أمير منطقة جازان ونائبه يؤديان صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
المناطق_جازان
أدى جموع المصلين في منطقة جازان اليوم، صلاة عيد الفطر، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان.
وأمّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الدكتور خالد بن أحمد النجمي، الذي دعا إلى تقوى الله عزّ وجلّ في السر والعلن، والمحافظة على الصلوات، وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المحددة، والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 8:12 مساءً نائب أمير منطقة جازان يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني 17 مارس 2025 - 12:13 صباحًاوأشار إلى أهمية العيد وما يستدعيه من أفعال وأعمال، كونه يوم يفرح فيه الصائمون بتمام صومهم، ويعد فرصة لتعزيز العلاقات بين المسلمين بأعظم صورها، وتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد، مما يسهم في نشر التآلف والمودة والمحبة.
وحث الدكتور النجمي المصلين على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ولزوم العمل بالكتاب والسنة، والسير على نهج سلف الأمة، مع ضرورة فهم النصوص واستيعابها، مؤكدًا همية التعاون والتآخي بين المسلمين، والتسامح في جميع شؤون حياتهم، ووقوف بعضهم مع بعض، والتعاون على البر والتقوى، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، ونبذ الفرقة والخلاف والحسد، مشددًا على ضرورة أن يتخذ الجميع من العيد مناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
ودعا الجميع إلى المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، وإخلاص النية في القول والعمل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأقيمت الصلاة في جميع محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة جازان أمیر منطقة جازان بن عبدالعزیز محمد بن
إقرأ أيضاً:
أشادا بدورها في تعزيز التنمية الصناعية.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان منسوبي الهيئة السعودية للمدن الصناعية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، منسوبي الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما يشهده القطاع الصناعي في المملكة من تطور ونمو بفضل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والاهتمام والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله–، مؤكدًا أن هذا الدعم أثمر عن نهضة صناعية متقدمة أسهمت في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بما تحتضنه المدن الصناعية في المنطقة من مصانع ومنشآت استثمارية نوعية عززت المحتوى المحلي، ورفعت القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، ورسّخت مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، مثمنًا سموه جهود “مدن” في توفير بيئة استثمارية جاذبة تُسهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد الشثري أن “مدن” تمضي بخطة استراتيجية طموحة لتطوير المدن الصناعية في المنطقة الشرقية بما يعزز دعم السوق المحلي والصادرات الوطنية، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتضن 6 مدن صناعية تضم أكثر من 320 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستمع لشرح عن آخر الأعمال الميدانية والرقابية.. أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة
وبيّن الشثري أن “مدن” أنجزت إنشاء 320 مصنعًا جاهزًا، وذلك في إطار جهودها لتوسيع القاعدة الصناعية وتوفير الخدمات والمحفزات اللازمة لتمكين الاستثمارات ودعم ريادة الأعمال.
وأضاف بأن “مدن” جعلت الاستدامة البيئية محورًا رئيسًا في خططها التنموية، تحقيقًا لمستهدفات جودة الحياة، حيث أنشأت أكبر بحيرة صناعية في المملكة داخل المدينة الصناعية الثانية بالدمام، ونفّذت برامج لزراعة الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء، إلى جانب تعزيز إسهام الطاقة المتجددة عبر تجهيز المصانع الجاهزة بألواح الطاقة الشمسية، وإنشاء محطة لمعالجة المياه تعمل بالطاقة الشمسية على مساحة 22 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3,400 ميجاواط سنويًا.
واختتم الشثري بالتأكيد على أن المدن الصناعية في المنطقة الشرقية تتمتع بمزايا تنافسية تجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين، وشريكًا فاعلًا في تحقيق التطلعات الوطنية واستراتيجيات التنمية المناطقية.