صاحبة أطول لسان في العالم ترعب الجمهور.. لن تصدق كيف تستخدمه!
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
منذ أكثر من عقد من الزمن، تتربع الأمريكية شانيل تابر على عرشٍ فريد من نوعه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بصفتها صاحبة أطول لسان أنثى في العالم، بطول يبلغ 3.8 بوصة (قرابة 9.6 سنتيمتر)، لكنها لا تزال تندهش وتضحك من ردود أفعال الناس كلما كشفت عن هذه الموهبة "العضلية" العجيبة.
وفي حوار حديث مع "غينيس"، قالت شانيل، المقيمة في ولاية كاليفورنيا والبالغة من العمر 34 عاماً، إنها تستمتع برؤية ردود فعل الناس، التي غالباً ما تتنوع بين الذهول والصراخ وأحياناً حتى الرعب.
وأضافت بابتسامة "بصراحة، أكثر رد فعل أحبه هو عندما يصرخ الناس... أعشق تلك اللحظة لأنها درامية ومضحكة في نفس الوقت".
وأوضحت تابر أنها لا تكتفي بإظهار لسانها فقط، بل طوّرت مجموعة من "الحركات البهلوانية" باستخدامه، إذ يمكنها بواسطته أن تلتقط الملاعق، وتزيل قطع "جينغا" الخشبية، وتُقلّب الأكواب بطريقة أذهلت المتابعين، وساعدتها على الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
يذكر أنه في عام 2010، دعتها موسوعة غينيس إلى فعالية في لوس أنجليس لقياس لسانها رسمياً، وهناك حصلت على اللقب العالمي متفوقة على منافستين قريبتين. ورغم مرور 15 عاماً، لم يتمكن أحد حتى الآن من كسر رقمها.
ووفقاً لدراسة أجراها قسم طب الأسنان في جامعة إدنبرة، يبلغ متوسط طول لسان النساء حوالي 3.1 بوصة، في حين يصل طول لسان الرجال إلى 3.3 بوصة فقط، مما يجعل ما تمتلكه شانيل يتجاوز المعدل الطبيعي بكثير.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
اللافت أن لقب "أطول لسان أنثى في العالم" لم يمنحها الشهرة فقط، بل فتح أمامها أبواباً عديدة، من بينها الظهور في حملة دعائية ضخمة لعلامة أزياء شهيرة، إلى جانب مشاركتها في فعاليات حول العالم ولقائها مع حاملي أرقام قياسية آخرين.
وقالت تابر عن ذلك: "أجمل ما في الأمر أنني أسافر وألتقي بأشخاص رائعين يحملون أرقاماً قياسية أيضاً.. هذه التجربة جعلتني أرى أماكن لم أكن أحلم بها من قبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
مكالمات ورسائل “مشبوهة” ترعب الإسرائيليين
#سواليف
بلّغ آلاف #الإسرائيليين عن تلقيهم #مكالمات هاتفية و #رسائل_نصية وصفت بالمشبوهة، تطالبهم بعدم التوجه إلى #الملاجئ، في ظل #الدفعات_الصاروخية التي تطلقها #إيران باتجاه تل أبيب ومدن إسرائيلية لليوم السادس على التوالي.
وأشارت مصادر إلى أن الرسائل والمكالمات المجهولة المصدر دفعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش #الاحتلال إلى مخاطبة الإسرائيليين عبر وسائل الإعلام للتخفيف من حدة روعهم، كما تقول.
وقد تصدرت كلمة “سونول” محرك البحث إسرائيليا على غوغل، وهو اسم إحدى كبريات شركات الوقود في إسرائيل، في إشارة إلى تنامي خشية الإسرائيليين من تداعيات تكرار استهداف إيران لشركات الطاقة كما حدث في حيفا الأسبوع الجاري.
مقالات ذات صلة الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز 2025/06/18وشنت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، في حين استهدفت إسرائيل العاصمة الإيرانية طهران، وتبادل الطرفان تحذيرات لسكان منطقتين في طهران وتل أبيب.
مخاوف متزايدة
ومع استمرار إطلاق الصواريخ من إيران تتزايد المخاوف لدى الإسرائيليين من تعرض مناطقهم للقصف، خاصة أن طهران تؤكد أنها تمتلك صواريخ قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي.
وأوضحت القناة أن إيران شنت 17 موجة هجومية على إسرائيل بحوالي 400 صاروخ باليستي منذ بداية الحرب.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن تقييم استخباراتي أميركي وإسرائيلي أنه بإمكان إسرائيل التصدي للصواريخ طيلة 12 يوما، دون مدد أميركي، وأن منظومات الدفاع الإسرائيلية قد تعترض نسبة أقل من الصواريخ بنهاية الأسبوع، مضيفا أنه سيتعين على إسرائيل اختيار ما تريد اعتراضه في ظل منظومتها الدفاعية المنهكة بالفعل.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت عشرات القتلى والجرحى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.