كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، للكشف عن إجراءات الحكومة لمراجعة معايير اختيار وتأهيل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، بعد سلسلة فضائح أخلاقية هزّت الثقة في المنظومة التعليمية.

جاء طلب الإحاطة على خلفية قرار جامعة سوهاج بإحالة أحد الأساتذة بكلية الزراعة للتحقيق، بعد اتهامات بالتحرش اللفظي والتنمر على الطلاب، منها استخدامه عبارات مُهينة، وهي الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل، خاصةً مع تكرار حوادث مشابهة في جامعتي المنوفية والوادي الجديد، حيث وثق طلاب انتهاكاتٍ تصل إلى إجبار طالب على "السير مثل الكلب" وتهديد آخرين بالرسوب.

وشددت النائبة فاطمة سليم في طلبها على أن غياب معايير واضحة لتقييم السلامة النفسية والأخلاقية للأساتذة حوّل بعضهم إلى أوصياء فوق القانون، مشيرةً إلى أن التركيز الحصري على المؤهلات الأكاديمية عند التعيين، وإهمال المهارات التواصلية، أدى إلى تفشي ظاهرة استغلال السلطة الأكاديمية في إذلال الطلاب.

وطالبت النائبة في طلب الإحاطة بخطوات عاجلة تشمل إلزام الجامعات ببرامج تأهيل نفسي وأخلاقي سنوية للأساتذة، وإنشاء وحدة شكاوى مستقلة تحت إشراف الوزارة لحماية الطلاب من الانتقام، ومراجعة قانون تنظيم الجامعات لتجريم التحرش اللفظي والجسدي، وتوفير دعم نفسي مجاني داخل الحرم الجامعي.

واختتمت سليم طلبها بتأكيد أن الجامعة ليست إمبراطوريةً لاستعراض السلطة، بل عقد اجتماعي لبناء الأجيال، مُحذرة من استمرار تدهور الثقة في التعليم العالي إذا لم تُنفذ الإصلاحات في القريب العاجل.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

فاطمة سليم أساتذة الجامعات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: موسى يرد بالأرقام على مبعوث ترامب: إفلاس مصر مجرد أوهام من البعض

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون "هترفع راسنا".. ماذا قال أحمد السقا عن تجسيد منى زكي لشخصية أم كلثوم؟ جنة الصائم نشرة الفتاوى| الأزهر يحسم جدل زكاة الفطر وأسئلة مثيرة عن الجن والشياطين.. جنة الصائم موعد أذان فجر الأحد 23 من رمضان 2025.. الإمساكية ودعاء السحور أخبار وتقارير علاء الغطريفي لـ"كلم ربنا": كنت منتظر والدي من بلكونه بيتنا يعود من المرض.. سفرة رمضان لن تصدق تأثير المكسرات والقهوة على صحة الدماغ

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون "هترفع راسنا".. ماذا قال أحمد السقا عن تجسيد منى زكي لشخصية أم كلثوم؟ جنة الصائم نشرة الفتاوى| الأزهر يحسم جدل زكاة الفطر وأسئلة مثيرة عن الجن والشياطين.. جنة الصائم موعد أذان فجر الأحد 23 من رمضان 2025.. الإمساكية ودعاء السحور أخبار وتقارير علاء الغطريفي لـ"كلم ربنا": كنت منتظر والدي من بلكونه بيتنا يعود من المرض.. سفرة رمضان لن تصدق تأثير المكسرات والقهوة على صحة الدماغ

إعلان

أخبار

بعد تكرار التجاوزات.. برلمانية تُطالب بإصلاحات عاجلة لاختيار وتأهيل أساتذة الجامعات

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك لبيد: الحكومة تفعل كل شيء لبدء حرب أهلية ترفع الكوليسترول وتسبب أمراض القلب.. أسوأ 5 أطعمة يمكنك تناولها على الإفطار ما أفضل الأدعية في العشر الأواخر من رمضان.. أمين الفتوى يجيب أجواء باردة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأحد بدرجات الحرارة 20

القاهرة - مصر

20 13 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: عيد الفطر 2025 إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة فاطمة سليم أساتذة الجامعات مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات جنة الصائم

إقرأ أيضاً:

الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزة / فيديوهات

#سواليف

لم يكن نزهة أو خيارا توجّه #فلسطينيين إلى #مراكز_المساعدات المشبوهة التي أقامتها #إسرائيل وسط قطاع #غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق.

رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن #كيس_دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع #مساعدات في مناطق قيل إنها آمنة تحت إشراف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقط منهم قتلى وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.

مقالات ذات صلة ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة 2025/06/03

في شهادات مؤلمة جمعتها وكالة الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى #مأساة_الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار.

لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.

وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا قتلى وجرحى.

ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع.

ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم حتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 قتيلًا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية.

ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط إن الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية.


“ذهبنا للحصول على الطعام فأصيب أخي”

يزن مصلح، شقيق طفل جريح يدعى يزيد (13 عامًا)، قال “كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلًا قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك”.

وأضاف “بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه”.

وتابع “صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط”.

ومنذ 2 مارس/آذار من العام الجاري، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، الأمر الذي أدخل القطاع في مجاعة وأدى إلى استشهاد كثيرين.
“رصاص من كل الاتجاهات”

والد الطفل الجريح، إيهاب مصلح، روى تفاصيل ما يعانيه وأسرته من جوع وخوف وقال “من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأتسلّم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال علينا من كل الاتجاهات”.

وأكمل الوالد “لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة”.

وأمس الاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.


تعليمات زائفة

بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لتسلّم المساعدات من منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي أنها إنسانية.

وأضاف “ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع”.

وتابع “حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، إطلاق النار كان من الدبابات والمسيّرات والمروحيات. ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري”.

وتوزع المساعدات في ما تُسميه إسرائيل مناطق عازلة في جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف قتلى وجرحى.


خيارات معدومة

ضحية آخر، هو الشاب الجريح محمد البسيوني، قال إنه استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، لهدف واحد هو إحضار الطعام لوالده المريض.

قال البسيوني “أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض. خرجت عند الساعة السادسة صباحًا، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار”.

وأضاف “أصبت في ظهري، ونقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة”.

وختم بتنهيدة ثقيلة “كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة”.

ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.



استنكار دولي

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأميركية المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان.

كذلك نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر إلى الإنسانية والفاعلية.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.

وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين وسحقهم.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا للمباني وتهجيرا للسكان، متجاهلة نداءات دولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.

ويقدر عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية بأكثر من 178 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • بعد اتصال السيسي وماكرون.. إشادة برلمانية بجهود مصر لإنهاء حرب غزة
  • صور.. استعدادات مبكرة بجامعة القاهرة لاستقبال تنسيق الجامعات والمعاهد
  • الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزة / فيديوهات
  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • البلدوزر وأبوالمعاطي.. قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام ضد برامج رياضية
  • مصراوي في القائمة النهائية لجائزة سمير قصير
  • «المداواة» تقر الانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية «تاسي»
  • وسط حملات كشف طلاسم مدفونة.. السلطات الجزائرية تحذّر الإعلام من الترويج للخرافة
  • توجيهات عاجلة من وزير الصحة لقيادات الوزارة استعدادًا لعيد الأضحى
  • 5 نصائح مهمة لاختيار اللحوم الطازجة في عيد الأضحى