ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظ„ظ„ط£ط±طµط§ط¯ ظˆط§ظ„ط¥ظ†ط°ط§ط± ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± ظ‡ط·ظˆظ„ ط£ظ…ط·ط§ط± ط±ط¹ط¯ظٹط© ظ…طھظپط§ظˆطھط© ط§ظ„ط´ط¯ط© ط¹ظ„ظ‰ ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طط§ظپط¸ط§طھ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ€ 24 ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط©.
ظˆظˆظپظ‚ ط§ظ„ظ†ط´ط±ط© ط§ظ„ط¬ظˆظٹط© ط§ظ„طµط§ط¯ط±ط© ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طھظˆظ‚ط¹ ظ‡ط·ظˆظ„ ط£ظ…ط·ط§ط± ط±ط¹ط¯ظٹط© ظ…طھظپط§ظˆطھط© ط§ظ„ط´ط¯ط© ط¹ظ„ظ‰ ط£ط¬ط²ط§ط، ظ…ظ† ظ…طط§ظپط¸ط§طھ طµط¹ط¯ط©طŒ طط¬ط©طŒ ط§ظ„ظ…طظˆظٹطھطŒ ط¹ظ…ط±ط§ظ†طŒ طµظ†ط¹ط§ط،طŒ ط°ظ…ط§ط±طŒ ط±ظٹظ…ط©طŒ ط¥ط¨طŒ ط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹طŒ ط§ظ„ط¨ظٹط¶ط§ط،طŒ ط؛ط±ط¨ ط§ظ„ط¬ظˆظپ ظˆط´ط±ظ‚ ط§ظ„طط¯ظٹط¯ط©.
ظˆظٹظڈطھظˆظ‚ط¹ ظƒط°ظ„ظƒ ظ‡ط·ظˆظ„ ط£ظ…ط·ط§ط± ط®ظپظٹظپط© ط¥ظ„ظ‰ ظ…طھظˆط³ط·ط© ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ظ…طط§ظپط¸ط§طھ طھط¹ط²طŒ ظ„طط¬ ظˆط£ط¨ظٹظ† ظˆط¹ظ„ظ‰ ط£ط¬ط²ط§ط، ظ…ظ† ط§ظ„ط³ظˆط§طظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© ظˆط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹط© .
ظˆطط°ط± ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ظ…ظ† ط§ظ„طھظˆط§ط¬ط¯ ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ† ط§ظ„ط£ظˆط¯ظٹط© ظˆظ…ط¬ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„ ط£ط«ظ†ط§ط، ظˆط¨ط¹ط¯ ظ‡ط·ظˆظ„ ط§ظ„ط£ظ…ط·ط§ط± ظˆظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظˆط§طµظپ ط§ظ„ط±ط¹ط¯ظٹط© ظˆط§ظ„ط±ظٹط§ط ط§ظ„ط´ط¯ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ‡ط§ط¨ط·ط©.
ظƒظ…ط§ طط°ط± ط³ط§ط¦ظ‚ظٹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط¨ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„طھط¯ظ†ظٹ ظپظٹ ظ…ط¯ظ‰ ط§ظ„ط±ط¤ظٹط© ط§ظ„ط£ظپظ‚ظٹط© ظ†طھظٹط¬ط© ظ‡ط·ظˆظ„ ط§ظ„ط£ظ…ط·ط§ط± ظˆطھط´ظƒظ„ ط§ظ„ط¶ط¨ط§ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط·ط±ظ‚ط§طھ ط§ظ„ط¬ط¨ظ„ظٹط© ظˆظ…ظ† ط§ظ„ط§ظ†ظ‡ظٹط§ط±ط§طھ ط§ظ„طµط®ط±ظٹط© ظˆظ…ظ† ط¹ط¨ظˆط± ط§ظ„ط¬ط³ظˆط± ط§ظ„ط£ط±ط¶ظٹط© ط£ط«ظ†ط§ط، طھط¯ظپظ‚ ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ط طھ ط ط ظٹط ط ط ط ظٹط
إقرأ أيضاً:
قمة بعد قمة .. لك الله يا غـزة
أفسد مجرم الحرب نتانياهو زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاريخية - أقله في أعين الشعوب الخليجية والعربية - لكل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات خلال الفترة من ١٣ إلى ١٦ مايو الجاري. وذلك عندما أكرم وفادته للمنطقة بمجازر وحشية مضاعفة، في حق المدنيين العزل في غزة. وأفسد العرب كرم الضيافة والتحضيرات الاستثنائية التي قامت بها الجمهورية العراقية لاستضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي عقدت في بغداد بتاريخ ١٧ مايو الجاري. عندما أعادوا تكرار بياناتهم الإنشائية تجاه ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا قامت وتقوم بها آلة الحرب الصهيونية المجرمة على مدى ١٩ شهرًا في قطاع غزة. فبعد السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م، عُقدت عدة قمم عربية طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة والشرق الأوسط، كان أبرزها: ١- القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الرياض بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٣م، التي أدانت التصعيد الإسرائيلي في غزة وقررت كسر الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. إضافة إلى تكليف لجنة وزارية بالتحرك وزاريًا لحشد الدعم لوقف الحرب. وقد فشلت بامتياز في تحقيق الهدفين. ٢- القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الرياض في ١١ نوفمبر ٢٠٢٤م، وكانت هذه القمة امتدادًا للقمة السابقة، حيث ركزت على التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وطالبت الدول بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها.
وبالطبع كسابقتها، فشلت في تحقيق هذه الأهداف.
٣- القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت في البحرين بتاريخ ١٦ مايو ٢٠٢٤م. ٤- القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة بتاريخ ٤ مارس ٢٠٢٥م، وركزت على إقرار خطة شاملة لإعمار غزة ودعم الفلسطينيين، ومنع تهجيرهم، إلى جانب وضع آلية لدعمهم إنسانيا والعمل على تحقيق سلام عادل لحل الدولتين، والتي سبقتها قمة عربية مصغرة عُقدت في الرياض بتاريخ ٢١ فبراير ٢٠٢٥م، بمشاركة قادة معظم دول مجلس التعاون ومصر والأردن، لمناقشة الرد العربي على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن. ٥- القمة العربية الرابعة والثلاثون التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ ١٧ مايو الجاري.
ويعد العامل المشترك في مخرجات كل هذه القمم هو «دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته» تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحشية وتطهير عرقي يقوم بها الكيان الصهيوني المجرم.
وبدعم علني من قبل القوى الدولية الفاعلة التي بلغت نتيجتها حتى الآن أكثر من ٥٣ ألف شهيد وأكثر من ١٢٠ ألف جريح وتدمير البنية التحتية بالكامل تقريبا. ويحضرني في هذا السياق، عبارة رائعة للغاية للعالم الفيزيائي آلبرت آينشتاين عندما قال «من الغباء فعل الشيء نفسه مرتين بنفس الأسلوب والخطوات وانتظار نتائج مختلفة». والنظام الرسمي العربي أخرج نفسه من عبء الملامة ورمى الجمل بما حمل - كما يقال - على المجتمع الدولي، وكأن الدول العربية ليست جزءًا من المجتمع الدولي، وعليها مسؤوليات أيضا تجاه ما يحدث في غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ونسف للقانون الدولي الإنساني. لقد كشف السابع من أكتوبر والأحداث التي تلت هذا اليوم، ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني. ولولا الدعم الأمريكي والغربي المسعور لإنقاذه من الانهيار، بتزويده على مدى أشهر بأساطيل جوية وبحرية مستمرة، محملة بالأسلحة المتطورة والصواريخ والقنابل القاتلة، إضافة إلى الدعم الاستخباراتي التام والاقتصادي والمالي الضخم، لكان في وضع مختلف كليا عمّا هو عليه الآن. وما كان هذا الكيان المجرم ليستمر في مجازره، لولا الخذلان العربي والإسلامي التام للقضية الفلسطينية، وتحديدًا لما يحدث في قطاع غزة. لقد أثبتت التجارب من خلال عقود من التعامل مع هذا الكيان الصهيوني، وتحديدا منذ ١٥ من مايو من عام ١٩٤٨م - يوم النكبة -، أن هذا الكيان لا يحترم عهودًا أو مواثيق، ولا يعترف بالقانون الدولي، وأنه لا يعرف غير لغة القوة.
وبيّنت كذلك الأحداث، أن الدول الغربية لا تعترف إلا بلغة المصالح فقط. فعندما يأتي الرئيس الأمريكي إلى المنطقة. وتكون زيارته الخارجية الأولى إلى عدد من دول مجلس التعاون، فهذا بلا شك دليل على أن هذه الدول أصبحت رقما مهما على الساحة الدولية، وذلك نظرًا لقوتها الاقتصادية الهائلة. وكما هو معلوم أن زيارات رؤساء الدول، إذا انتهت بتوقيع اتفاقيات وعقود بقيمة ١٠ أو ٢٠ مليارا تُعد ناجحة للغاية. ولكن، أن يتم توقيع عقود واتفاقيات بقيمة تصل إلى ما يقارب ٤ تريليونات دولار - رفعها ترامب لاحقا في آخر أيام هذه الزيارة في تصريح لوسائل الإعلام إلى ١٣ تريليون دولار - دون أن تكون نتيجة منطقية لهذه الفائدة العظيمة غير المسبوقة للولايات المتحدة، هي إيقاف ربيبتها إسرائيل عن إجرامها، وتطهيرها العرقي للشعب الفلسطيني.
فما هو مفهوم المصالح المشتركة إذا؟ كان يمكن كسب هذه الفرصة التاريخية، لتغيير المعادلة في الشرق الأوسط، من خلال هذه الاستثمارات والأرقام المالية الفلكية، غير المسبوقة في التاريخ. وذلك، بالضغط على الجانب الأمريكي ليقابل هذا السخاء بإنهاء العدوان الصهيوني والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة على الأقل، إن لم يكن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بفرض حل الدولتين وإنصاف الفلسطينيين الذين عانوا من إجرام عدو صهيوني محتل ومجازره المروعة على مدى سنوات طوال قاربت الـ٨٠ عاما.
خالد بن عمر المرهون متخصص في القانون الدولي والشؤون السياسية.