ترامب يخبر دائرته المقربة بمغادرة إيلون ماسك منصبه قريبا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة بوليتيكو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر دائرته المقربة أن إيلون ماسك سيغادر منصبه قريبا.
وفي وقت سابق؛ نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، تقارير صحفية زعمت أنه كان يخطط لإطلاع الملياردير إيلون ماسك على خطة عسكرية أمريكية سرية ضد الصين، معتبرًا هذه الادعاءات "مختلقة بالكامل".
الأخبار الكاذبة
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، شدد ترامب على أنه "لا ينوي عرض هذه الخطة على أحد"، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال مالك تسلا وسبايس إكس لديه أنشطة تجارية مع الصين، وهو ما قد يخلق تضاربًا في المصالح إذا تم اطلاعه على معلومات حساسة بهذا الشأن.
وأضاف ترامب: "بالطبع لن نعرض خطة عسكرية سرية لرجل أعمال لديه ارتباطات مالية وتجارية مع الصين"، متهمًا صحيفة "نيويورك تايمز" بـ"اختلاق" هذه القصة بالكامل. كما أكد أن زيارة ماسك للبنتاغون، التي جرت الجمعة، كانت لمناقشة قضايا تتعلق بتكاليف المشاريع الدفاعية، ضمن جهود تقليل الإنفاق العام.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تعتزم إطلاع ماسك على خطة عسكرية سرية، تتألف من وثيقة مكونة من 20 إلى 30 صفحة، تشرح مراحل التصعيد المحتمل في صراع مع الصين، بدءًا من رصد التهديدات وحتى خيارات الرد الأمريكي.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البنتاجون كان يخطط لعرض الخطة على ماسك، لكنه تراجع عن ذلك لاحقًا بعد إعادة تقييم القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك الصين تسلا البنتاجون المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
قال الرئيس تايوان لاي تشينج تي في مقابلة مع برنامج إذاعي أمريكي محافظ إن سيطرة الصين على تايوان ستهدد المصالح الداخلية للولايات المتحدة وتشجع بكين بشكل أكبر على التنافس مع واشنطن على الساحة الدولية..وفقا لرويترز.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان التي تطالب بها الصين، على الرغم من غياب العلاقات الرسمية، ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في وقت سابق من هذا العام، لم يعلن عن أي مبيعات جديدة للأسلحة إلى الجزيرة.
ومن المحتمل أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وعندما سُئل لاي هذا الأسبوع في برنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" - الذي يُذاع على أكثر من 400 محطة إذاعية حوارية - عما سيقوله للرئيس الأمريكي إذا التقى به، فقال إنه سينصح ترامب بالانتباه إلى تصرفات شي.
وقال لاي، وفقا لنص تصريحاته الذي أصدره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، "أود أن أنصحه بأن يولي اهتماما خاصا لحقيقة أن شي جين بينج لا يجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق على نحو متزايد في مضيق تايوان فحسب، بل إنه يعمل أيضا على توسيع القوات العسكرية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
وأضاف لاي أن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين بعيدًا عن شواطئها لا تشكل تحديًا لتايوان فحسب، وقال: "التحدي يتجاوز مجرد ضم تايوان، فبمجرد ضمها، ستكتسب الصين قوة أكبر للتنافس مع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد".
في نهاية المطاف، سيؤثر هذا أيضًا على المصالح الداخلية للولايات المتحدة، لذا، آمل أن يواصل الرئيس ترامب دعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونظرا لعدم وجود علاقات رسمية، فإن الرؤساء التايوانيين لا يتحدثون مباشرة مع الرؤساء الأميركيين أو يلتقون بهم.
وقد عملت تايوان، إلى جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين، على معالجة مخاوف واشنطن من أنها لا تنفق ما يكفي على دفاعها، وقد حدد لاي هدفا للإنفاق الدفاعي للوصول إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال لاي في البرنامج عندما سئل عن الكيفية التي سيظهر بها للولايات المتحدة عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها: "سأقول لهم إن تايوان عازمة تماما على حماية أمنها القومي".
وأضاف أنه "عندما تحمي تايوان نفسها، فإنها تلتزم أيضًا بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي".
وأكد على أن الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، التزمت منذ فترة طويلة بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكريًا على أي هجوم صيني على تايوان.
يرفض لاي ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت مرارًا عروضه للحوار.