حملات رقابية على 1071 منشأة غذائية بالمنيا خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في إطار الحرص على ضمان سلامة الغذاء والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، شدد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا ، على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، وأماكن بيع وتداول المواد الغذائية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
. انتشال جثمان عامل من بئر جوفية بصحراء أبوقرقاص في المنيا
وأشارت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة، إلى تنفيذ حملات مكثفة خلال شهر مارس الماضي، استهدفت المرور على 1071 منشأة غذائية لمراجعة مدى التزامها بالاشتراطات الصحية، حيث تم سحب 291 عينة غذائية وإرسالها للمعامل المختصة لفحصها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
مراقبة الأغذية
وأوضح الدكتور شادي محمد، مدير إدارة مراقبة الأغذية، أن الحملات الرقابية خلال مارس الماضي أسفرت عن تحرير 556 محضرًا للمنشآت المخالفة لثبوت عدم التزامها بقواعد السلامة العامة، وضبط 31 منشأة تعمل بدون ترخيص، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والتوصية بإغلاقها لعدم استيفاء الاشتراطات الصحية.
كما تم ضبط وإعدام 1671 كجم من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، بعد ملاحظة تغير خواصها الطبيعية، بالإضافة إلى ضبط 2361 كجم من الأغذية يشتبه في عدم صلاحيتها، وانتهاء صلاحية البعض منها، إلى جانب ضبط 400 لتر من المشروبات والأغذية السائلة المشتبه في فسادها.
وشملت جهود الحملات إصدار 1048 شهادة صحية للعاملين في مجال الأغذية، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا مراقبة الأغذية حملات رقابية الاشتراطات الصحية مديرية الصحة المزيد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول