30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أفاد الدكتور بشار مراد، مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه فقد الاتصال بعشرة من زملائه في تل السلطان برفح الفلسطينية بعد تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحتلال، موضحا أن الاحتلال يعيق إدخال المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، كما قطع الكهرباء عن القطاع ومنع دخول المولدات.
. مستجدات الوضع في غزة
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتركز في المناطق الشمالية بغزة وغرب رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن 16 سيارة إسعاف توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وتابع مدير البرامج الصحية بالهلال الأحمر الفلسطيني: «أنشأنا مستشفى ميدانيا في مدينة غزة لتقديم الخدمات للمصابين، والاحتلال يقصف مباني سكنية مأهولة بالسكان في قطاع غزة».
وشرح مدير البرامج الصحية بالهلال الأحمر الفلسطيني للقاهرة الإخبارية أن 30 سيارة إسعاف تعرضت للقصف الإسرائيلي بقطاع غزة منذ بدء الحرب، مضيفا «ندعو إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر رفح الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية، في مقابلة نشرت اليوم الجمعة في صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.
وقال غروسمان "رفضت لسنوات استخدام هذا المصطلح… لكن الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استخدامه، بعد ما قرأته في الصحف والصور التي رأيتها، فضلا عن حديثي مع أشخاص كانوا هناك".
وأضاف غروسمان الذي تُرجمت أعماله إلى لغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية "بألم بالغ وقلب محطم، أضطر الآن للاعتراف بما يحدث أمام عيني.. إبادة جماعية".
وأكد تمسكه "بشدة" بحل الدولتين، لعدم وجود بديل عنه، مشيدا في هذا السياق بنية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.