البعثة الأممية: تيته قدمت لوزير خارجية تونس تقييماً للوضع الليبي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت البعثة الأممية، أن الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، قدمت لوزير خارجية تونس، محمد علي النفطي، تقييماً للوضع الليبي.
وقال بيان صادر عن البعثة: “في إطار جولاتها الإقليمية، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، أمس في تونس بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي”.
وأضاف البيان “أعربت الممثلة الخاصة عن تقديرها للدعم المتواصل الذي تقدمه تونس للبعثة. كما قدمت تقييمًا للوضع الليبي، وعرضت تحديثًا حول عمل اللجنة الاستشارية، بالإضافة إلى إطلاع الوزير على جولاتها في ليبيا وزياراتها الأخيرة إلى مصر والجزائر وتركيا”.
وتابع “من جهته، أكد النفطي اهتمام تونس باستقرار ليبيا وتعهد باستمرار دعم الجهود الأممية لتجاوز الانسداد السياسي”.
الوسومالبعثة الأممية تونس تيته ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية تونس تيته ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
ضمن مساعيها لإحياء المسار السياسي المتعثر في ليبيا، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتاريخ 4 فبراير 2025، عن تأسيس لجنة استشارية مكونة من عشرين خبيرًا ليبيًا في مجالات القانون والدستور والنظم الانتخابية، وتهدف هذه اللجنة إلى بلورة رؤى واقعية وتصورات عملية لمعالجة الإشكاليات القانونية والسياسية التي تعيق تنظيم الانتخابات الوطنية.
وبحسب ورقة بحثية من المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، يأتي هذا التطور في سياق خطة شاملة أطلقتها البعثة الأممية خلال إحاطتها إلى مجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024، والتي تسعى من خلالها إلى تجاوز حالة الشلل المؤسسي والانقسام السياسي الذي طال أمده، من خلال مقاربة تجمع بين إيجاد حلول عاجلة وتأسيس قاعدة صلبة لمعالجة الأسباب البنيوية للصراع الليبي، وقد أوكلت إلى اللجنة مهمة تقديم بدائل قانونية وفنية قابلة للتنفيذ، ترتكز على توافق سياسي، بغية تيسير تنظيم الانتخابات، إلى جانب تقديم تصور حول الضمانات وآليات التوافق على تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.
وأضاف المركز، “تجدر الإشارة إلى أن اللجنة لا تملك صلاحيات تقريرية أو تنفيذية، بل تؤدي دورًا استشاريًا محددًا يتمثل في تزويد البعثة الأممية بمقترحات مدروسة يمكن البناء عليها في المرحلة التالية من العملية السياسية، بما يعزز فرص نجاحها واستدامتها”.