السلطات الأمريكية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أوقفت السلطات الأمريكية طالبة تركية وأودعتها الحبس الاحتياطي، في أحدث مثال على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخنق الحركة المؤيّدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
وبحسب وثيقة قضائية صدرت الأربعاء، فإن وزارة الداخلية أوقفت الثلاثاء الطالبة التركية روميسا أوزتورك التي تقدّمت من جهتها بالتماس قضائي تستوضح فيه الأساس القانوني لتوقيفها.
Rumeysa Ozturk, a grad student from Turkey, has been detained by ICE for allegedly writing a pro-Palestine op-ed in a student paper.
Trump is blatantly attacking #freespeech & policing thought as he disappears people!
Where is the conservative outrage?!pic.twitter.com/BVB31S9aC2
وبموجب هذا الالتماس فقد أصدر قاض حكماً يمنع نقل الطالبة خارج ولاية ماساتشوستس حيث تدرس في جامعة تافتس.
وفي مارس (آذار)، شاركت الطالبة في كتابة مقال في الصحيفة الجامعية انتقدت فيه طريقة تعامل الجامعة مع حركة الاحتجاج ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
من جهتها، أفادت الصحيفة الجامعية أن أوزتورك طالبة دكتوراه وقد أوقفت مساء الثلاثاء في سومرفيل بولاية ماساتشوستس.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كراهيته للجامعات الكبرى، متّهماً إياها بتشجيع الحراك المناهض لإسرائيل في أحرامها الجامعية، في خطوة اعتبر أنها تشجع معاداة السامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الولايات المتحدة غزة وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
تأهب خليجي شامل بعد ضربة إيران.. القواعد الأمريكية في عين العاصفة
عمت حالة تأهب قصوى دول الخليج، التي تحتضن قواعد عسكرية أمريكية استراتيجية، إثر الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وارتفاع مخاطر اتساع رقعة الصراع بين طهران وواشنطن.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، في خطوة استباقية تحسباً لأي تصعيد أمني محتمل.
وفي البحرين، التي تحتضن مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، دعت السلطات السكان إلى تجنب الطرق الرئيسية وأقامت ملاجئ في المجمعات الوزارية تحسباً لأي طارئ،كذلك أعلنت الكويت تجهيز ملاجئ مماثلة وتعزيز إجراءات الطوارئ، فيما أصدرت دول الخليج الأخرى تحذيرات أمنية مشددة.
وفي ظل هذه التطورات، صرحت السلطات النووية في السعودية والإمارات بعدم رصد أي مؤشرات لتلوث إشعاعي جراء الضربات، ما يخفف من المخاوف المباشرة حول السلامة النووية في دول الخليج.
على صعيد آخر، أعلنت البحرين تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في الوزارات الحكومية، وبدأت اختبار صفارات الإنذار الوطنية كجزء من خطة الطوارئ المدنية، في محاولة لضمان جاهزية الأجهزة الأمنية والخدمية لمواجهة أي طارئ.