OpenAI تطور هاتفا بلا شاشة يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تدرس شركة OpenAI، الاستحواذ على شركة ناشئة متخصصة في الأجهزة العاملة بالذكاء الاصطناعي، أسسها المصمم الشهير جوني إيف، الرئيس السابق لقسم التصميم في آبل، وفقا لتقرير جديد نشره موقع “Information” التقني.
يقوم المشروع المعرف باسم io Products، الذي قد تصل قيمته إلى 500 مليون دولار، وتشمل الاستحواذ على تقنيات الشركة والفريق الهندسي العامل على تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي، كما يمكن أن تتضمن هاتف ذكي بدون شاشة، بالإضافة إلى منتجات ذكية منزلية أخرى.
ويحظى المشروع بتمويل مشترك من جوني إيف ومؤسسة Emerson Collective التي تديرها لورين باول جوبز، أرملة ستيف جوبز.
ويضم فريق العمل عددا من المصممين السابقين في آبل، ومنهم تانج تان وإيفانز هانكي، وقد عملا سابقا مع إيف على تصميم هواتف آيفون.
وإلى جانب خيار الاستحواذ الكامل، تبحث OpenAI إمكانية الدخول في شراكة تقنية مع io Products، إذ تتولى الأخيرة تصميم الجهاز وتوظيف المهندسين، في حين توفر OpenAI تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم استديو LoveFrom الذي أسسه إيف في الجوانب التصميمية.
يذكر أن بعض التقارير السابقة أفادت بأن OpenAI تخطط لتطوير جهاز يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغير مفهوم الهواتف الذكية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تقديم تجربة تكنولوجية أكثر سهولة وسلاسة للمستخدمين.
وسيعتمد جهاز OpenAI الجديد على الأوامر الصوتية وتفاعلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين التواصل بطريقة أكثر طبيعية، بعيدة عن التعقيدات الحالية المرتبطة بالتطبيقات والقوائم.
ووفقا للتقارير السابقة، سيقوم جوني إيف بتصميم الهاتف إذ يشتهر بتصميماته الأنيقة والتي تعبر عن الابتكار، الشراكة التي تجمع بين التمان وإيف لا تقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل تشمل أيضًا العناصر الجمالية، مما يجعل الجهاز المرتقب يجمع بين الفعالية والكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.