بعد ان تعرضت المليشيات للاذلال والاهانه باستعادة الجيش علي القصر الجمهوري وغيره من المرافق السياديه عقب اداعاءات باستحالة تحقيق مثل هذا الانجاز الا ان الجيش تمكن من قلب الطاولة واحداث هذا الاختراق الهام في سير المعركة تم ذلك بعد مرور عامين من سيطرة المليشيات علي هذه المرافق الحيويه.
اود ان اخمن المألات.
اولا : بالنسبه المليشيات ستكون اشبه ما يكون بحالة حيوان جريح يقاتل معركة حياة وجوديه سيكون اكثر شراسة محاولا الانتقام بكل وسيلة في متناوله من المتوقع ان تكثف الجهات الداعمه له زيادة كمية الدعم ونوعيته لتعويض هذه الخسائر المادية والمعنويه٠
ثانيا : اما الجيش تزداد ثقته بنفسه وترتفع معنوياته. قد يشرع في نقل المعركة داخل منطقة سيطرة المليشيات يعني ذلك شدة اشتداد الحرب الي مستوي العنف واشد شراسة وتطبيق سياسة الارض المحروقه حرفيا تدمير متبادل انهاء كافة مظاهر الحياة ابادة تامة ادعو المولى عز و جل الا نشهد مثل هذا السيناريو الكارثي لكن علينا ان نضع في الإعتبار امكانية حدوثه مما يستدعي من كل القوي المنادية لايقاف الحرب ان توحد جهودها و السعي لاسنتهاض حراك داخلي وخارجي علي كافة المستويات لتجنب حدوث هكذا وضع وذلك حتي يحل السلام والامان ويعود اهل السودان الي ديارهم لبدأ حياة جديدة يتفرغوا لعملية أعمار ما دمر في الحرب فضلا عن العملية الشاقةو هي التكيف مع الوضع الجديد نفسياً وماديا ومحاولة بدء حياة جديدة لابد من ان تستمر دورتها علينا التصالح مع واقعنا والتصالح مع انفسنا والاخرين من بيننا والعالم الخارجي ان نكون ايجابيين مبادرين غيرنا مر يمثل ذلك بل واكثر لكنه عبر استفاد من التجربه. الاليمه و احدث نجاح و تفوق وانجازات مبهره ونحن لتاريخنا الباذخ الممتد لعدة قرون تشهد به اثار بقيت علي مر الزمن هي حضاره نستدعيها لاستنهاض المهم و بذل الغالي والنفيس لرفعة سودانناوطنا و القومه للوطن.! خصوصا بعد تجربة الشتاء المؤلمه. .
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت: الأحداث في المحافظات المحتلة تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة
الثورة نت /..
أكد محافظ حضرموت لقمان باراس، أن الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية، تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة التابعة للسعودية والإمارات.
واعتبر المحافظ باراس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الصراع القائم بين المليشيات المسلحة وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، نتيجة متوقعة للمؤامرات السعودية والإماراتية المنفذة بأدوات محلية من المرتزقة والعملاء.
وأشار إلى أن أعمال الاقتتال بين المليشيات المسلحة في المحافظات المحتلة، تأتي في إطار العبث السعودي، الإماراتي وتدخلاتهما السافرة في السيادة اليمنية، وضمن مخططاتهما لفرض معادلة نفوذ تخدم مصالح الأجندة والقوى الإقليمية والدولية.
وأوضح محافظ حضرموت، أن تحركات المليشيات المسلحة، جزء من صراع النفوذ السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية، لا سيما محافظة حضرموت التي تمثل مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا حيويًا ومهمًا بفضل ما تمتلكه من ثروة نفطية وموقع استراتيجي على البحر العربي، ما يجعل السيطرة عليها هدفًا مباشرًا للقوى الإقليمية والدولية الطامعة.
كما أكد أن ما جرى ويجري في المحافظات المحتلة من أعمال مسلحة وممارسات عبثية، هدفه خلط الأوراق برعاية أمريكية، بريطانية، صهيونية وتمويل سعودي، وإماراتي في إطار المساعي للسيطرة على اليمن ونهب موارده النفطية والتحكم بموانئه وممراته البحرية الاستراتيجية.
ودعا المحافظ باراس، أبناء المحافظات المحتلة إلى الحفاظ على التماسك المجتمعي، وحماية الثروات الطبيعية والمواقع البحرية والبرية، مطالبًا أبناء حضرموت، بتعزيز التلاحم وتوحيد الصف الوطني لدحر المحتل السعودي، الإماراتي وأدواته القذرة.