«إيجي 5» يتفشى.. توقعات بارتفاع حالات الإصابة بـ متحور كورونا في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية هذا الأسبوع، إنها تتوقع تسارع حالات دخول المستشفيات الجديدة لـ كوفيد-19 خلال الشهر المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتسابق فيه مسؤولو الصحة لدراسة متغير جديد شديد التحور لفيروس كورونا يسمى BA.2.86، الملقب بـ "Pirola" على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي بدأ في الظهور في جميع أنحاء العالم.
وبينما يقول المسؤولون إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت السلالة ستؤدي إلى زيادة أخرى في حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا، فإن العدد الكبير من الطفرات في هذا المتغير أدى إلى تدقيق عالمي، بحسب شبكة cbs نيوز الامريكية.
وأكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في تقييم المخاطر الذي نُشر يوم الأربعاء، إن اختبارات وأدوية “كوفيد-19" الحالية "يبدو أنها فعالة مع هذا البديل"، ومن المتوقع أن تكون اللقاحات المحدثة المقرر طرحها الشهر المقبل “فعالة في الحد من الأمراض الخطيرة والاستشفاء” من BA.2.86.
وحذرت الوكالة من أن العدد الكبير من الطفرات في السلالة يمكن أن يشكل أيضًا تحديات جديدة للمناعة من الإصابات والتطعيمات السابقة. وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث بشأن سلالة BA.2.86 لفهم التأثير المحتمل لـ BA.2.86 بشكل أفضل.
كيف تتجه حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا؟
وكان من الصعب رصد نسبة تصاعد الحالات بشكل حقيقي، بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة.
واعتمد المسؤولون على الأرقام التي لا تزال يتم الإبلاغ عنها من المستشفيات، مثل حالات القبول الجديدة وزيارات غرف الطوارئ ، لتتبع الزيادات في الفيروس.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حالات العلاج الأسبوعية الجديدة قفزت بنسبة 21.6٪ في الأسبوع الماضي، مما يمثل الأسبوع الخامس على التوالي من زيادة حالات الإصابة.
وقال مركز السيطرة على الأمراض إنه لم يتم رصد أي ارتفاع غير عادي في اتجاهات المستشفيات حتى الآن في الأماكن التي أبلغت عن حالات مبكرة لـ BA.2.86 مقارنة بالمناطق المجاورة، على الرغم من أن المسؤولين سيراقبون المعدلات عن كثب في الأسابيع القادمة.
وقالت الوكالة عن BA.2.86: "من المهم أيضًا ملاحظة أن الزيادة الحالية في حالات الاستشفاء في الولايات المتحدة ليس من المرجح أن تكون مدفوعة بالمتغير BA.2.86. وقد يتغير هذا التقييم مع توفر بيانات إضافية".
أين تم رصد BA.2.86؟
وفقًا لسجلات GISAID، وهي قاعدة بيانات عالمية للفيروسات، تم تأكيد الإصابة بـ BA.2.86 في خمس دول على الأقل: جنوب إفريقيا والدنمارك والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، أبلغت ثلاث ولايات على الأقل – ميشيغان وفيرجينيا وأوهايو – عن هذا المتغير.
تم تسلسل الحالة الأولى المبلغ عنها في مختبر بجامعة ميشيغان، لدى شخص بالغ لم يتم إدخاله إلى المستشفى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أثارت غضب أمريكا وإسرائيل .. من هي فرانشيسكا ألبانيزي وماذا فعلت؟
تصدرت فرانشيسكا ألبانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقارير الإخبارية خلال الساعات القليلة الماضية بعد الحملات المقامة ضدها من قبل أمريكا وإسرائيل.
وتعد فرانشيسكا ألبانيزي من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية. ورغم التعرض لحملات مضادة وتعرضها للتشويه، فإن صوتها الأممي ظل واضحاً في التنديد بجرائم الاحتلال والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
أول تجربة لفرانشيسكا في التواصل مع القضية الفلسطينية كانت من خلال مشاهدتها لمجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، حيث استشهد الآلاف من الفلسطينيين. منذ ذلك الحين، أصبحت مناصرة للقضية الفلسطينية، وهو ما رافقها في كافة مراحل حياتها.
قبل أيام، دعت ألبانيزي ثلاث دول أوروبية إلى تقديم توضيحات بشأن السماح لنتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بالحصول على "مجال جوي آمن" خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، بينما هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة.
وأدى هذا الموقف إلى فرض عقوبات عليها من قبل الحكومة الأمريكية، متهمة إياها بشن حملات تشويه ضد القادة الإسرائيليين والأمريكيين.
من هي فرانشيسكا ألبانيزي؟ولدت ألبانيزي في عام 1977 في مدينة أريانو إيربينو في إيطاليا. عاشت في تونس، وهي متزوجة ولديها طفلان. حصلت على بكاليوس في القانون من جامعة بيزا في إيطاليا، وتابعت دراستها للحصول على الماجستير في القانون من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، حيث تعلمت أهمية القانون في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ألبانيزي تدرس حالياً للحصول على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي للاجئين من كلية الحقوق بجامعة أمستردام. بالإضافة إلى أنها تعمل كباحثة في معهد دراسة الهجرة الدولية في جامعة جورج تاون ومعهد عصام فارس في الجامعة الأمريكية في بيروت.
تعيينها كمقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية أثار جدلاً واسعاً، حيث اتهمتها بعض الأطراف، ولا سيما من الجانب الإسرائيلي، بالتحيز ومعاداة السامية.
ومع ذلك، أكدت ألبانيزي مرارًا أن انتقاداتها لإسرائيل مرتبطة بأفعال الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين. تعرضت لضغوط واسعة تطالب بإقالتها، لكن في المقابل لقيت دعماً من العديد من المنظمات الدولية.
مواقف فرانشيسكا الشجاعةأظهرت ألبانيزي شجاعة كبيرة في تحمل خطر التهديدات بسبب مواقفها. على سبيل المثال، عانت من التهديدات بعد توصياتها في تقريرها الأول بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
في عام 2024، عُرفت بتصريحاتها حول عملية "طوفان الأقصى"، حيث اعتبرت أن مفهوم الدفاع عن النفس الذي يستخدمه الاحتلال غير صحيح في حالة الاحتلال.
كما ألفت ألبانيزي العديد من الأوراق البحثية حول الوضع القانوني لفلسطين وإسرائيل، ومن أبرز مؤلفاتها "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي" و"قضية اللاجئين الفلسطينيين: الأسباب الجذرية وكسر الجمود".
في أبريل 2023، حصلت على جائزة ستيفانو كياريني الدولية تقديراً لمساهماتها في التوعية بالوضع الإنساني في فلسطين.