الجديد برس|
سجّلت أسواق المال في منطقة الخليج تراجعات حادة مع افتتاح جلسات الأسبوع اليوم الأحد، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة وانزلاق الاقتصاد العالمي نحو الركود، وذلك بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات، أعقبتها إجراءات مضادة من الصين.
وقالت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة 4 أبريل إنها تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية على جميع السلع الأميركية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًّا على ما وصفته بالرسوم “الشاملة” التي فرضتها الولايات المتحدة من دون تشاور مسبق.
السوق السعودية تتصدر الخسائر
ووفقًا لما نقلته رويترز، هوى المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) بنسبة 6.8%، في أكبر تراجع يومي منذ مايو 2020، متأثرًا بهبوط حاد في أسهم البنوك الكبرى.
النفط تحت الضغط والأسواق تتفاعل بعنف
وأشارت رويترز إلى أن أسعار النفط العالمية تراجعت بنسبة 7% يوم الجمعة 4 أبريل، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عام 2022، وذلك نتيجة الضغوط الناتجة عن الحرب التجارية وتصريحات الصين، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف “أوبك بلس”، والتي فاجأت الأسواق العالمية.
وقالت رويترز إن إعلان ترامب يوم الأربعاء الماضي 2 أبريل تسبب في حالة من الذعر في الأسواق العالمية، إذ فقدت الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 5 تريليونات دولار أميركي من قيمتها السوقية في يومين فقط، وهو أحد أسوأ التراجعات المسجلة في التاريخ الأميركي الحديث.
وأعربت الصين عن رفضها القاطع للرسوم، فقد نقلت وسائل الإعلام الحكومية عنها قولها السبت 5 أبريل إن “السوق قالت كلمتها في رفض الرسوم الجمركية الأميركية… وندعو واشنطن إلى مشاورات قائمة على أساس المساواة”.
الهبوط يمتد إلى أسواق الخليج الأخرى
وامتدت التراجعات إلى باقي أسواق الخليج، فقد انخفض المؤشر العام في بورصة قطر بنسبة 4.2% في أول جلسة بعد عطلة عيد الفطر.
كما تراجعت السوق الكويتية بنسبة 5.7%، في خسارة يومية حادة.
بورصة سلطنة عمان انخفضت بنسبة 2.6%، بينما سجلت بورصة البحرين انخفاضًا بنسبة 1%.
وخارج الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 3.3%، مدفوعًا بانخفاض في أسهم العقارات بحسب بيانات أوردتها رويترز.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فرونتكس: ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين من ليبيا إلى كريت
الوطن| متابعات
قالت وكالة «فرونتكس» الأوروبية للحدود وخفر السواحل إن عدد المهاجرين القادمين من ليبيا إلى جزيرة كريت اليونانية تجاوز 10 آلاف شخص خلال تسعة أشهر، وهو أكثر من أربعة أضعاف إجمالي الوافدين خلال العام الماضي.
وأوضحت الوكالة أن أعداد المهاجرين غير النظاميين إلى الاتحاد الأوروبي انخفضت عمومًا بنسبة 18% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ليصل الإجمالي إلى 95 ألفًا و200 مهاجر.
ورغم تراجع معظم مسارات الهجرة، ظل الضغط مرتفعًا عبر البحر المتوسط، خاصة في الممر الجديد بين ليبيا وكريت، فيما بقي وسط البحر المتوسط المسار الأكثر ازدحامًا بـنحو 36,700 مهاجر، بزيادة 9% عن 2024.
كما سجلت «فرونتكس» تراجعًا في أعداد المهاجرين عبر طرق غرب البلقان بنسبة 47%، والحدود البرية الشرقية بنسبة 45%، وغرب أفريقيا بنسبة 46%.
وأشارت إلى أن شبكات التهريب الليبية ما زالت منظمة وتستغل حالة عدم الاستقرار في البلاد، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس، الخميس الماضي، عن تراجع أعداد الوافدين إلى كريت بعد تعليق دراسة طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب الوزير، انخفض عدد الوافدين من 2,642 شخصًا في الأسبوع الأول من يوليو إلى أقل من 900 شخص منذ بدء تطبيق القرار في 9 يوليو، بموجب قانون أقره البرلمان لتعليق النظر في طلبات القادمين من سواحل شمال أفريقيا، وخاصة من ليبيا.
الوسومكريت ليبيا هجرة غير شرعية وكالات