“واينت”: ويتكوف يفجر مفاجأة في تل أبيب ويكشف الفجوات بين ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
قال موقع “واينت” العبري، إن المقابلة التي أجراها المبعوث الأمريكي ستيف #ويتكوف السبت، “فجرت #مفاجأة في #تل_أبيب لجهة كشفها #الفجوات بين تل أبيب و #واشنطن في شأن قضايا عدة”.
وقال الموقع إن “المقابلة التي أجراها ويتكوف، ليل السبت مع الصحافي تاكر كارلسون، فاجأت العديد من المصادر في تل أبيب”.
ولفت “واينت” إلى أن “ويتكوف كشف بشكل رئيسي عن الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه، خلافا لما تروج له مصادر مختلفة، لا ترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب استمرار المفاوضات بشأن صفقة ما، متوافقا مع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو”.
ولفت الموقع إلى أنه “على الرغم من أن ويتكوف أشاد بنتنياهو في المقابلة لإنجازاته العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، وأكد أنه كان يتصرف بدوافع صحيحة وجيدة، إلا أنه تحدث أيضا عن رغبة معظم الإسرائيليين في إطلاق سراح #الرهائن، وأن رئيس الوزراء يتعارض مع الرأي العام”.
وقال: “أنا أفهم أولئك الذين ينتقدونه لهذا السبب، حتى لو لم أكن أتفق معهم دائما”.
كما انتقد ويتكوف إسرائيل أيضا لعدم وجود رؤية واضحة لليوم التالي، حتى بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال.
وقال: “أتحدث مع قادة المنطقة ويسألونني: ما هو هدف إسرائيل؟ ما هي الخطة طويلة المدى؟ “لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار”.
وأضاف على حكومة نتنياهو أن تدرك أنه بالإضافة إلى الضغط العسكري، لا بد من مفاوضات فعالة.. ومن المستحيل التفاوض دون فهم إلى أين تريد أن تذهب”.
وردا على ذلك، نقل “واينت” عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في محادثات صفقة تبادل الأسرى قولهم، إن إسرائيل لن توافق بعد الآن على مفاوضات لا تجرى تحت النيران.
وأضاف المسؤولون: “السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار هو إطلاق سراح الرهائن”. إن الضغط العسكري هو العملية التي كان علينا أن نلجأ إليها لأن حماس توقفت عن التفاوض بشكل فعال. ونحن الآن ننتظر أن ينضج الضغط العسكري ليصبح ضغطا فعالا ويزداد. وأشاروا إلى أنه “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن فإن القتال سوف يشتد”.
وفيما يتعلق بحماس، تحدث الموقع العبري عن “تراجع بالموقف الأمريكي”، حيث قال ويتكوف في المقابلة: “من المستحيل ترك منظمة إرهابية مسلحة في غزة. وهذا لن تقبله إسرائيل أبدا. ولكن إذا نزعوا سلاحهم، فقد يكون هناك مجال لبعض التدخل السياسي. من المستحيل إدارة غزة في ظل سيطرة حماس وتهديدها بالسلاح”.
ولفت “واينت” إلى أن كلمات ويتكوف كشفت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لمواصلة القتال، ولكن ليس طويلا، وأننا قد نشهد في مرحلة ما ضغطا أمريكيا على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “واينت” أن “ما أثار غضب إسرائيل هو الثناء الذي أغدقه ويتكوف على قطر، التي قدمها كوسيط عادل وليس كدولة تدعم الإرهاب وترسل حقائب الدولارات إلى حماس”.
“لكن هذه لم تكن الخلافات الوحيدة بين نتنياهو ومبعوث ترامب التي ظهرت في المقابلة”، وفق “واينت”، فقد قدم ويتكوف الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كقائد إيجابي يسعى إلى بناء علاقة مع إسرائيل، بينما تصوره تل أبيب كشخص لا يمكن الوثوق به، كما ربط ويتكوف أيضا التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وربما التطبيع أيضا مع سوريا ولبنان، بحل مشكلة غزة.
كما أثارت تعليقاته بشأن إيران، بما في ذلك الإشارة إلى أن “ترامب يريد حلا دبلوماسيا أولا”، قلق المسؤولين الإسرائيليين، وفق الموقع العبري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ويتكوف مفاجأة تل أبيب الفجوات واشنطن ترامب نتنياهو الرهائن تل أبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يفجر مفاجأة عن مثله الأعلى محليا.. ماذا قال؟
كشف إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، عن مثله الأعلى على المستوى المحلي.
وقال إمام عاشور في تصريحات تلفزيونية: "مثلي الأعلى عالميًا كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، ومحليًا أنا مثلي الأعلى، ومش عايز حد يزعل".
وأضاف: “كل واحد وليه أسلوبه وطريقته في اللعب، وبيبقى ليه شكل مختلف”.
وعلّق إمام عاشور، على الأنباء المتداولة بشأن اقتراب أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، من الانتقال إلى القلعة الحمراء، مؤكدًا أن “انضمام زيزو إلى الأهلي سيكون صفقة القرن بعدي”.
وأوضح عاشور أن تلك الخطوة، حال إتمامها، ستكون إضافة قوية للفريق.
لم أتأثر بتصريحات دونجاورفض عاشور التقليل من شأنه بعد التصريحات التي أدلى بها نبيل دونجا، لاعب الزمالك، ووصفه خلالها بـ”بتاع لقطة”، حيث رد قائلًا: “لم أتأثر بها، وأنا أركز فقط داخل الملعب”.
الاستمرار في الأهلي أمنية حياتيكشف عاشور عن رغبته الكبيرة في البقاء داخل أسوار النادي الأهلي حتى نهاية مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أنه لم يطلب تعديل عقده بعد ضم صفقات جديدة، وترك هذا الأمر لإدارة النادي.
وقال: “أتمنى أن أعتزل في الأهلي، لكن القرار النهائي للإدارة”.
وأضاف: “لم يكن في خططي اللعب للأهلي قبل الانتقال إلى ميتلاند”.