تدشين فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية بمحافظة إب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة إب، الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، أشار، محافظ إب عبدالواحد صلاح، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين الطلاب من كل أشكال الاختراق الثقافي، مؤكدا أن المرحلة تتطلب جيلاً قوياً متسلحاً بالعلم والمعرفة الصحيحة الخالية من الثقافات المنحرفة.
وأكدا أهمية إنجاح برامج وأنشطة الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة، وتنمية معارفهم وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
واعتبر محافظ إب، الدورات الصيفية محطة تربوية للعلم والوعي والمعرفة والتحصين والارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتنمية قدرات الطلاب في مختلف الجوانب.. داعيا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالدورات الصيفية لاغتنام هذه الفرصة في اكتساب المعارف والعلوم النافعة وتسليحهم بثقافة القرآن والهوية الإيمانية.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية الدورات والأنشطة الصيفية التي تحظى باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والسلطة المحلية والقطاع التربوي بالمحافظة والمكونات الرسمية والمجتمعية لما لها من دور في صقل مهارات الطلاب واستغلال طاقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وأوضح أن الدورات تسهم في إيجاد جيل واع محصن بالقرآن والهوية والعلم قادر على مواجهة التحديات والمؤامرات والحرب الناعمة التي يقودها أعداء الامة.
وفي التدشين الذي حضره رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.. أشار رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة محمد الغزالي، إلى أن الدورات الصيفية تسهم في إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والوعي وقادر على مجابهة ومواجهة الأعداء والتصدي للثقافات الهدامة.
وأكد أن هذا الجيل هو الذي يراهن عليه قائد الثورة والأمة في حمل راية الوعي والجهاد ضد قوى الاستكبار والهيمنة العالمية وأدواتهم.
ولفت الغزالي إلى أن تنفيذ المدارس الصيفية يأتي في إطار تعزيز روح الانتماء في نفوس الطلاب والشباب للوطن والدين والمساهمة في بناء الشخصية المتوازنة وتنمية الثقافة الوطنية لديهم وإكسابهم المزيد من المعلومات والخبرات والمهارات وصقل مواهبهم وتوجيه طاقاتهم التوجيه السليم.
تخلل التدشين بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية قصيدة للشاعر عبد القادر البنا وفلكلور شعبي لطلاب الدورات الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات المولد النبوي في مديريات محافظة البيضاء
الثورة نت/محمد المشخر
دُشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة البيضاء اليوم، فعاليات المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ لمديريات المحافظة، بحضور رسمي ومجتمعي واسع.
وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة ناصر الوهبي، استعرض محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، خطة الفعاليات والأنشطة المزمع تنفيذها بذكرى المولد النبوي لمديريات محافظة البيضاء، مشدداً على أهمية الإعداد المبكر، وتزيين المرافق العامة وتنظيم ندوات ومحاضرات تبرز السيرة النبوية في بُعديها القيادي و الجهادي.
وتطرق إدريس، إلى المعاني والدروس من أحياء ذكرى مولد سيد المرسلين واستذكار سيرته العطرة، مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية وتقديم نموذج للعالم بمقدار حب وتقدير أبناء الشعب اليمني للرسول الكريم، مشددا على أهمية استنهاض الدور الاجتماعي والثقافي لإحياء هذه الذكرى.
وأكد محافظ البيضاء، ضرورة التفاعل الرسمي والمجتمعي مع المناسبة، واستحضار القيم والمبادئ التي بعث بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتعزيز الوعي بسيرته كقائد ومجاهد وربان للأمة، لافتاً إلى أهمية الالتزام بالخطة العامة للفعاليات ومواصلة التنسيق والتفاعل المجتمعي لإحياء الذكرى بما يليق بمقام الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، داعياً إلى تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لإنجاح موسم المولد النبوي الشريف.
من جهته اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد أحمد السقاف أحمد سردود في كلمة العلماء، إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة إيمانية تجدد فيها الأمة ارتباطها بالرسول الكريم، وتستلهم من سيرته معاني الصبر والثبات ومواجهة الطغيان.
وأشار السقاف إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل تحديات كبيرة، ما يحتم تعميق الوعي بمسؤولية الاقتداء، مشيراً إلى الأوضاع التي تمر بها الأمة نتيجة التخلي عن المبادئ التي أرساها ديننا الإسلامي.
وقدم طلاب مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمدينة البيضاء الولاء المحمدية فقرات إنشادية ومديحاً نبويًا، عبّرت عن المحبة والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيما ألقى الشاعر حمزه الاهدل، قصيدة جسدت المعاني الإيمانية للمناسبة ومكانة الرسول الأعظم في وجدان الشعب اليمني.
اليمن اليتيم.. إلى متى؟!