بلومبيرغ: أمريكا تأمل بالتوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا بهذا الموعد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا خلال أسابيع وتستهدف إبرام مثل تلك الهدنة بحلول 20 نيسان/أبريل.
من جانبها قالت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن الكرملين، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب كان "خطوة نحو لقاء مباشر".
وأضاف الكرملين أن المحادثات الروسية الأمريكية، المقررة في الرياض غدا الاثنين ستكون أيضا خطوة مماثلة.
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن الرئيس فلاديمير بوتين يريد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف رسميا بكل المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت موسكو سيادتها عليها بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم.
ونقلت الصحيفة الروسية عن مصادر لم تنشر أسماءها حضرت اجتماعا خاصا لرجال الأعمال مع بوتين، الثلاثاء، قولهم إن بوتين يريد من الولايات المتحدة الاعتراف رسميا بالمناطق الأربع، لوغانسك، ودونيتسك، وزابوريجيا، وخيرسون كجزء من روسيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو وضمتها في عام 2014.
ولا تسيطر روسيا على أي من المناطق الأربع بالكامل رغم تقدمها في ساحة المعركة.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" إنه في مقابل الاعتراف، وفي حال حدوثه "في المستقبل القريب"، سيتعهد بوتين بعدم المطالبة بمدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية وغيرها من الأراضي الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بشأن تقرير صحيفة كوميرسانت الأربعاء، إن بوتين وترامب لم يناقشا الفكرة في مكالمتهما الهاتفية.
لكنه أكد دون تفصيل أن بوتين ناقش الصراع في أوكرانيا في اجتماع مغلق مع مجموعة من صفوة رجال الأعمال في روسيا.
لكن بيسكوف لم يؤكد إذا ما كان بوتين قد طرح فكرة اعتراف الولايات المتحدة بالمناطق الأربع بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم في الاجتماع.
والثلاثاء جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تركز على الحرب في أوكرانيا، استمر ساعتين ونصف الساعة.
وقال بيان للبيت الأبيض عقب الاتصال: "اتفق الزعيمان على أن هذا الصراع يجب أن ينتهي بسلام دائم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
الثورة نت /..
دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.
وشدد الخيطان، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، على ضرورة احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وجميع المناطق الأخرى.
وقال: “مثلا منذ وقف إطلاق النار في غزة، استمر قتل الفلسطينيين مع الأسف. شهدنا مقتل فلسطينيين في العمليات الإسرائيلية، لا سيما على طول ما يسمى بالخط الأصفر”.
وحث جميع الدول للعمل جاهدةً لوضع حد للانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي في غزة.
وطالب كل من يملك نفوذا أن يستخدمه للضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود “الإسرائيلي” غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
وعن الوضع في لبنان، أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى استمرار سقوط المدنيين، وتزايد الهجمات “الإسرائيلية” على لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وقال: “قُتل ما لا يقل عن 127 مدنيا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار. يجب إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في جميع هذه الوفيات”، مشدداً على ضرورة وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سجلت قوات الأمم المتحدة لحفظ الأمن في جنوب لبنان (يونيفيل) أكثر من عشرة آلاف خرق صهيوني منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وحول الأوضاع في سوريا، لفت الخيطان إلى أن “إسرائيل” احتلت أراضي منذ ديسمبر 2024، وأن المدنيين تعرضوا لاعتداءات إسرائيلية.
وأكد أن المفوضية الأممية اطلعت مؤخرا على تقارير مُقلقة عن هجوم “إسرائيلي” على بلدة بيت جن في ريف دمشق، أودى بحياة العديد من المدنيين، وأن أي انتهاكات في هذا الصدد تستوجب المحاسبة.