تركيا.. اعتقال صحفيين وسياسيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن في تركيا عددا من النشطاء، بينهم صحافيون وسياسيون، في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام اوغلو وآخرين.
وتأتي الاعتقالات بعد التظاهرات التي شهدتها إسطنبول رغم قرار الحظر الذي صدر عقب اعتقال أكرم إمام اوغلو، واستندت الاعتقالات إلى تهمة “انتهاك القانون رقم 2911 وهو قانون الاجتماعات والمسيرات الاحتجاجية”.
وتضمنت الاعتقالات عددا من الشخصيات السياسية من بينها المحامي جوكسال أكبابا وعضو اللجنة التنفيذية للحزب اليساري والمحامي، دنيز دميردوغان، ورئيس شعبة الحزب اليساري في إزمير وكاتب صحيفة بيرجون، باريش إنجه، والرئيس السابق لنقابة المحامين في إزمير، أوزكان يوجال.
وذكرت نقابة عمال الصحافة والنشر والطباعة التركية في بيانها أن قوات الأمن اعتقلت خلال مداهماتها صباح اليوم مراسل موقع NOW، علي أونور توسون، والمصور الصحفي، بولنت كيليتش، والصحفية، زينت كوراي، ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية، ياسين أكجول، والصحفي، خيري تونش، والمصور الصحفي لبلدية إسطنبول الكبرى، كورتولوش أري، والمراسل السابق لصحيفة جمهوريت، جوكهان كام، والمصور الصحفي، مراد كوجاباش.
وأعلن الحزب الشيوعي التركي في بيانه اعتقال رئيس شعبة الحزب في إسطنبول، أحمد دونجال، وعضو مجلس الحزب، أرضا حاجي يوسف أوغلو، رفقة ثلاثة أعضاء آخرين بالحزب.
وذكر الحزب في بيانه أن الحزب شارك في الأمس بالتظاهرات الاحتجاجية للدفاع عن حق الشعب في ممارسة العمل السياسي رفقة الآلاف من الأعضاء والمتطوعين وأنه في صباح اليوم اعتقلت قوات الأمن عدد من أعضاء الحزب بحجة المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية مطالبا بالإفراج الفوري عن أعضاء الحزب المعتقلين.
وأوضحت الحركة الشيوعية التركية أيضا أن ساعات الصباح شهدت اعتقال ثلاثة من أعضائها عقب مداهمة قوات الأمن لمنازلهم بحجة المشاركة في فعالية محظورة. وأكدت الحركة الشيوعية التركية في بيانها أن اعتقال أشخاص يعبرون عن رأيهم السياسي بشكل مشروع وسلمي استنادا على حجج مختلقة يعكس مدى أزمة السلطة الحاكمة مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المواطنيين الذين تم اعتقالهم وتقييد حرياتهم بشكل غير قانوني.
وأسفرت الحملة الأمنية ضد بلدية إسطنبول الكبرى عن حبس 48 شخصًا من بينهم عمدة إسطنبول مرشح حزب الشعب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، أكرم إمام أوغلو، ورؤساء بلديتي شيشلي وبيليك دوزو.
وتواصلت الاحتجاجات بالشوارع عقب قرار الحبس الذي صدر يوم أمس بحق إمام أوغلو، وتركزت التظاهرات، التي يقودها الطلاب، في مراكز المدينة الكبرى والحرم الجامعي.
Tags: أخبار تركياأكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أخبار تركيا أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم سفينتين لأسطول الظل الروسي قبالة سواحل تركيا
أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على سفينتين قبالة سواحل تركيا على البحر الأسود، بزعم أنهما من "أسطول الظل" الذي ينقل النفط الروسي الخاضع للعقوبات الغربية.
وهز انفجاران الناقلتين "فرات" و"كيروس" اللتين ترفعان علم غامبيا، مساء أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.
وبحسب وزارة النقل التركية ومسؤولين أوكرانيين، فقد تم تنفيذ الهجوم بمسيّرات بحرية. ونشر جهاز الأمن الأوكراني مقطع فيديو يظهر مسيّرات بحرية تتجه نحو سفينتين وتعقب ذلك انفجارات.
مسيّرات بحرية متطورةوتم تنفيذ الهجوم باستخدام "مسيّرات بحرية محدّثة من طراز سي بيبي"، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أكد أن المسيرات أصابت السفينتين.
ونفذ العملية المشتركة جهاز الأمن والبحرية الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول في الجهاز.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "تظهر لقطات الفيديو أن أضرارا جسيمة لحقت بالناقلتين بعد استهدافهما، وخرجتا من الخدمة فعليا". وأضاف أن "هذا سيوجه ضربة كبيرة لعمليات نقل النفط الروسي".
ولم يصدر عن موسكو تعليق فوري وفق ما ذكرته المصادر الأوكرانية.
وذكرت وزارة النقل التركية أن السفينة "فرات" هوجمت بالمسيّرات البحرية مرتين، مساء الجمعة، وصباح السبت، على بعد حوالي 35 ميلا بحريا (حوالي 65 كيلومترا) قبالة الساحل التركي.
وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة "أصيبت بأضرار طفيفة في جانبها الأيمن فوق خط الماء"، مؤكدة "عدم اندلاع حريق على متنها وأن الطاقم بخير".
أما السفينة "كيروس" فقد اشتعلت فيها النيران مساء الجمعة على بعد حوالي 28 ميلا بحريا (حوالي 52 كيلومترا) قبالة الساحل التركي إثر الانفجار.
إعلانوأعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إجلاء 25 من أفراد طاقم السفينة بسلام.
وتأتي هذه العملية في سياق الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا مع احتدام المعارك على خطوط القتال في الشرق الأوكراني، وفي ظل رفض كييف مقترحات أميركية لإنهاء الحرب تقضي بتنازلها عن أراض في إقليم دونباس لصالح موسكو.