ارتفاع أعداد الحاويات المناولة بنسبة 13.61% خلال مارس
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرياض : البلاد
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال شهر مارس لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 13.61% لتصل إلى 699,928 حاوية قياسية مقارنة بـ 616,079 حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م، وحققت الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 31.82% لتصل إلى 280,341 حاوية قياسية مقارنة بـ 212,672 حاوية قياسية، كما حققت ارتفاعًا في أعداد الحاويات الواردة بنسبة 7.
وحققت إجمالي الطنيات المناولة “البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة” ارتفاعًا بنسبة 8.69% لتصل إلى 21,181,246 طنًا مقارنة بـ 19,488,335 طنًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة 971,850 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,515,924 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 15,693,472 طنًا، واستقبلت الموانئ 870,566 رأس ماشية، بانخفاض قدره 9.42% مقارنة بـ 961,131 رأس ماشية من العام الماضي.
وسجلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة %6.75 لتصل إلى 1,044 سفينة، مقارنة بـ 978 سفينة بالفترة نفسها المماثلة من العام الماضي، وارتفعت أعداد الركاب بنسبة 35.45% لتصل إلى 84,665 راكبًا، مقارنة بـ 62,507 من العام الماضي، وشهدت أعداد السيارات زيادة بنسبة 33.50% لتصل إلى 90,271 سيارة، مقارنة بـ 67,620 سيارة من العام الماضي.
يذكر أن “موانئ” حققت خلال شهر فبراير 2025 ارتفاعًا في أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% لتصل إلى 215,491 حاوية قياسية، مقارنة بـ 182,229 حاوية قياسية، بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م، وارتفعت أعداد الركاب بنسبة 37.85% لتصل إلى 93,400 راكبًا، مقارنة بـ 67,754 من العام الماضي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أعداد الحاویات حاویة قیاسیة مقارنة بـ ارتفاع ا لتصل إلى ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار اللحوم يصدم الأمريكيين مع تراجع أعداد الماشية وارتفاع تكاليف الإنتاج
بدأ الأمريكيون في الشعور بصدمة الأسعار عند شراء اللحوم البقرية، والتي ارتفعت بنسبة 14.7%، ضمن زيادة أسعار الغذاء بشكل عام بنسبة 3.1% خلال الفترة من سبتمبر 2024 إلى سبتمبر 2025، وفقا لأحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
ويأتي ذلك الارتفاع على خلفية زيادة نفقات المزارعين في الولايات المتحدة بشكل حاد، إذ زادت تكاليف مدخلات الإنتاج لمربي الماشية بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب الاتحاد الأمريكي للمزارع.
وقال تايلون لينمان، المالك المشارك لمزرعة "لينيتكس" بولاية نبراسكا: "من الصعب على منتج اللحوم البقرية أن يقول إن الأسعار مرتفعة للغاية.. إذا كان الناس يدفعون 6 دولارات مقابل قهوة لاتيه في ستاربكس، ثم يدفعون 6 دولارات مقابل رطل من اللحم البقري، فإنهم قادرون على إطعام أسرة من 3 أفراد بهذا الرطل".
وقال لينمان: "عندما تكون في حالة جفاف، فإنك تنتج كميات محدودة من الأعلاف أو التبن أو البرسيم.. وفي الوقت نفسه تظل أعداد الماشية كما هي وتظل بحاجة إلى الغذاء".
ويعود أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار لحم البقر إلى التراجع القياسي في إمدادات الماشية بالولايات المتحدة، إذ شهد مطلع عام 2025 أصغر قطيع وطني منذ عام 1951، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أن دورة الماشية في الولايات المتحدة تتخذ نمط التوسع والانكماش الطبيعي في قطيع الماشية، وهو ما يرتبط بالعرض والطلب، وتحدث هذه الدورة عادة كل 8 إلى 12 عشرة عاما.
وعندما يحصل المنتجون على أسعار أعلى لماشيتهم، فإنهم غالبا ما يحتفظون بعدد أكبر من الإناث من أجل التكاثر، وعندما ترتفع إمدادات الماشية، تنخفض الأسعار لاحقا وينكمش القطيع مرة أخرى، كما يمكن أن يؤثر الجفاف الشديد على قرار المربي بالاحتفاظ بالماشية لأغراض التكاثر.
وقال آدم ويجنر، مدير التسويق في مجلس لحوم نبراسكا: "هذا هو السؤال الكبير أمام المنتجين حاليا.. لديهم حاليا قرار تتساوى فيه معدلات الخطأ والصحة، هل نبيع هذه الماشية إلى نظام الإمداد أم نحتفظ بها؟ وعندما تكون الأموال مطروحة على الطاولة، يكون هناك حافز للبيع، خاصة مع ارتفاع الطلب من المستهلك".
وخلال فترات الجفاف، غالبا ما يلجأ مربو الماشية إلى تدعيم العلف بالحبوب الغذائية.. ورغم أن أسعار الحبوب تراجعت بشكل ملحوظ منذ عام 2022، فإنها تظل تكلفة غير متوقعة على المنتجين.
وقال نيت ريمبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أوماها ستيكس" للحوم: "ما نعيشه الآن هو خليط من الجفاف وارتفاع الطلب وانخفاض الاحتفاظ بإناث البقر، وهو ما يشكل مشكلة حجم القطيع التي نعاني منها اليوم في الولايات المتحدة.. نحن بحاجة إلى إعادة بناء القطيع، بلا شك".
وأضاف ريمبي: "تكلفة لحم البقر ارتفعت بشكل كبير لدرجة أنها بدأت تؤثر فعلا على هامش أرباحنا.. نحن نبحث داخليا باستمرار عن سبل لرفع الكفاءة وزيادة حجم الإنتاج بتكلفة أقل، لكن هناك نقطة معينة سنضطر عندها إلى تمرير جزء من هذه التكاليف إلى المستهلك".
وعلى الرغم من انخفاض أعداد القطيع، فإن إنتاج لحم البقر ارتفع بشكل عام لأن الولايات المتحدة أصبحت تنتج ماشية أكبر حجما، كما تأتي إمدادات إضافية، خاصة للحم المفروم، من واردات لحوم البقر التي ظلت في زيادة مطردة على مدار العقد الماضي.
لكن تسارع تطورات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البرازيل والإصابات الطفيلية في الماشية بالمكسيك يسهمان حاليا في دفع الأسعار لمزيد من الارتفاع أمام المستهلكين، ومع ذلك، يقول الخبراء إن القطيع المحلي يظل العامل الأهم لتحقيق انفراجة على المدى الطويل.
وقال أندرو جريفيث، أستاذ الاقتصاد الزراعي واقتصاد الموارد في جامعة تينيسي: "على المدى القصير، إذا بدأنا فعلا في الاحتفاظ بإناث البقر لإدخالها في قطيع التكاثر، فإن ذلك سيؤدي إلى خفض إجمالي إنتاج لحم البقر المحلي لأن عددا أقل من الحيوانات سيتجه إلى حظائر التسمين".
وأضاف قائلا: "هذا سيدعم الأسعار على المدى القصير، لكن خلال فترة الثلاث سنوات التي نتحدث عنها، سنبدأ في رؤية زيادة الإنتاج تدخل إلى النظام، وهو ما من شأنه أن يخفف أسعار لحم البقر وأسعار الماشية معا".