رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارين بتعيين وتجديد تكليف وكيلين بكلية التربية للطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قرارين إداريين بتعيين وتجديد تكليف اثنين من وكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة، في إطار دعم القيادات الأكاديمية وتعزيز منظومة العمل داخل الكلية.
وشملت القرارات تعيين الدكتورة منال أنور سيد، الأستاذ بقسم العلوم التربوية، وكيلًا للكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث لمدة ثلاث سنوات، إلى جانب تجديد تكليف الدكتورة لمياء أحمد محمود، الأستاذ المساعد بالقسم ذاته، للقيام بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لمدة عام.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن كلية التربية للطفولة المبكرة تُعد من الكليات الرائدة داخل الجامعة، نظرًا لدورها المحوري في إعداد معلمات رياض الأطفال وتأهيل كوادر تربوية متخصصة، مشيدًا بجهودها المتواصلة نحو تحقيق الريادة التربوية والعلمية، وتعزيز إسهامها في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في مجال الطفولة والأسرة.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للكوادر الأكاديمية والإدارية بالكلية، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق في أداء مهامهم، ومواصلة العمل على تطوير البيئة التعليمية، بما يواكب مستجدات العصر والتحول الرقمي في مختلف تخصصات الطفولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية للطفولة المبكرة التنمية الشاملة والمستدامة الدكتور احمد المنشاوي الدراسات العليا والبحوث المجتمع وتنمية البيئة تحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.