الجبهة الشعبية: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات وزير مالية العدو الإسرائيلي بتسلئيل سمويترتش، بالدعوة إلى توسيع الاستيطان، ومصادقة “كابنيت” الاحتلال على فصل 13 مستوطنة صغيرة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، إجراءات تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الإجراءات تكشف عن نوايا الاحتلال لفرض واقع جديد في الضفة، عبر ابتلاع الأرض وتهجير واقتلاع شعبنا قسرًا.
وأشارت إلى أنها تأتي تزامناً مع الاقتحام الواسع لمدن ومخيمات شمال الضفة، وجرائم الحرب والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة، واستمرار قصف منازل المواطنين واستهداف النازحين ومحاصرتهم وإطلاق النار عليهم خاصة في رفح.
وأكدت الجبهة، أن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي، تُرتكب بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي واضح، وبتواطؤ دولي مخزٍ وصمت عربي، لم يُحرِّك الضمير العالمي الذي ظل في سبات عميق، مما يعكس ازدواجية المعايير والتواطؤ المفضوح مع الاحتلال”.
وشددت على أن هذا الصمت يساهم في إطالة أمد العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه دون رادع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
غزة - صفا
هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال.
أكدت الجبهة في رسالتها، أن انطلاقة حركة "حماس" التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة الثمانية والثلاثين عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ "خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة.
وأشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت قادة معركة "طوفان الأقصى" التاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم: "إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري"، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات الاحتلال.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.