تفاصيل إنهاء مسن حياة إبنه بسبب المخدرات فى أطفيح
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
اعترف المتهم بقتل إبنه في أطفيح بارتكاب الجريمة، وكشف أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تفاصيل الحادث، فذكر أن إبنه من متعاطي المواد المخدرة وتكررت الخلافات بينهما في الآونة الأخيرة، خاصة بعد رغبته في بيع المنزل.
وقال المتهم أن إبنه دفعه لترك المنزل وعقب ذلك قرر العودة مرة أخرى، وفور وصوله فوجىء بنومه داخل غرفته، فقرر إنهاء حياته، وأحضر ماسورة واعتدى عليه بها ثم قيده بحبل وصعقه بالكهرباء حتى تأكد من مصرعه.
وأجرى رجال المباحث مناظرة للجثة، وتبين وجود آثار إصابات وصعق كهربائي بها، وتم نقلها إلى المشرحة، كما تم معاينة مسرح الجريمة، والاستماع لأقوال شهود عيان، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة شاب داخل مسكنه في أطفيح.
انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وعثر على جثة شاب به عدة إصابات، وآثار صعق كهرباء، وكشفت التحريات أن المجني عليه كان دائم التشاجر مع والده، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وطرد والده من المنزل قبل الحادث بعدة أيام.
كما توصلت التحريات إلى أن المتهم قرر إنهاء حياة إبنه، فانتهز فرصة نومه واعتدى عليه بماسورة، ثم صعقه بالكهرباء حتى فارق الحياة.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل ابنه أطفيح جريمة اسرية امن الجيزة رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب