نائب محافظ بني سويف يشهد حفل الإفطار والجلسة التعريفية لمشروع النمو الأخضر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شهد السيد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، نيابةً عن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، حفل الإفطار والجلسة التعريفية لمشروع النمو الأخضر الشامل، الذي أُقيم مساء اليوم في بفندق جويل (توليب) بمحافظة بني سويف.
في كلمته خلال الفعالية، أكد السيد بلال حبش أن محافظة بني سويف، تحت قيادة الدكتور محمد هاني غنيم، تضع مشروع النمو الأخضر الشامل في مقدمة أولوياتها، نظرًا لدوره الحيوي في تعزيز التنمية المستدامة بالمحافظة، لاسيما وأن المشروع يهدف إلى تشجيع الابتكار الأخضر والاستثمارات الصديقة للبيئة من خلال إدارة المخلفات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح نائب المحافظ أن المشروع يتماشى مع استراتيجية المحافظة للتنمية المحلية، التي تشمل ستة قطاعات رئيسية، وتعمل على دفع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في بني سويف، مضيفا أن مع المضي قدما في هذا المشروع وتحقيق نتائجه من الممكن أن تكون بني سويف نموذجًا يُحتذى به ويمكن تعميمه على باقي محافظات مصر.
وشهدت الفعالية عددًا من الكلمات الافتتاحية، حيث ألقى ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) كلمة تناولت أهمية المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم فرص العمل، والذي أكد نائب المحافظ على اثرها على حرص المحافظة لتوفير كل سبل الدعم لإنجاح المشروع، فيما استعرض ممثلو شركة كيمونكس مصر تفاصيل البرنامج، وحزم الدعم المقدمة، ومعايير الاختيار وآليات التقديم للمشاركة في المشروع.
واختُتمت الفعالية بجلسة إفطار وتواصل، أتيحت خلالها الفرصة للحضور للتفاعل وتبادل الأفكار حول كيفية الاستفادة من المشروع وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
يُذكر أن مشروع النمو الأخضر الشامل يُنفَّذ بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. ويهدف المشروع إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تشجيع الابتكار الأخضر والاستثمارات الصديقة للبيئة، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف ببا الفشن اهناسيا المزيد محافظ بنی سویف النمو الأخضر
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،ورئيس البورصة المصرية الأستاذ أحمد الشيخ النسخة الثالثة عشر من مؤتمر"البورصة للتنمية في بني سويف"،والذى تم تنظيمه _ تحت رعاية معالي دولة رئيس مجلس الوزراء_ وذلك بقاعة الديوان العام ،ضمن سلسلة المؤتمرات الذي تنظمها البورصة المصرية بالمحافظات ،لدعم جهود الدولة لتحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة من خلال دعم الشركات العاملة في كافة المحافظات وبمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وذلك عبر مساعدة هذه الشركات "خاصة الصغيرة والمتوسطة "للوصول للتمويل من خلال الأسواق العامة المُنَظمة وهي أسواق رأس المال.
جاء ذلك بحضور: " بلال حبش"نائب محافظ بني سويف، ووفد من البورصة المصرية ،ضم : مروة الباز مدير عام قطاع العلاقات العامة والثقافة المالية،اللواء وليد خفاجي نائب رئيس قطاع المراسم، أحمد البشير مدير إدارة بمكتب تمثيل البورصة المصرية، محمد سليم مدير عام إدارة البحوث والتطوير ، هند جمال مدير إدارة العلاقات العامة ، رشا فؤاد نائب مدير إدارة الثقافة المالية ، يوسف مدير منصات التواصل الاجتماعي، ماريو فخرى إدارة الثقافة المالية، ومن المحافظة : مسؤولي الغرفة التجارية والبنوك وجمعيات المستثمرين و المديرية المالية والبريد والاستثمار والتخطيط ومتابعة الخطة والموازنة والمتابعة والمناطق الصناعية ببياض العرب وكوم أبوراضى، حيث قدم المؤتمر :د.علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بديوان عام المحافظة.
