تحقيقات الفساد تتصاعد.. محكمة تركية تأمر بمصادرة شركات مرتبطة ببلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أمرت السلطات القضائية في تركيا بمصادرة 12 شركة على خلفية تحقيقات الفساد الجارية ضد بلدية إسطنبول الكبرى (İBB).
يواصل مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقاته في القضية التي تتضمن رئيس البلدية الموقوف عن العمل، أكرم إمام أوغلو، و99 مشتبهاً بهم آخرين، بتهم تشمل “قيادة منظمة إجرامية”، و”الانتماء إلى منظمة إجرامية”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المشدد”، و”الوصول غير القانوني إلى البيانات الشخصية”، و”التلاعب بالمناقصات”.
تزامنًا مع اعتقال إمام أوغلو.. الأجانب يسحبون 879.9 مليون…
الخميس 27 مارس 2025وفي هذا السياق، قررت محكمة الصلح والجزاء المناوبة، بناءً على طلب النيابة العامة، مصادرة 12 شركة مرتبطة بـ 14 شخصاً تم توقيفهم في إطار التحقيقات.
والشركات المصادرة هي:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أكرم امام اوغلو اخبار اسطنبول اخبار تركيا امام اوغلو بلدية اسطنبول ملفات فساد
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..