الإضراب الشامل يعم الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ماجد سعيد (رام الله)
أخبار ذات صلةعم الإضراب الشامل، أمس، كافة مناحي الحياة في جميع المحافظات ومخيمات اللجوء الفلسطينية والشتات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن الإضراب الشامل في كافة الجامعات.
وأكدت القوى الفلسطينية، أن الإضراب يأتي في إطار الرفض الشعبي لحرب الإبادة والتهجير الجماعي التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني داعيةً إلى أوسع مشاركة في الإضراب، من أجل رفع الصوت وتسليط الضوء على المجازر بحق المدنيين. وقال مصدر فلسطيني: «لاحظنا أن هناك التزاماً كاملاً بالإضراب في الضفة وبشكل يختلف عن الدعوات السابقة منذ السابع من أكتوبر».
وأكد المحلل السياسي عصام بكر، أن الإضراب جاء رسالة للعالم بأنه آن الأوان لحماية دولية فورية للشعب الفلسطيني داعياً إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بالانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إضراب شامل فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".