ابن شقيقتها أنهى حياتها.. التحقيقات تكشف مفاجأة في قضية مسنة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت التحقيقات في قضية مقتل سيدة مسنة في ظروف غامضة بالإسماعيلية، مفاجات جديدة.
وبحسب مصادر ، في تصريحات خاصة للموقع، أكدوا ارتكاب ابن اخت القتيلة للواقعة بغرض السرقة وهو ما كشفته التحريات، وإطلاق سراح المشتبه فيهم بعد تأكد براءتهم من التهمة المنسوبة لديهم.
وكانت مباحث الإسماعيلية اشتبهت في بعض المتهمين
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن بالتعاون مع ضباط مباحث شرطة ثاني بالإسماعيلية، من تحديد مكان المتهمين وإلقاء القبض عليهما، إلا أن التحريات نفت عنهم ارتكاب الواقعة.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة ثان بالإسماعيلية، بلاغا من الأهالي يفيد بعثورهم على سيدة عجوز داخل مسكنها ووجود بعثرة في الشقة تشير إلى أن دافع الجريمة بغرض السرقة.
على الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ ، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة مسنة في السبعينات من عمرها، مسجاة على الأرض داخل شقتها، وتم نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحين استخراج تصريح الدفن.
وكان قد وجه اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الإسماعيلية، العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أيمن المنشاوي مفتش مباحث المدينة، والمقدم أنور القاضي رئيس وحدة مباحث قسم ثان، بسرعة كشف غموض الواقعة.
وكشفت تحريات رجال مباحث قسم ثان الإسماعيلية أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل، تسلل إلى مسكن السيدة بغرض السرقة، وأن المجني عليها كانت معلوم عنها تمتلك بعض المشغولات الذهبية.
ووجه العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية، والعميد حمدي صبري رئيس مباحث الأمن العام، بسرعة تكثيف الجهود وضبط الجاني.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظة الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟
كشفت وكالة ناسا، تفاصيل جديدة بشأن المذنب بين النجوم 3I/أطلس وهو ثالث جسم فقط يرصد وهو يشق طريقه عبر نظامنا الشمسي قادماً من عمق مجرتنا.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن 3I/أطلس لن يقترب من الأرض أكثر من 170 مليون ميل أي ما يعادل تقريباً ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
رغم هذا البعد الكبير، سجلت مراصد ناسا بيانات متطابقة تماماً مع سلوك مذنب طبيعي يتفاعل مع ضوء الشمس كما تفعل المذنبات المعروفة.
ما هو المذنب 3I/أطلس؟منذ اكتشاف أول جسم بين نجمي (أمواموا) ظهرت تساؤلات حول احتمال أن تكون بعض هذه الأجرام مركبات متقدمة لحضارات ذكية. إلا أن بيانات 3I/أطلس جاءت حاسمة إذ أظهرت وجود ذؤابة ناتجة عن تبخر الجليد وهي خاصية مميزة للمذنبات إضافة إلى ذيل غباري وآخر أيوني يتشكلان مع ازدياد التسخين الشمسي.
كما أن مساره الفضائي يخضع تماماً لقوانين الجاذبية من دون أي تغير غير طبيعي أو مناورات ما يؤكد أنه جسم طبيعي بالكامل.
وتكشف التحاليل الطيفية أن المواد المكونة لـ 3I/أطلس هي مواد جليدية طبيعية من دون أي دلائل على وجود معادن مصنعة أو مركبات تقنية. كما لم تسجل أي إشارات راديوية أو مؤشرات تلمح إلى نشاط صناعي وتعد هذه الأدلة مجتمعة دليلاً قاطعاً على أنه مذنب بين نجمي طبيعي وليس جسماً مصطنعاً أو مركبة فضائية.
وتعتبر أقرب مسافة سيمر بها المذنب عبر الأرض هي 167 مليون ميل (269 مليون كيلومتر) وذلك في منتصف ديسمبر. بعد ذلك، سيتجه المذنب بسرعة عائداً إلى الفضاء بين النجوم، ولن يعود إلى نظامنا مرة أخرى. هذا يجعل من فرص رؤيته حدثًا فلكيًا مميزًا وغير متكرر.
حقيقة رصد مركبة فضائيةاعتمدت وكالة ناسا على شبكة واسعة من المركبات والمراصد للحصول على رؤية شاملة لسلوك المذنب 3I/أطلس. فقد شاركت مهمة لوسي في رصده خلال توجهها نحو حزام الكويكبات كما التقطت أقمار بانش في مدار الأرض صوراً عالية الحساسية لذيله والغبار المنبعث منه وحتى المركبة الجوالة بيرسيفيرانس على سطح المريخ أسهمت في مراقبته من زاوية مختلفة داخل النظام الشمسي.
هذا التنوع في مواقع الرصد أتاح للعلماء بيانات متعددة المصادر حول تطور المذنب وخصائص مادته ما عزز دقة التحليل وفهم آلياته الفيزيائية.
روج البعض لفكرة أن 3I/أطلس مركبة فضائية تحمل مخلوقات، إلا أن هذا يعد نشر معلومات مضللة حول الأجرام السماوية وليس مجرد خطأ بسيط بل يخلق فوضى ويشوه الفهم العلمي لدى الناس، بحسب العلماء.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المذنب خلال الصيف الماضي، وقد أثار تواتر مروره وخصائصه الفريدة اهتمام المجتمع العلمي، حيث يُعتبر هذا المذنب مثالًا على الروابط العابرة بين أنظمة النجوم المختلفة والفرص التي تتيحها لتوسيع معرفتنا عن الكون.