إعلام حوثي: 40 غارة أمريكية على عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمريكية شنت 40 غارة جوية استهدفت مواقع في عدة محافظات يمنية.
شنت القوات الأمريكية ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
ونفذت القوات الأمريكية 5 غارات جوية استهدفت مواقع في محافظة صعدة، شمال اليمن.
كما شنت غارة جوية استهدفت معسكرًا تابعًا للحوثيين في جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء.
وتشهد العاصمة صنعاء تحليق مستمر للطيران الأمريكي، تزامنًا مع سماع دوي انفجارات وسط العاصمة اليمنية.
أمس الخميس، قتل شخصين وأصيب اثنين آخرين جراء أربع غارات أمريكية استهدفت موقعًا في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات في المنطقة، حيث تشن القوات الأمريكية ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين، وسط تصاعد المواجهات في البحر الأحمر واليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام حوثي اليمن القوات الأمریکیة جویة استهدفت
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.