قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الثلاثاء، إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز إسكندر-إم و139 طائرة مسيرة خلال هجوم شنته الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار بمنشأتي تخزين.
وأضافت في بيان على تطبيق تلغرام أنها أسقطت 78 طائرة مسيرة فيما لم تصل 34 طائرة مسيرة أخرى إلى أهدافها. ولم تذكر القوات الجوية ما مصير الصاروخ والطائرات المسيرة المتبقية وعددها 27.
وقال مسؤولون إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق في حظيرة طائرات تابعة لشركة في منطقة بولتافا، ما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار بمنشأتين للتخزين في منطقة كييف.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف إن الهجوم بالطائرات المسيرة ألحق أضراراً بخطوط كهرباء السكك الحديدية وأشعل حريقاً امتد على مساحة 8400 متر مربع حول مؤسسة غير عاملة في بلدة إيزيوم في خاركيف بشمال شرق البلاد.
وأضاف أن منشأتين للبنية التحتية المدنية تضررتا أيضاً، لكنه لم يذكر وقوع إصابات.
ووقع الهجوم الروسي الليلي في أعقاب محادثات جرت أمس الإثنين بين وفد روسي ومسؤولين أمريكيين في السعودية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في البحر الأسود في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية من بينها 22 فوق مقاطعة روستوف وثلاث فوق إقليم ستافروبول خلال الليل.
وفي وقت سابق ؛ قالت وزارة الدفاع الروسية إن الأنظمة الدفاعية الجوية تواصل عملها القوي ضد الخصوم.
وذكرت الوزارة أنها تصدت لـ 97 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق في واحدة من من موجات الهجمات الأوكرانية المتوالية على روسيا والتي تقابلها روسيا بهجمات مناوئة أو أشد قوة.
كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تنتهك دستورها فيما يتعلق بوحدة أراضيها، معلناً أن "الأوكرانيين لن يسلموا أراضيهم للمحتلين"، حسبما ذكرت رويترز.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإجراء محادثات سلام في ألاسكا في 15 أغسطس.
وتشير التقارير إلى أن بوتن يطالب كييف بالتنازل عن دونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم مقابل إنهاء الحرب، وهو تنازل إقليمي يتطلب قانونيا إجراء استفتاء في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا منفتحة على الحلول الحقيقية التي يمكن أن تحقق السلام، لكنه حذر من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة كييف سيكون "حلا ضد السلام".