نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم.
ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.
مقالات ذات صلةوأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.
وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
الإقلاع عن #التدخينأشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليستروليعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.
خفض مستويات السكر في الدمتشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازنتساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.
ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوميُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحة الدماغ الوقاية السكتة الدماغية التدخين الكوليسترول من خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة فی الدماغ السکتة الدماغیة ضغط الدم یزید من
إقرأ أيضاً:
7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
يعد الصيف وقتا للراحة والاسترخاء والتحرر من ضغوطات العام الدراسي والأنشطة التعليمية، ومع ذلك قد يعاني بعض الأطفال من تراجع مستواهم التعليمي بسبب الابتعاد عن المدرسة فترة طويلة.
تعرف هذه الظاهرة بـ"الانحدار الصيفي"، وهو فقدان مهارات القراءة والرياضيات خلال أشهر الصيف، ووفقا لمعهد تشايلد مايند، فإن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بما فيها اضطرابات الانتباه معرضون لهذا التحدي خصوصا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفالlist 2 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزend of listويستخدم مصطلح صعوبات التعلم عادة في البيئات المدرسية لوصف الأطفال والمراهقين الذين لديهم مهارات أكاديمية أقل بكثير مما هو متوقع بالنسبة لأعمارهم، وعادة ما يعانون من صعوبات في اكتساب مهارات الاستماع والتحدث والتفكير والقراءة والتهجئة والكتابة والرياضيات والاحتفاظ بها وتنظيمها واستخدامها، ولا تتعلق هذه التحديات بمستوى الذكاء، بل بكيفية معالجة أدمغتهم للمعلومات.
ووفق ما نشره موقع (كراون كونسلينغ)، فإن أكثر من 15% من الطلاب في العالم يعانون من صعوبات التعلم، بما يعني أن واحدا من كل 7 طلاب يواجه شكلا من صعوبات التعلم، وتشير الجمعية الأميركية لصعوبات التعلم إلى أن نحو 80% من المصابين يعانون تحديدا من عسر القراءة التي تعد أكثر صعوبات التعلم انتشارا وتؤثر على الذكور والإناث معا.
مع التحديات التي تشكلها صعوبات التعلم، توجد العديد من الإستراتيجيات التي يمكن تضمينها في الحياة اليومية خلال العطلة الصيفية لدعم نمو طفلك، لا سيما في مجالات مثل اللغة والقراءة والمهارات الحركية والتفاعل الاجتماعي، والتي غالبا ما تتأثر بصعوبات التعلم:
الحفاظ على التعلم كجزء من الروتين اليوميشجعي طفلك على ممارسة القراءة والرياضيات يوميا طول العطلة الصيفية، ولا يعني ذلك أن يجلس الطفل على مكتبه مع كتاب التمارين طوال الوقت، بل يكفي من 15 إلى 20 دقيقة للأطفال الصغار، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنا العمل مدة 30 دقيقة، ويكون ذلك عن طريق إدراج القراءة في الأنشطة اليومية، كأن يقرأ الطفل التعليمات ويتبعها عند المشاركة في طهي وصفته المفضلة ويستخدم مهاراته الحسابية لقياس المكونات، أو قراءة اللافتات أثناء المشي أو إعداد قائمة التسوق للمستلزمات وغيرها من الأنشطة.
إعلانوإذا كان طفلكِ يحب أشياء معينة، مثل الديناصورات أو النظام الشمسي أو السيارات، فابحثي عن كتب أطفال تتناول هذه الموضوعات وادمجيها في أنشطة التعلم لتحسين قدرته على القراءة وتنشيط خياله وإبداعه، ويمكن كذلك استخدام البطاقات التعليمية أو ألعاب الكمبيوتر لتعلم الحقائق الرياضية وتحسين القراءة والمفردات، مع الأخذ في الاعتبار أن الإفراط في استخدام الشاشة قد يزيد من تشتت الانتباه ويقلل من وقت التواصل الهادف.
