لبنان يعيّن حاكما جديدا للمصرف المركزي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
عيّن مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الخميس، المصرفي والخبير في مجال إدارة الثروات كريم سعيد حاكما جديدا للمصرف المركزي الذي سيكون دوره محوريا في تنفيذ إصلاحات مالية هامة يطلبها المجتمع الدولي لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية.
وعيّن سعيد، بعد موافقة غالبية الوزراء على اسمه.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن "مجلس الوزراء عين كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان".
يخلف سعيد، رياض سلامة الموقوف لاتهامه في قضايا فساد والذي انتهت ولايته في العام 2023.
وبقيت البلاد بدون حاكم لمصرف لبنان منذ ذلك الحين، وتولّى الموقع النائب الأول لحاكم المصرف وسيم منصوري بالإنابة، وسط فراغ في المناصب الرئيسية في البلاد انتهى بانتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية في يناير.
وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام، في ختام جلسة مجلس الوزراء، أنه "تحفّظ" بالإضافة إلى "عدد من الوزراء" عن تعيين سعيد.
وأضاف "من المعروف أن السيد سعيد لم يكن مرشحي لعدد من الأسباب في ظل حرصي على حماية حقوق المودعين والحفاظ على أصول الدولة".
تحديات اقتصادية
يشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ العام 2019، بحسب الأمم المتحدة.
واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة في قطاعات عدة بينها إعادة هيكلة القطاع المصرفي، للحصول على دعم مالي.
وأشار سلام إلى أنه على الحاكم الجديد للمصرف المركزي أن "يلتزم منذ اليوم السياسة المالية لحكومتنا الإصلاحية، كما عبّر عنها البيان الوزاري لجهة التفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وإعادة هيكلة المصارف، ووضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وأضاف أن الحكومة وافقت، اليوم الخميس، على "مشروع قانون يرمي إلى تعديل القانون المتعلق بسريّة المصارف".
وأعلن صندوق النقد الدولي في أبريل 2022 عن اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أربع سنوات، لكنّ تطبيق الخطة كان مشروطا بالتزام الحكومة بتنفيذ إصلاحات مسبقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان محافظ البنك المركزي كريم سعيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس الوزراء البريطاني" أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي.
وكشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني على الضربات الأمريكية الأخيرة، التي استهدفت مواقع نووية حساسة داخل إيران، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي قد يتجه إلى مزيد من التصعيد إذا لم تُحتوى الأزمة سياسيًا.
وقال سمير فرج، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن السيناريو الأول يتمثل في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج والعراق، والتي يتجاوز عددها 40 موقعًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذه القواعد تُعد أهدافًا مباشرة لأي رد إيراني محتمل.
واسترسل: السيناريو الثاني يرتبط باستخدام إيران لأذرعها الإقليمية، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي، لتنفيذ هجمات بالوكالة، في حين يُستبعد حاليًا تدخل مباشر من "حزب الله"، نظرًا لحساسية الوضع في لبنان.