في كلمته رحب المحافظ بضيوف بني سويف من البورصة المصرية،معربا عن تقديره للقائمين على البورصة المصرية وجهودهم في تنظيم هذه الفعالية ، التى تستهدف تحقيق العديد من الأهداف الحيوية من أبرزها : التعريف بدور وأهمية سوق الأوراق المالية في دعم الاقتصاد الوطني ، ونشر ثقافة الاستثمار والادخار لتشجيع المواطنين على المشاركة في الطروحات الحكومية ، بجانب الوصول للشركات المصرية بمختلف أنواعها وأحجامها في المحافظات المصرية لشرح مزايا القيد في البورصة مما يعزّر من بدائل التمويل المتاحة ومشاركة المواطنين عوائد نمو تلك الشركات ، فضلا عن التواصل مع الشركات العاملة "شركات الوساطة المالية" في مختلف المحافظات وشرح إستراتيجية عمل البورصة.
كماأشار المحافظ إلى أهمية الدور الذي تقوم به البورصة المصرية في أسواق المال وحركة الاقتصاد والتي تعتبر ضمن منظومة الاقتصاد العالمية ، مثمنا عقد تلك الفعاليات ، خاصة مع التوسع الاستثماري والصناعي وإنشاء الكثير من الشركات ، معربا عن ثقته وأمله في تعزيز التعاون والتواصل مع مجلس إدارة البورصة في التعريف بالشركات والكيانات الصناعية المُقيدة بالبورصة المصرية والتي تقوم بالتداول لحث وتشجيع المواطنين والأفراد على التعرف عليها وإمكانية التعامل عليها ، لاسيما في ظل انتشار واستحداث الكثير من التطبيقات الإليكترونية التي تُسهل من عملية التداول والتعريف بمفاهيم وآليات منظومة العمل بالبورصة وسوق الأوراق المالية.
فيما أعرب رئيس البورصة المصرية عن سعادته بحفاوة الاستقبال وخطة التعاون البناء مع محافظة بني سويف، مؤكدًا أن سوق الأوراق المالية يعد منصة حيوية لتوفير التمويل اللازم لنمو الشركات بكافة أنواعها بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية في مختلف المحافظات، حيث استعرض في كلمته استراتيجيات العمل في البورصة المصرية، والتي تعتبر كسائر أسواق الأوراق المالية في العالم، حيث تقوم البورصة المصرية على محورين أساسيين هما القيد والتداول.
وأكد "الشيخ "سعي البورصة المصرية إلى زيادة وتيرة عمليات الطرح والاكتتاب وقيد الأوراق المالية الجديدة وتيسير آليات زيادة رؤوس أموال الشركات المقيدة مع رفع جودة الإفصاح وتعزيز ممارسات الحوكمة، أي وجود إفصاح فعال لرفع كفاءة السوق ، خاصة مع تطبيق استراتيجية واضحة لرفع معدلات أداء منظومة التداول، حيث تعمل البورصة المصرية على تحديث نظام التداول وتعزيز آليات إدارة السوق من حيث الرقابة الرشيدة على الشركات الأعضاء وعمليات التداول، أي رقابة احترافية على أساس المخاطر.
كما أكد رئيس البورصة أن الحوكمة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لجذب الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين، مشددًا على أهمية الشفافية والإفصاح في تحقيق الاستقرار المالي وضمان عدالة التداول. وأضاف أن البورصة المصرية ليست فقط منصة لتداول الأسهم، بل أداة فعالة لتمويل الشركات وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، عبر خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن السوق المصري يمتلك فرصًا واعدة.كما أشار إلى أهمية رفع معدلات الوعي المالي ونشر الثقافة الاستثمارية، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تحفيز المواطنين على دخول السوق، ويدعم خطط النمو الاقتصادي المستدام، مشيرا إلى أن نجاح الطروحات يُعدّ دليلاً واضحًا على جاهزية البورصة المصرية لتنفيذ جميع الطروحات المرتقبة، وعلى تعطش السوق لطروحات جديدة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على معدلات التداول، ورأس المال السوقي، وكذلك على تصنيف السوق المصري لدى المؤسسات الدولية.
واختتم فعاليات المؤتمر بفتح باب الحوار والرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين من أصحاب المشروعات والشركات وأعضاء الغرفة التجارية ، حيث قام رئيس البورصة بالرد والتعقيب وتوضيح العديد من النقاط والتفاصيل المتعلقة بسير ومنظومة العمل وآليات القيد والتداول داخل البورصة المصرية ، فضلا عن تبادل الدروع بين محافظ بني سويف ورئيس البورصة المصرية، تعبيرًا عن الشراكة والتعاون المستمر بين الجانبين.