أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.

ترامب: العمل العسكري ضد إيران "ممكن تماما"عضو الحزب الجمهوري: المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خطوة هامة رغم التشوش حول طبيعتهاإيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريلإيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات

وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".


وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.

وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.

ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".

وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.

يظل مطروحًا كبديل 
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الرئيس الإيراني الشعب الإيراني الخارجية الأمريكية واشنطن المزيد القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية بين أبواب الجحيم وأكواب الآيسكريم (وخزة)

إلى الصديق اللدود ماركو روبيرو وزير الخارجية الأمريكية في المنظومة الإبراهيمية ودول دعم الانحياز
مع تحياتي
إن كنت لا تعلم فهنالك قطر عريق وفسيح في أفريقيا والعالم العربي اسمه السودان ملئ بالخيرات والأمجاد وصاحب إرث وشعب طيب ومسالم وشجاع. وعنده مصفاة بضاحية الجيلي حديثة ومنتجة تكفي احتياجات هذه البلاد الممتدة من الجازولين والكيروسين والغاز ومستخرجات عديدة من مستهلكات الطاقة، تسلط عليها مجموعة من الأوباش والمرتزقة والمتمردين، ومن خلفهم بعض الأجانب والدويلات الممولة طمعاً وحسداً واحتلوها وبدءوا بنهب ما فيها دعما لقوافلهم العسكرية القاتلة، واستثمارا للوقود في السوق الأسود وعونا لمجهوداتهم الارهابية. واستطاعوا أن يحتلوا ٧٥% من مساحة السودان كما اجتاحوا ملايين من منازل الأبرياء وقتلوا ونهبوا واغتصبوا وأحرقوا ودمروا كل الممتلكات الخاصة بالسودانيين، وحطموا بالكامل البنية الأساسية للشعب السوداني التي بناها منذ ١٠٠ عام المتمثلة في مصانعه ومشاريعه الاقتصادية ومشروعاته الزراعية وجامعاته ومدارسه ومشافيه ومتاحفه وكل ما تتخيله من مفيد وطيب وجميل.

وعندما استيقظ الشعب وخرج من هول الصدمة التحق بجيشه مقاتلا بالأسلحة الخفيفة والأسنان والأظافر فأجلاهم شبرا شبرا وحرر عاصمته الباسلة الخرطوم وأقصاهم إلى الأطراف والمجاهل، والآن يعيشون على بقايا ما سرقوه يشترون بما نهبوا من مصارفنا المسيرات العمياء التي تدك ما بقي من مشروعات الطاقة ومعينات الشعب على الحياة.
وفي معركة مشهودة بمصفاة الجيلي التي كما تعلم تشكل مستودعا للمحروقات وكيمياء الطاقة مما تستعمل في الفصل والاستخراج للوقود الخام، في هذه المعركة الضارية هرب من هرب من المرتزقة واستسلم من استسلم واحترق من احترق. وفي قلب المستودع فقد الشعب السوداني من جنوده الكثير من الأبطال الذين استشهدوا احتراقا وسط هذا اللهيب فداءً لهذا الشعب واستخلاصا لهذه المنشأة الاقتصادية الاستراتيجية. ولأن الولايات المتحدة تدعي بأنها قلعة للحرية والعدالة وحقوق الانسان فقد فُجعنا أنها صمتت صمت القبور وهي ترى هذه العصابات الارهابية تقتل وتغتصب وتنهب وتمارس أبشع ما عرفته البشرية من جرائم وهي التي كانت أصواتها تدوي بالحق والباطل كلما تعرضت ربيبتها إسرائيل لنسمة هواء ساخن من الجيران وتقيم الأرض ولا تقعدها.

قد ظننا مخطئين أن أمريكا سوف تقلد عنق هذا الشعب ولو من باب الرمزية طوقا من الياسمين على فدائيته وشجاعته وصموده ضد الغزاة والخارجين عن القانون والشرعية. وبديلا عن ذلك فقد صُدمنا بأن الخارجية الأمريكية تصدر في الأيام القليلة الماضية بيانا بعقوبات ظالمة للسودان بمرافعة هزيلة ومصنوعة، تدعي أن الجيش السوداني كان يستخدم في معركته ضد هؤلاء البغاة والغزاة والمجرمين اسلحة كيميائية محظورة. وهو يعلم قبل غيره كذب هذا الادعاء الذي ما أراد منه إلا أن يمنح هذه العصابة جدلا جديدا لترميم صفوفها ورفع روحهم المعنوية المنهارة بعد هذه الهزائم المنكرة التي أصابتهم في مقتل، وتقليلا لنضال هذا الشعب البطل الذي ناله بالدم والدموع وأشلاء الأبطال الذين تناثروا على رباه وقراه كالدراري شرفا وكبرياء.
همسة عابرة وقرصة أذن لا تستدعي معاودة الطبيب للسيد روبيرو إن مصفاة الجيلي لتكرير النفط المحتلة بالمرتزقة هي ليست أحد أفرع مصانع باسكن روبنز Baskin Robbins للبوظة والآيسكريم والمعنى واضح.

وأخيرا تقبلوا عاطر التحايا من أحفاد ملايين القتلى في مذابح الهنود الحمر السكان الأصلاء بأمريكا وذراري أكثر من ٢٠ مليون من عبيد أفريقيا الذين نقلوا في نخاسة السخرة عمالا بلا أجر في مزارع القطن ورعاية الأبقار وحفر الأنفاق والمجاري خدما للمنازل وجواري في أسواق الدعارة والمراقص والسقوط.

تقبلوا التحايا العاطرات الدامعات من أحفاد مئات الالاف في هيروشيما وناجازاكي وطوكيو، والالاف الأبرياء المحترقين في فيتنام الشمالية، والالاف الضحايا في قرى أفغانستان الجريحة، وأكثر من مليوني قتيل في العراق الذي اغتصب ونهب ومُرغ أنفه بالتراب ولم تتواضع أمريكا لترسل حتى خطاب اعتذار بعد أن أعلنت بلا حياء أمام العالم أن معلومات اسلحة الدمار الشامل التي أدت لغزو العراق كانت مضللة وكاذبة

تقبلوا أيضا التحيات العاطرات لآلاف من الأطفال المبتورين في غزة والخيام المحروقة، ومئات الأسر التي شطبت بفضل قنابلكم المزلزلة من قوائم السجل المدني.

وبالمناسبة ماذا فعلتم بشأن تدمير مصنع الشفاء السوداني للأدوية؟ الذي كان مصنعا حديثا لتصنيع أدوية الملاريا والكوليرا والمضادات الحيوية والذي زعمتم كذبا وزورا أنه أقيم خصيصا لتصنيع الأسلحة الكيميائية القاتلة.

وصدق المثل العربي القائل “رمتني بدائها وانسلت” ولأن أمريكا علمتنا السير ضد طبيعة الأشياء فإنها ترميك بدائها ولا تنسل ولا تبالي، وتبقى أبداً وإن غادرت مثل داء الزكام في بيوت الفقراء في ليالي البرد القارسات.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران
  • أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماس
  • حدث ليلا| وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية.. النقل تضع 4 محاذير مع بدء عمل الأتوبيس الترددي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • العقوبات الأمريكية بين أبواب الجحيم وأكواب الآيسكريم (وخزة)
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»