غـزة
وأضاف، "العامل الثاني هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه محمد نزال بأنه "الوحيد القادر على فرض وقف الحرب إذا أراد". والعامل الثالث هو "تبلور موقف عربي وإسلامي حاسم يمكنه استخدام أوراق الضغط الموجودة لديه ضد نتنياهو". وقال نزال إن أياً من هذه العوامل "لم ينضج بعد لاتخاذ قرار باتجاه الاتفاق".
وحول إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، أوضح نزال أن "ترامب كان العامل الحاسم آنذاك، إذ كان قد فاز بالرئاسة ويستعد لتسلّم مهامه، وكان قد وعد بوقف الحروب في المنطقة، من بينها غزة، فأرسل مبعوثه ستيف ويتكوف الذي مارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو، وأجبره على التوقيع".
لكن نزال شدد على أن "نتنياهو ضمر نية إفشال الاتفاق من البداية، ونفذ ذلك فعلاً في آذار/ مارس الماضي رفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق ثم استئناف حرب الإبادة، متذرعاً بمبرّرات واهية".
وبشأن التعويل على ترامب مجددا، قال نزال: "لا نعوّل على أي عامل لا نملكه، ترامب أو غيره، ولكن هذه قراءة واقعية ومنصفة لما جرى". وأضاف أن "الإيمان بالله والاستعانة به هما العامل الأول، وبعده نعوّل على العوامل الذاتية، وفي مقدّمتها عدالة قضيتنا، ومشروعية مقاومتنا، ثم السلاح الذي ما زال مشرعاً في وجه الاحتلال، وهو ما أبقى المقاومة صامدة في مواجهة عسكرية غير متكافئة".
تحفظ على مقترح ويتكوفأما عن الموقف من مقترح وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل نحو أسبوعين، فأوضح نزال أن "الحديث عن رفضنا المقترح غير دقيق. قبلنا به إطاراً للتفاوض، مع إبداء ملاحظات جوهرية عليه، ونطالب بأن تكون الولايات المتحدة وسيطاً نزيهاً لا منحازاً كما في السابق".
وعن سبب التحفظ على بنود المقترح، قال نزال إن "السبب أننا نريد وقفاً فعلياً للحرب، والمقترح يشير فعلياً إلى وقف إطلاق نار أسبوعاً واحداً، إذ إن إطلاق الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين) الأحياء والأموات في الأسبوع الأول يعطي نتنياهو ذريعة لاستئناف العدوان بعد حصوله على ما يريد".
اقرأ أيضا/ مسؤول عسكري إسرائيلي: نحتل أراضٍ جديدة بخانيوس ولا نُغادرها
وأضاف: "لا نريد أن نُلدغ من الجحر مرتين، فنتنياهو غادر ومراوغ، وتجاربنا وتجارب غيرنا معه تؤكد ذلك. انحزنا في موقفنا إلى شعبنا الذي يريد وقف نزيف الدم، وسنسعى لذلك دوماً".
وتكرر الحركة شروطها للتوصل إلى اتفاق، وهي ضمان وقف الحرب وتدفق المساعدات وإعادة الإعمار. ويتضمن مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار مدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كما تتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزا بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. والأحد الماضي، أعلنت قطر ومصر، في بيان مشترك، التنسيق مع الولايات المتحدة، وأنهما تعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، وذلك بعد اعتبار واشنطن أن رد "حماس" على المقترح الذي "وافقت عليه إسرائيل" هو رد "غير مقبول".
ورغم الجمود على المسار التفاوضي، نفى نزال أن تكون مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود قائلاً: "لم نغلق الأبواب أمام أي جهة تسعى إلى وقف حرب الإبادة المجنونة، ونتجاوب حالياً مع مسعى قطري جديد لجسر الهوة في المقترح الأخير". وأكد أن الحركة ستواصل المقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه الانخراط في الجهود السياسية لإيقاف العدوان بالقتل والتجويع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة 9 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خان يونس ورفح بأول أيام عيد الأضحى 2025.. قصف على غزة ونسف مباني في خانيونس الأكثر قراءة وفد وزاري عربي يبحث برام الله الأحد حرب غزة كاتس يرد على ماكرون بشأن الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية إصابة مواطنة حامل برضوض في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025