الإسعاف الوطني يستجيب لأكثر من 22 ألف حالة طارئة خلال الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت قيادة الحرس الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الإسعاف الوطني خدمات الإسعاف والعلاج لـعدد 22,903 حالات على مستوى الدولة، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، في الفترة من 1 يناير ولغاية 31 مارس 2025.
وبحسب الإحصائيات، بلغ عدد الحالات التي تم علاجها في موقع البلاغ 9,372 حالة، في حين تم نقل 13,531 حالة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ضمن جهود الإسعاف الوطني في الاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة.
ويواصل الإسعاف الوطني تقديم خدماته الطارئة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الساعة من خلال التواصل المباشر على رقم الطوارئ 998، بما يضمن استجابة سريعة وفعّالة وتعزيز كفاءة خدمات الإسعاف في مختلف مناطق الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإسعاف الوطني الإسعاف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
شريف العلماء: الدولة نموذج عالمي في تحول قطاع الطاقة
بروكسل: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات، الأربعاء، في الطاولة المستديرة الوزارية، ضمن حوار انتقال الطاقة الرفيع، الذي عقدته رئاسة مؤتمر الأطراف «COP30» بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة «IEA»، في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع، المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وتأتي المشاركة ضمن الجهود العالمية للتحضير للمؤتمر الأطراف المقرر عقده في مدينة بيليم بالبرازيل، حيث شكّل الحوار منصة لتبادل الرؤى في تسريع تنفيذ نتائج مؤتمري «COP28» و«COP29»، وتحقيق أهداف تحول الطاقة العالمي، بما في ذلك مضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
إستراتيجيات وطنية طموحة في تحول الطاقة
واستعرض المهندس شريف العلماء، خلال مداخلته، أبرز إنجازات دولة الإمارات في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، مضيئاً على المبادرات الرائدة التي أطلقتها الدولة، مثل «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة»، الذي تقوده الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقال إن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً في تحول قطاع الطاقة، عبر إستراتيجيات وطنية طموحة تشمل «الإمارات للطاقة 2050»، ومشاريع نوعية مثل «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» و«محطة براكة للطاقة النووية السلمية»، واستثمارات ضخمة في الهيدروجين النظيف والشبكات الذكية، وقد أسهم هذا التوجه في تنويع مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة، بما يعزز الأمن الطاقي ويدعم أهداف الحياد المناخي.
بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية
وأكد التزام الدولة بأداء دور ريادي في تسريع التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي عبرالشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص. لأنها تضع كفاءة الطاقة في صميم سياساتها المناخية والاقتصادية، وتعمل على تمكين الدول من تحقيق أهدافها المناخية بشكل عادل وشامل من خلال التحالف العالمي لكفاءة الطاقة.
وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن تحقيق التحول في قطاع الطاقة العالمي يتطلب تعزيز أواصر التعاون الدولي وتكامل الجهود بين مختلف الدول والمؤسسات، ومن هذا المنطلق، حرصت الدولة على بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية.
وأكد أن دولة الإمارات، بمشاركاتها النشطة على الساحة الدولية، ستواصل دعم أجندة المناخ العالمية، والعمل على تحويل الالتزامات إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.