راشد عبد الرحيم: نهاية قائد جاهل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قال عبد الرحيم دقلو انه زار القاهرة و إلتقي رئيس المخابرات سعادة اللواء عباس كامل و قال ( ( اتصلوا علي قالوا لي عباس كامل دايرك قلت ليهم لو مشيت اطلع كيف ؟ شلت طيارتي و مشيت ؟)
الذي زار القاهرة قبل الحرب هو حميدتي و عبد الرحيم لم يكن يتولي منصبا رسميا حتي تخصص له طائرة ليشيلها و يسافر بها كما ان السيد رئيس المخابرات العامة المصرية لا يمكن ان يدعوا ضيفا و يمنعه من العودة سالما كما جاء لبلاده .
حميدتي كان نائب الرئيس و لم تكن هنالك طائرة مخصصة له .
في زيارته للقاهرة قبل الحرب إستقل طائرة المخابرات العامة السودانية و كنت شاهدا علي ذلك و من مستقبليه و مودعيه في المطار .
مصر لها موقف ثابت من الدعم السريع و تجلي ذلك في زيارة حميدتي و كان واضحا انه لم يكن راضيا عن زيارته .
في خطوة ديبلوماسية موفقة خصص له القائم بالأعمال الفطن إدريس محمد علي وقتها جلسات مع كل طاقم السفارة من الديبلوماسيين و الملحقين كلا علي إنفراد و كأنما اراد إدريس ان يشعره بانه انجز شيئا .
غادر حميدتي القاهرة دون ان يصرح للإعلام بنتائج زيارته .
عبد الرحيم دقلو الذي اصبح يتحرك و يخاطب قواته و يقودها و كانه القائد الاول و لا ثاني له في الدعم السريع .
ان يقفز و يحتل موقع اخيه فهذا شانه و شان مليشيته و امر يخصهم و لكن ان يسرق الموقع و يسرق معه تاريخه
و يزوره فهذا ما يبين حجم الجهالة التي يتعامل بها .
أفضل نتائج إنتصارات قواتنا الباسلة هي انها دفعت عبد الرحيم لموقع الرجل الاول .
سيكون من نتائج تقدم عبد الرحيم و إحتلاله موقع اخيه فوضي ستعم الدعم السريع و تؤكد طبيعته و تزيد من افعاله الهمجية و كذلك في التشاكس الذي سيقع بينه و حاضنته فقد اصبح يهدد في مكوناتها بالقتل و التصفية إذا رفضت توجيهاته .
بات من الواضح ان عبد الرحيم يقود قواته للفناء بعد ان فقد السيطرة عليها و لم يعد بقادر علي إعادة ضباطه الفارين من المعارك كما فشل في إعداد إستنفار لزيادة قواته الهزيلة و العاجزة عن القتال إذ ان من يفر من ساحة الحرب سيفر مرة اخري مع اول الطلقات .
نهاية الدعم السريع ستكتمل علي يدي عبد الرحيم دقلو .
و نسأل الله ان يفرح الشعب السوداني قريبا بنهايتهما معا عبد الرحيم و مليشيته
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
كشفت مخيمات النازحين السودانيين في مدينة الأُبيض بولاية شمال كردفان عن أبعاد متفاقمة لما تصفه منظمات دولية بأنها واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في المساعدات الأساسية.
ورصدت فضائية العربية، تقريرا يوضح الأوضاع المأساوية التي يعيشها آلاف المدنيين داخل المخيمات، حيث تعاني العائلات من شح الغذاء والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب نقص الرعاية الصحية والمأوى الملائم، ما يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن.
تفاقم الأزمة الإنسانية بالسودانوأكد نازحون أن استمرار تراجع الدعم الإنساني وغياب الإمدادات الإغاثية يفاقم الأزمة يومًا بعد آخر، في وقت تحذر فيه جهات إغاثية من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي والإنساني في ولاية شمال كردفان إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل.
الدفاع عن الوطنوقال الجيش السوداني، نحن ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته.
وأكمل: لن نتراجع عن تطهير كل شبر من أرض السودان.