رئيس وزراء باكستان يوجه بسرعة إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في ميانمار
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، توجيهاته للهيئة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث باعتماد الخيار الأكثر فعالية وسرعة لإيصال مواد الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار مؤخرا.
وذكر راديو باكستان اليوم /الاثنين/ - في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن شريف كلف وزير الشئون البرلمانية، طارق فضل شودري، بالإشراف على تجهيز طائرة الإغاثة.
وقد تسبب الزلزال المدمر، الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، في إلحاق الأضرار بعشرات المباني وتدمير البنية التحتية مثل مطار ماندالاي، وتسبب في مقتل حوالي 1700 شخص، كما امتد أثره لما يزيد على ألف كيلومتر تقريبا إذ شعر به السكان في تايلاند المجاروة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريفـ مخاطر الكوارث مواد الإغاثة الإنسانية الزلزال ميانمار
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، إلى جانب ملفات إقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء اليوناني حرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حيث أكد الجانبان ضرورة وقف التصعيد العسكري الفوري، والتوجه نحو الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد لاحتواء الأزمة.
وشدد الطرفان على أن استمرار العمليات العسكرية يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وقد يؤدي إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار تنعكس سلبًا على شعوب الشرق الأوسط والعالم.
غزة في صُلب المحادثة:وفي سياق متصل، شدد الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسينا الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة إنهاء العدوان المستمر على القطاع، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما يضع حدًا لمعاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية.
ملفات إقليمية على الطاولة:كما تطرقت المحادثات إلى عدد من الملفات الإقليمية الحساسة، أبرزها:
ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، في إطار التنسيق الثنائي لحماية الموارد والاستقرار.قضية الهجرة غير الشرعية القادمة من الجنوب نحو السواحل اليونانية، حيث تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك لمواجهتها.الأزمة الليبية، حيث شدد الجانبان على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة موحدة، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، ودعم الجهود البرلمانية الليبية لصياغة خارطة طريق قابلة للتطبيق ومرضيّة لجميع الأطراف.علاقات ثنائية.. وطاقة واقتصاد في الصدارة:وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع الطاقة والاستثمارات المشتركة، وفتح آفاق جديدة تصب في مصلحة الشعبين.
دير سانت كاترين.. وحسم الجدل الأوروبي:في ختام الاتصال، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على حماية جميع المقدسات الدينية على أراضيها، معربًا عن تقديره الخاص لدير سانت كاترين ومكانته الدينية والروحية. وأشار إلى الحكم القضائي المصري الأخير الذي أكد على عدم المساس بالدير، مشددًا على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها في بعض الدوائر الأوروبية.
مصر تؤكد ثباتها كمحور استقرار إقليمي وتدعو للحلول السياسية.الملف الفلسطيني لا يزال أولوية في أجندة القاهرة الخارجية.العلاقات المصرية–اليونانية تتجه نحو تحالف استراتيجي متعدد الأبعاد.الرئيس السيسي يبعث برسالة طمأنة دينية ودبلوماسية تجاه أوروبا بشأن ملف سانت كاترين.