حسين الجسمي يفقد شقيقه الثاني بعد رحيل الأول بعدة أشهر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلن الفنان حسين الجسمي وفاة شقيقه حسن الجسمي منذ قليل، وذلك بعد شهور قليلة من وفاة شقيقه جمال الجسمي.
وكتب حسين الجسمي عبر حسابه الرسمي بمنصة “x”،: “بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} صدق الله العظيم”.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى المغفور له بإذن الله تعالى: حسن جمعة الجسمي، رحمه الله رحمة واسعة، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
موعد ومكان جنازة وعزاء شقيق حسين الجسمي
كشف حسين الجسمي عن موعد صلاة الجنازة والعزاء، معلقا: بإذن الله الجنازة بعد صلاة الفجر يوم الأحد في جامع عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان مكان الدفن:
مقبرة الشرق – خورفكان.
وأضاف حسين الجسمي: “تقبّل العزاء للرجال: في مجلس ضاحية الحوامي– خورفكان، بعد صلاة التراويح ولغاية الساعة 12 اعتبارا من يوم الأحد، وذلك لمدة ثلاثة أيام”، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، نسأل الله أن يغفر له، ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، ويثبّته عند السؤال، وينقّيه من الذنوب كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الجسمي وفاة شقيق حسين الجسمي المزيد حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.
وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.
وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة".
وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.
خطوات عملية للاستيقاظوأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:
النوم مبكرًا
ضبط منبّه أو أكثر
طلب المساعدة من شخص مقرب
الوضوء قبل النوم
قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر
وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.