إعطاء الأولوية للعب في الهواء الطلقممارسة الأنشطة اللامنهجية في الهواء الطلق تعزز تركيز الطفل وتنظم انفعالاته وتحسن مهاراته الحركية والمعرفية، وكذلك تنمي مهارة الوعي المكاني، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق، المشي مسافات أو ركوب الدراجات أو الاستمتاع بسباقات التتابع ومسارات الحواجز التي تتيح التدريب على اتباع التعليمات، وكذلك لعبة البحث عن الكنز باستخدام الخرائط، وتحفيز الأطفال على اتباع الأدلة وحل المشكلات لمساعدتهم في العثور على العناصر المخفية.
وإذا كان طفلك لا يزال يفضل الأنشطة الداخلية، توصي المختصة النفسية الدكتورة ماندي سيلفرمان بتجربة ما يسمى بإستراتيجية (إذا- إذن)، كأن تقولي لطفلك "إذا خرجت ولعبت مع أخيك أو مع أصدقائك ساعة، فيمكنك الدخول ولعب ألعاب الفيديو حتى وقت العشاء".
هناك العديد من المعسكرات والمخيمات الصيفية المتخصصة في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم، يقدم معظمها مزيجا من أنشطة المعسكرات التقليدية إضافة إلى دروس في مجالات محددة، مثل عسر القراءة أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتعمل معسكرات أخرى على تعزيز المهارات الاجتماعية، وخلال استمتاع طفلك بقضاء وقته في المعسكر، يمكنك تشجيعه على كتابة يومياته في جملتين أو 3 جمل فقط.
الرحلات الميدانية التعليميةيعد الصيف وقتا مثاليا لزيارة بيئات التعلم التفاعلية، مثل حدائق الحيوان والمتاحف وأحواض الأسماك والقباب الفلكية وغيرها من المرافق التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات وتساعد على نمو طفلك واتساع مداركه.
الأعمال التطوعيةتعتبر الأعمال التطوعية وخدمة الآخرين في المجتمع وسيلة رائعة لاكتساب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم العديد من المهارات الاجتماعية وتعليمهم التعاطف والرحمة تجاه الآخرين، كما أنها وسيلة لمنحهم هدفا ووسيلة للمساعدة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذواتهم، ويمكنهم التطوع مع منظمة محلية أو في المستشفيات ودور المسنين أو المشاركة في أعمال الحدائق وحملات تنظيف الشواطئ وغيرها.
يمكن تخصيص ليلة أسبوعية للعب ألعاب الطاولة مع جميع أفراد العائلة، ولا سيما أن مثل هذه الألعاب تُعزز مهارات الرياضيات.
توفير ألعاب متعددة الحواستعمل هذه الأنشطة على تحفيز حواس الطفل وتعزيز تواصله البصري واللمسي وتحسين مهاراته واستكشاف العالم من حوله، ومن أمثلة الأنشطة الحسية، ملء صندوق بالرمل أو الأزرار أو الفاصوليا وإضافة بعض الألعاب الصغيرة والمجارف للغرف والسكب والفرز، وقد تكون هذه طريقة رائعة لممارسة العد وفهم الكسور وتعلم وظائف الأشياء، ويمكن أن يستخدم الأطفال عجينة اللعب لرسم أو بناء حروف أو كلمات مختلفة، مما يجعل التعلم أكثر جاذبية وفعالية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
إعلان إنشاء جدول صيفي والالتزام بهقد يصعب الالتزام بجدول زمني خلال العطلة الصيفية، ومع ذلك ينبغي المحاولة، لأن الروتين يعد جزءا أساسيا من النجاح الأكاديمي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وقد يؤدي تغيير الروتين إلى الارتباك والتوتر، أما التنظيم والقابلية للتنبؤ يمنحان طفلك الشعور بالأمان مما يُسهل عملية التعلم.
وأظهرت دراسة نشرتها المجلة الدولية للإعاقات التنموية عام 2024 أن إنشاء جدول ممتع وذي طابع بصري لتصوير تسلسل الأحداث خلال اليوم، باستخدام أقلام أو صور من المجلات، يساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إحدى الإعاقات التعليمية الشائعة) على التركيز على مهامهم وتقليل السلوكيات الصعبة.